الامام الحسن علیه السلام
ـ في جَوابِ رَجُلٍ قالَ لَهُ : إنّي مِن شِيعَتِكُم ـ: يا عبدَ اللّهِ، إن كُنتَ لَنا في أوامِرِنا و زَواجِرِنا مُطِيعا فقد صَدَقتَ و إن كُنتَ بخِلافِ ذلكَ فلا تَزِدْ في ذُنوبِكَ بدَعواكَ مَرتَبةً شَرِيفَةً لَستَ مِن أهلِها، لا تَقُلْ: أنا مِن شِيعَتِكُم و لكن قُل: أنا مِن مُوالِيكُم و مُحِبِّيكُم و مُعادِي أعدائكُم و أنتَ في خَيرٍ و إلى خَيرٍ.
تنبيه الخواطر : ج۲ ص۱۰۶
ولمزيد الاطّلاع راجع : وسائل الشيعة : 8 / 553 باب 125 «استحباب قبول العذر» . كنز العمّال : 3 / 378 «قبول المعذرة» .
انظر : الفقر : باب 3184 .