اللّعن‏ - الصفحه 6

۱۸۳۷۲.عنه عليه السلام: لَعَنَ اللَّهُ الآمِرينَ بالمَعروفِ التّارِكينَ لَهُ ، والنّاهِينَ عَنِ المُنكَرِ العامِلينَ بِهِ .۱

۱۸۳۷۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام عن رسول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لَعَنَ اللَّهُ المُحَلِّلَ والمُحَلَّلَ لَهُ ، ومَن يُوالي غَيرَ مَوالِيهِ ، ومَنِ ادَّعى‏ نَسَباً لا يُعرَفُ ، والمُتَشبِّهينَ مِن الرِّجالِ بالنِّساءِ ، والمُتَشبِّهاتِ مِن النِّساءِ بالرِّجالِ ، ومَن أحدَثَ حَدَثاً في الإسلامِ أو آوى‏ مُحْدِثاً ، ومَن قَتَلَ غَيرَ قاتِلِهِ أو ضَرَبَ غَيرَ ضاربِهِ ، ومَن لَعَنَ أبَوَيهِ .
فقالَ رجُلٌ : يا رسولَ اللَّهِ ، أيوجَدُ رجُلٌ يَلعَنُ أبَوَيهِ ؟! فقالَ : نَعَم ، يَلعَنُ آباءَ الرِّجالِ واُمَّهاتِهِم ، فيَلعَنونَ أبَوَيهِ .۲

۱۸۳۷۴.عنه عليه السلام : لَعَنَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مَن نَظَرَ إلى‏ فَرجِ امرأةٍ لا تَحِلُّ لَهُ ، ورجُلاً خانَ أخاهُ في امرأتِهِ ، ورجُلاً احْتاجَ النّاسُ إلَيهِ لِيُفَقِّهَهُم فسألَهُم الرِّشوَةَ .۳

۱۸۳۷۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : قال رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إنّي لَعَنتُ سَبعَةً لَعَنَهُمُ اللَّهُ وكُلُّ نَبيٍّ مُجابٍ قَبلي ، فقيلَ : ومَن هُم يا رسولَ اللَّهِ ؟ فقالَ : الزّائدُ في كِتابِ اللَّهِ ، والمُكَذِّبُ بقَدَرِ اللَّهِ ، والمُخالِفُ لِسُنَّتي ، والمُستَحِلُّ مِن عِترَتي ما حَرَّمَ اللَّهُ ، والمُتَسلِّطُ بالجَبريَّةِ ليُعِزَّ مَن أذَلَّ اللَّهُ ويُذِلَّ مَن أعَزَّ اللَّهُ ، والمُستَأثِرُ علَى المُسلمينَ بفَيئهِم مُستَحِلّاً لَهُ ، والمُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ عَزَّوجلَّ .۴

۱۸۳۷۶.عنه عليه السلام : مَلعونٌ مَلعونٌ مَن ضَرَبَ والِدَهُ أو والِدَتَهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن عَقَّ والِدَيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن لَم يُوَقِّرِ المَسجِدَ .۵

۱۸۳۷۷.عنه عليه السلام: المُنَجِّمُ مَلعونٌ، والكاهِنُ مَلعونٌ ، والسّاحِرُ مَلعونٌ ، والمُغَنِّيَةُ مَلعونَةٌ، ومَن آواها وآكِلُ كَسبِها مَلعونٌ.۶

3519 - المَلعونونَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ

الكتاب :

(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۹ .

2.الكافي : ۸/۷۱/۲۷ .

3.بحار الأنوار : ۱۰۳/۵۴/۲۸ .

4.بحار الأنوار : ۷۵/۳۳۹/۱۷ .

5.كنز الفوائد : ۱/۱۵۰ .

6.الخصال : ۲۹۷/۶۷ .

الصفحه من 8