2730 - العِقابُ
الكتاب :
(ما يُقالُ لَكَ إلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ ألِيمٍ) .۱
(وَإذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ وَإنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) .۲
(اعْلَمُوا أنَاللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ وَأنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .۳
الحديث :
۱۳۴۰۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفَةِ اللَّهِ سُبحانَهُ -: ولا يَشغَلُهُ غَضَبٌ عَن رَحمَةٍ ، ولا تُولِهُهُ رَحمَةٌ عَن عِقابٍ .۴
۱۳۴۰۵.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ وَضَعَ الثَّوابَ عَلى طاعَتِهِ ، والعِقابَ عَلى مَعصِيَتِهِ ، ذِيادَةً لِعِبادِهِ عَن نِقمَتِهِ ، وحِياشَةً۵ لَهُم إلى جَنَّتِهِ .۶
۱۳۴۰۶.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ قَد وَضَعَ العِقابَ عَلى مَعاصيِهِ زِيادَةً۷ لِعِبادِهِ عَن نِقمَتِهِ .۸
۱۳۴۰۷.عنه عليه السلام- في صِفَةِ الدنيا -: ما أصِفُ مِن دارٍ أوَّلُها عَناءٌ ، وآخِرُها فَناءٌ ، في حَلالِها حِسابٌ ، وفي حَرامِها عِقابٌ؟!۹
۱۳۴۰۸.عنه عليه السلام- أيضاً -: تَغُرُّ وتَضُرُّ وتَمُرُّ ، إنَّ اللَّهَ تَعالى لَم يَرضَها ثَواباً لأِولِيائهِ ، ولا عِقاباً لأِعدائهِ .۱۰
۱۳۴۰۹.عنه عليه السلام: ألا إنَّ اللَّهَ تَعالى قَد كَشَفَ الخَلقَ كَشفَةً ، لا أنَّهُ جَهِلَ ما أخفَوهُ مِن مَصونِ أسرارِهِم ومَكنونِ ضَمائرِهِم ، ولكِنْ لِيَبلُوَهُم أيُّهُم أحسَنُ عَمَلاً ، فيَكونَ الثَّوابُ جَزاءً ، والعِقابُ بَواءً .۱۱
۱۳۴۱۰.عنه عليه السلام: إنَّهُ لَيسَ شَيءٌ بِشَرٍّ مِنَ الشَّرِّ إلّا عِقابُهُ ، ولَيسَ شَيءٌ بِخَيرٍ مِنَ الخَيرِ إلّا ثَوابُهُ .۱۲
۱۳۴۱۱.عنه عليه السلام : ثُمَّ أداءُ الأمانَةِ ، فقَد خابَ مَن
1.فصّلت : ۴۳ .
2.الأعراف : ۱۶۷ .
3.المائدة : ۹۸ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ .
5.«ذيادةً» أي منعاً لهم عن المعاصي الجالبة للنقم، «حياشةً» أي سَوقاً إلى جنّته .
6.نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۸ .
7.كذا في المصدر، ولعلّالصحيح «ذيادة» كما فيالحديث السابق.
8.غرر الحكم : ۳۴۸۳ .
9.نهج البلاغة : الخطبة ۸۲ .
10.نهج البلاغة : الحكمة ۴۱۵ .
11.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۴ .
12.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴.