العزّة - الصفحه 4

2663 - العِزَّةُ للَّهِ‏ِ ولِرَسولِهِ ولِلمُؤمِنينَ‏

الكتاب :

(يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأعَزُّ مِنْها الْأذَلَّ وَللَّهِ‏ِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) .۱

الحديث :

۱۲۹۴۴.الإمامُ الحسنُ عليه السلام- وقَد قيلَ لَهُ عليه السلام: فيكَ عَظَمَةٌ ! -: لا بَل فِيَّ عِزَّةٌ ، قالَ اللَّهُ تَعالى‏ : (وللَّهِ‏ِ العِزَّةُ ولِرَسولِهِ ولِلمُؤمِنينَ) .۲

۱۲۹۴۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ أعطَى المُؤمِنَ ثَلاثَ خِصالٍ : العِزَّ في الدّنيا والآخِرَةِ ، والفَلجَ في الدّنيا والآخِرَةِ، والمَهابَةَ في صُدورِ الظّالِمينَ.۳

۱۲۹۴۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إلَى المُؤمِنِ اُمورَهُ كُلَّها ، ولَم يُفَوِّضْ إلَيهِ أن يَكونَ ذَليلاً ، أمَا تَسمَعُ اللَّهَ تَعالى‏ يَقولُ : (وللَّهِ‏ِ العِزَّةُ...)؟ ! فالمُؤمِنُ يَكونُ عَزيزاً ولا يَكونُ ذَليلاً ، إنَّ المُؤمِنَ أعَزُّ مِنَ الجَبَلِ ؛ لأِنَّ الجَبَلَ يُستَقَلُّ مِنهُ بِالمَعاوِلِ ، والمُؤمِنُ لا يُستَقَلُّ مِن دينِهِ بِشَي‏ءٍ .۴

2664 - مَنِ اعتَزَّ بِغَيرِ اللَّهِ‏

الكتاب :

(الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإنَّ الْعِزَّةَ للَّهِ‏ِ جَمِيعاً) .۵

الحديث :

۱۲۹۴۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَنِ اعتَزَّ بِغَيرِ اللَّهِ أهلَكَهُ العِزُّ .۶

۱۲۹۴۸.عنه عليه السلام : العَزيزُ بِغَيرِ اللَّهِ ذَليلٌ .۷

۱۲۹۴۹.عنه عليه السلام : اِعلَمْ أ نَّهُ لا عِزَّ لِمَن لا يَتَذَلَّلُ للَّهِ‏ِ ، ولا رِفعَةَ لِمَن لا يَتَواضَعُ للَّهِ‏ِ .۸

۱۲۹۵۰.عنه عليه السلام- في صِفَةِ الشَّيطانِ -: اِعتَرَتهُ الحَمِيَّةُ ، وغَلَبَت عَلَيهِ الشِّقوَةُ ، وتَعَزَّزَ بِخِلقَةِ النّارِ ، وَاستَوهَنَ خَلقَ الصَّلصالِ .۹

1.المنافقون : ۸ .

2.بحار الأنوار : ۴۴/۱۰۶/۱۵ .

3.الكافي : ۸/۲۳۴/۳۱۰ .

4.تهذيب الأحكام : ۶ / ۱۷۹ / ۳۶۷ .

5.النساء : ۱۳۹ .

6.غرر الحكم : ۸۲۱۷ .

7.بحار الأنوار : ۷۸/۱۰/۶۷ .

8.تحف العقول : ۳۶۶ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

الصفحه من 10