رِجالٌ اتَّقَوا اللَّهَ فأحَبَّهُمُ اللَّهُ وَاختَصَّهُم ورَضِيَ أعمالَهُم ، فسَمّاهُمُ المُتَّقينَ .۱
۱۴۶۱۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سَألَهُ عَلِيٌّ عليه السلام عَن هذِه الآيةِ :(يَومَ نَحْشُرُ المُتَّقينَ إلَى الرَّحْمنِ وَفْداً)يا رَسولَ اللَّهِ ، ما الوَفدُ إلّا رَكبٌ ؟ -: والّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّهُم إذا خَرَجوا مِن قُبورِهِمُ استَقبَلوا بِنُوقٍ بِيضٍ لَها أجنِحَةٌ عَلَيها رِحالُ الذَّهَبِ ، شُرُكُ نِعالِهِم نورٌ يَتَلَألأُ ، كُلُّ خُطوَةٍ مِنها مِثلُ مَدِّ البَصَرِ .۲
۱۴۶۱۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ أمِنَ يَومَ الفَزَع الأكبَرِ : إذا اُعطِيَ شَيئاً قالَ : الحَمدُ للَّهِِ ، و إذا أذنَبَ ذَنباً قالَ : أستَغفِرُ اللَّهَ ، وإذا أصابَتهُ مُصيبَةٌ قالَ : إنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، وإذا كانَت لَهُ حاجَةٌ سَألَ رَبَّهُ ، وإذا خافَ شَيئاً لَجَأ إلى رَبِّهِ .۳
۱۴۶۲۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن عَرَضَت لَهُ فاحِشَةٌ أو شَهوَةٌ فَاجتَنَبَها مَخافَةَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ النّارَ وآمَنَهُ مِنَ الفَزَعِ الأكبَرِ ، وأنجَزَ لَهُ ما وَعَدَهُ في كِتابِهِ في قولِهِ تَعالى : (وَلِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ)۴ . ۵
۱۴۶۲۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن مَقَتَ نَفسَهُ دُونَ مَقتِ النّاسِ آمَنَهُ اللَّهُ مِن فَزَعِ يَومِ القِيامَةِ .۶
۱۴۶۲۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ تعالى :(يَومَ لا يُخزي اللَّهُ النَّبِيَّ والّذينَ آمَنوا مَعَهُ نورُهُم يَسعى بَينَ أيْديهِم وبِأيْمانِهِم)۷-: فَمَن كانَ لَهُ نورٌ يَومَئذٍ نَجا ، وكُلُّ مُؤمِنٍ لَهُ نورٌ .۸
۱۴۶۲۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولهِ تَعالى :(يومَ نَحشُرُ المُتَّقينَ إلَى الرَّحْمنِ وَفْداً)-:يُحشَرونَ عَلَى النَّجائبِ .۹
(انظر) بحار الأنوار : 7/290 باب 15، 230 باب 8 .
كتاب الأعمال : باب 2916 .
الحرام : باب 812 .
النور : باب 3905 .
2944 - المُجرِمونَ فِي القِيامَةِ
الكتاب :
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ) .۱۰
1.الكافي : ۸/۹۵/۶۹ .
2.الترغيب والترهيب : ۴/۴۹۴/۳ ، انظر تمام الحديث .
3.تنبيه الخواطر : ۲/۲۳۷ .
4.الرحمن : ۴۶ .
5.وسائل الشيعة : ۱۱/۱۶۳/۱ .
6.ثواب الأعمال : ۲۱۶/۱ .
7.التحريم : ۸ .
8.تفسير القمّي : ۲/۳۷۸ .
9.المحاسن : ۱/۲۸۷/۵۶۷ . والنجيب : الكريم الحسيب، وناقة نجيب ونجيبة والجمع نجائب. ( القاموس المحيط: ۱/ ۱۳۰).
10.الروم : ۱۲ .