2717 - فَضيلَةُ العَفوِ

الكتاب :

(وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها فَمَنْ عَفا وَأَصْلَحَ فَأجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) .^۱

(إنْ تُبْدُوا خَيْراً أوْ تُخْفُوهُ أوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإنَّ اللَّهَ كانَ عَفوَّاً قَدِيراً) .^۲

(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) .^۳

(انظر) البقرة : 109، الأعراف : 199 ، الرعد : 22 ، الحجر : 85 ، النور : 22 ، الزخرف : 89 ، الجاثية : 14 ، التغابن : 14.

الحديث :

۱۳۲۹۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ خَلائقِ الدّنيا والآخِرَةِ ؟ : العَفوُ عَمَّن ظَلَمَكَ ، وتَصِلُ مَن قَطَعَكَ ، والإحسانُ إلى‏ مَن أساءَ إلَيكَ ، وإعطاءُ مَن حَرَمَكَ .^۴

۱۳۲۹۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا اُوقِفَ العِبادُ نادى‏ مُنادٍ : لِيَقُمْ مَن أجرُهُ عَلَى اللَّهِ ولْيَدخُلِ الجَنَّةَ . قيلَ : مَن ذا الّذي أجرُهُ عَلَى اللَّهِ؟ قالَ : العافُونَ عَنِ النّاسِ .^۵

۱۳۲۹۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله: إذا عَنَّت لَكُم غَضبَةٌ فَادرَؤوها بِالعَفوِ ؛ إنَّهُ يُنادي مُنادٍ يَومَ القِيامَةِ : مَن كانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ أجرٌ فَلْيَقُمْ ، فَلا يَقومُ إلّا العافُونَ ، ألَم تَسمَعوا قَولَهُ تَعالى‏ : (فَمَن عَفا وأصلَحَ فَأجرُهُ عَلَى اللَّهِ) ؟ !^۶

۱۳۲۹۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : العَفوُ أحَقُّ ما عُمِلَ بِهِ .^۷

۱۳۲۹۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : تَعافَوا تَسقُطِ الضَّغائنُ بَينَكُم .^۸

۱۳۲۹۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ العَفوَ .^۹

۱۳۲۹۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : رَأيتُ لَيلَةَ اُسرِيَ بي قُصوراً مُستَوِيَةً مُشرِفَةً عَلَى الجَنَّةِ ، فقُلتُ : يا جِبريلُ ، لِمَن هذا ؟ فَقالَ : لِلكاظِمينَ الغَيظَ وَالعافِينَ عَنِ النّاسِ واللَّهُ يُحِبُّ المُحسِنينَ .^۱۰

۱۳۲۹۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أقالَ مُسلِماً عَثرَتَهُ أقالَ اللَّهُ عَثرَتَهُ يَومَ القِيامَةِ .^۱۱

۱۳۳۰۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : عَلَيكُم بِالعَفوِ ؛ فَإنَّ العَفوَ لا يَزيدُ العَبدَ إلّا عِزّاً ، فَتَعافَوا يُعِزَّكُمُ اللَّهُ .^۱۲