2422 - إمهالُ الظَّالِمِ
الكتاب :
(وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِيلَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمَاً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) .۱
الحديث :
۱۱۵۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ يُمهِلُ الظَّالِمَ حتّى يقولَ : قد أهمَلَنِي! ثُمّ يَأخُذُهُ أخذَةً رابِيَةً، إنّ اللَّهَ حَمِدَ نفسَهُ عِندَ هَلاكِ الظّالِمِينَ فقالَ : (فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الّذينَ ظَلَمُوا وَالحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمِينَ)۲.۳
۱۱۵۸۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله- في قولِهِ تعالى :(وكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ القُرى وهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَليمٌ شَديدٌ)۴-: إنَّ اللَّهَ يُمهِلُ الظَّالِمَ حتّى إذا أخَذَهُ لَم يَنفَلِت .۵
۱۱۵۸۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ولَئن أمهَلَ الظَّالِمَ فلَن يَفُوتَ أخذُهُ وهُو لَهُ بِالمِرصادِ على مَجازِ طَرِيقِهِ ، وبِمَوضِعِ الشَّجا مِن مَساغِ رِيقِهِ .۶
۱۱۵۸۶.عنه عليه السلام : ظُلامَةُ المَظلومينَ يُمهِلُها اللَّهُ سبحانَهُ ولا يُهمِلُها .۷
۱۱۵۸۷.عنه عليه السلام : ليسَ شَيءٌ أدعى إلى تَغييرِ نِعمَةِ اللَّهِ وتَعجِيلِ نِقمَتِهِ مِن إقامَةٍ على ظُلمٍ، فإنَّ اللَّهَ سَميعٌ دَعوَةَ المُضطَهَدِينَ، وهُو للظَّالِمِينَ بِالمِرصادِ .۸
۱۱۵۸۸.تفسير نور الثقلين : قال الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أملَى اللَّهُ عزّ وجلّ لِفرعَونَ ما بينَ الكَلِمَتَينِ ... أربَعينَ سَنَةً، ثُمّ أخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والاُولى، وكانَ بينَ أن قالَ اللَّهُ عزّوجلّ لموسى وهارونَ عليهما السلام : (قد أُجِيبَتْ دَعوَتُكُما)۹ وبينَ أن عَرَّفَهُ اللَّهُ تعالى الإجابَةَ أربَعينَ سَنَةً . - ثُمّ قالَ : - قالَ جَبرَئيلُ عليه السلام: نازَلتُ رَبّي في فِرعَونَ مُنازَلَةً شَديدةً، فقلتُ : يا رَبِّ تَدَعُهُ وقد قالَ : أنا رَبُّكُمُ الأعلى ؟! فقالَ : إنّما يقولُ مِثلَ هذا عبدٌ مِثلُكَ .۱۰
وفي خبرٍ عن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قالَ جَبرَئيلُ: قلتُ : يا رَبِّ تَدَعُ فِرعَونَ
1.آل عمران : ۱۷۸ .
2.الأنعام : ۴۵ .
3.بحار الأنوار : ۷۵/۳۲۲/۵۱ .
4.هود : ۱۰۲ .
5.صحيح ابن حبّان : ۱۱/۵۷۸/۵۱۷۵ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۷ .
7.غرر الحكم : ۶۰۷۸ .
8.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .
9.يونس : ۸۹ .
10.الخصال : ۵۳۹/۱۱ .