المَلائكة - الصفحه 3

3649 - خِلقَةُ المَلائِكَةِ

الكتاب :

(الْحَمْدُ للَّهِ‏ِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُوْلِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى‏ وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ) .۱

(فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ * أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ) .۲

الحديث :

۱۹۰۹۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : خُلِقَ المَلائكةُ مِن نورٍ ، وخُلِقَ الجانُّ مِن مارِجٍ مِن نارٍ ، وخُلِقَ آدمُ مِمّا وُصِفَ لَكُم .۳

۱۹۰۹۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : خَلَقَ اللَّهُ الملائكةَ مِن نورٍ ، وإنّ مِنهُم لَملائكةً أصغَرَ مِن الذُّبابِ .۴

۱۹۰۹۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ثُمّ خَلَقَ سُبحانَهُ لإسكانِ سَماواتهِ ، وعِمارَةِ الصَّفيحِ الأعلى‏ مِن مَلَكوتِهِ ، خَلقاً بَديعاً مِن مَلائكتهِ ، ومَلأ بِهِم فُروجَ فِجاجِها ، وحَشا بِهِم فُتوقَ أجوائها (أجْوابِها) .۵

۱۹۰۹۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ خَلَقَ المَلائكةَ مِن النُّورِ .۶

3650 - كَثرَةُ المَلائِكَةِ

۱۹۰۹۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن شي‏ءٍ مِمّا خَلَقَ اللَّهُ أكثَرَ مِن الملائكةِ .۷

۱۹۰۹۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا قَرَأ(هَلْ أتى‏ ...)۸حتّى‏ خَتَمَها -: إنّي أرى‏ ما لا تَرَونَ ، وأسمَعُ ما لا تَسمَعونَ ، أطَّتِ‏۹ السَّماءُ وحُقَّ لَها أن تَئطَّ ، ما فيها مَوضِعُ قَدَمٍ إلّا مَلَكٌ واضِعٌ جَبهَتَهُ ساجِداً للَّهِ .۱۰

۱۹۰۹۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ليسَ في أطباقِ السَّماءِ مَوضِعُ إهابٍ إلّا وعلَيهِ مَلَكٌ ساجِدٌ ، أو ساعٍ حافِدٌ ، يَزدادونَ على‏ طُولِ الطّاعَةِ برَبِّهِم عِلماً ، وتَزدادُ عِزّةُ ربِّهِم في قُلوبِهِم عِظَماً .۱۱

۱۹۰۹۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : والّذي نَفسي بيَدِهِ ،

1.فاطر : ۱ .

2.الصافّات : ۱۴۹ ، ۱۵۰ .

3.كنز العمّال : ۱۵۱۵۶ .

4.كنز العمّال : ۱۵۱۷۵ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .

6.الاختصاص : ۱۰۹ .

7.تفسير القمّي : ۲/۲۰۶ .

8.الإنسان : ۱ .

9.الأطيط : صوت الأقتاب، وأطيط الإبل أصواتها وحنينها، إي أنّ كثرة ما فيها من‏الملائكة قد أثقلها حتّى أطّت. (النهاية: ۱/۵۴).

10.الترغيب والترهيب : ۴/۲۶۴/۱۶ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .

الصفحه من 14