3649 - خِلقَةُ المَلائِكَةِ
الكتاب :
(الْحَمْدُ للَّهِِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُوْلِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) .۱
(فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ * أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ) .۲
الحديث :
۱۹۰۹۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : خُلِقَ المَلائكةُ مِن نورٍ ، وخُلِقَ الجانُّ مِن مارِجٍ مِن نارٍ ، وخُلِقَ آدمُ مِمّا وُصِفَ لَكُم .۳
۱۹۰۹۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : خَلَقَ اللَّهُ الملائكةَ مِن نورٍ ، وإنّ مِنهُم لَملائكةً أصغَرَ مِن الذُّبابِ .۴
۱۹۰۹۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ثُمّ خَلَقَ سُبحانَهُ لإسكانِ سَماواتهِ ، وعِمارَةِ الصَّفيحِ الأعلى مِن مَلَكوتِهِ ، خَلقاً بَديعاً مِن مَلائكتهِ ، ومَلأ بِهِم فُروجَ فِجاجِها ، وحَشا بِهِم فُتوقَ أجوائها (أجْوابِها) .۵
۱۹۰۹۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ خَلَقَ المَلائكةَ مِن النُّورِ .۶
3650 - كَثرَةُ المَلائِكَةِ
۱۹۰۹۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن شيءٍ مِمّا خَلَقَ اللَّهُ أكثَرَ مِن الملائكةِ .۷
۱۹۰۹۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا قَرَأ(هَلْ أتى ...)۸حتّى خَتَمَها -: إنّي أرى ما لا تَرَونَ ، وأسمَعُ ما لا تَسمَعونَ ، أطَّتِ۹ السَّماءُ وحُقَّ لَها أن تَئطَّ ، ما فيها مَوضِعُ قَدَمٍ إلّا مَلَكٌ واضِعٌ جَبهَتَهُ ساجِداً للَّهِ .۱۰
۱۹۰۹۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ليسَ في أطباقِ السَّماءِ مَوضِعُ إهابٍ إلّا وعلَيهِ مَلَكٌ ساجِدٌ ، أو ساعٍ حافِدٌ ، يَزدادونَ على طُولِ الطّاعَةِ برَبِّهِم عِلماً ، وتَزدادُ عِزّةُ ربِّهِم في قُلوبِهِم عِظَماً .۱۱
۱۹۰۹۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : والّذي نَفسي بيَدِهِ ،
1.فاطر : ۱ .
2.الصافّات : ۱۴۹ ، ۱۵۰ .
3.كنز العمّال : ۱۵۱۵۶ .
4.كنز العمّال : ۱۵۱۷۵ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .
6.الاختصاص : ۱۰۹ .
7.تفسير القمّي : ۲/۲۰۶ .
8.الإنسان : ۱ .
9.الأطيط : صوت الأقتاب، وأطيط الإبل أصواتها وحنينها، إي أنّ كثرة ما فيها منالملائكة قد أثقلها حتّى أطّت. (النهاية: ۱/۵۴).
10.الترغيب والترهيب : ۴/۲۶۴/۱۶ .
11.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .