الظَّنُ‏ - الصفحه 7

۱۱۷۱۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا استَولَى الصَّلاحُ على الزَّمانِ وأهلِهِ ثُمّ أساءَ رَجُلٌ الظَّنَّ برَجُلٍ لَم تَظهَرْ مِنهُ حَوبَةٌ فقد ظَلَمَ، وإذا استَولى‏ الفَسادُ على الزَّمانِ وأهلِهِ فَأحسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ برجُلٍ فَقَد غَرَّرَ .۱

۱۱۷۱۷.عنه عليه السلام- مِن كتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: الحَذَرَ كُلَّ الحَذَرِ مِن عَدُوِّكَ بعدَ صُلحِهِ ؛ فإنَّ العَدُوَّ ربَّما قارَبَ لِيَتَغَفَّلَ، فَخُذْ بِالحَزمِ، واتَّهِمْ في ذلكَ حُسنَ الظَّنِّ .۲

۱۱۷۱۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا كانَ الزَّمانُ زَمانَ جَورٍ وأهلُهُ أهلَ غَدرٍ فالطُّمَأنِينَةُ إلى‏ كُلِّ أحَدٍ عَجزٌ .۳

۱۱۷۱۹.عنه عليه السلام : لا تَثِقَنَّ بأخِيكَ كُلَّ الثِّقَةِ؛ فإنَّ صَرعَةَ الاستِرسالِ لا تُستَقالُ .۴

۱۱۷۲۰.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إذا كانَ الجَورُ أغلَبَ مِنَ الحَقِّ لَم يَحِلَّ لأحَدٍ أن يَظُنَّ بأحَدٍ خَيراً حتّى يَعرِفَ ذلكَ مِنهُ .۵

۱۱۷۲۱.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : إذا كانَ زَمانٌ، العَدلُ فيهِ أغلَبُ مِن الجَورِ فَحَرامٌ أن تَظُنَّ بأحَدٍ سُوءاً حتّى‏ يُعلَمَ ذلكَ مِنهُ . وإذا كانَ زَمانٌ، الجَورُ أغلَبُ فيهِ مِن العَدلِ فليسَ لأحَدٍ أن يَظُنَّ بأحَدٍ خَيراً ما لَم يَعلَمْ ذلكَ مِنهُ .۶

2444 - حُسنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ

الكتاب :

(وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الخاسِرِينَ) .۷

(وَيُعَذِّبَ المُنافِقِينَ وَالمُنَافِقاتِ وَالمُشْرِكِينَ وَالمُشْرِكاتِ الظَّانّيِنَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً) .۸

الحديث :

۱۱۷۲۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : والذي لا إلهَ إلّا هُو، لا يَحسُنُ ظَنُّ عبدٍ مُؤمِنٍ بِاللَّهِ إلّا كانَ اللَّهُ عندَ ظَنِّ عَبدِهِ المؤمِنِ؛ لأنَّ اللَّهَ كَريمٌ بِيَدِهِ الخَيراتُ، يَستَحيِي أن يكونَ عَبدُهُ المؤمِنُ قد أحسَنَ بهِ الظَّنَّ ثُمّ يُخلِفُ

1.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۴ .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

3.تحف العقول : ۳۵۷ .

4.تحف العقول : ۳۵۷ .

5.الكافي : ۵/۲۹۸/۲.

6.أعلام الدين : ۳۱۲ .

7.فصّلت : ۲۳ .

8.الفتح : ۶ .

الصفحه من 10