3842 - نِعَمُ اللَّهِ لا تُحصى
الكتاب :
(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) .۱
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) .۲
الحديث :
۲۰۳۸۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: الحَمدُ للَّهِ الذي لا يَبلُغُ مِدحَتَهُ القائلونَ ، ولا يُحصِي نَعماءَهُ العادُّونَ .۳
۲۰۳۸۴.عنه عليه السلام- في وَصيَّتِهِ لِكُميلٍ -: يا كُمَيلُ ، إنّهُ لا تَخلو مِن نِعمَةِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ عِندَكَ وعافِيَتِهِ ، فلا تَخْلُ مِن تَحميدِهِ وتَمجيدِهِ وتَسبيحِهِ وتَقديسِهِ وشُكرِهِ وذِكرِهِ على كلِّ حالٍ .۴
۲۰۳۸۵.عنه عليه السلام : لم تَخْلُ مِن لُطفِهِ مَطْرِفَ عَينٍ ، في نِعمَةٍ يُحدِثُها لَكَ ، أو سَيِّئةٍ يَستُرُها علَيكَ ، أو بَلِيَّةٍ يَصرِفُها عنكَ .۵
۲۰۳۸۶.عنه عليه السلام : الحَمدُ للَّهِ غيرَ مَقنوطٍ مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوٍّ مِن نِعمَتِهِ .۶
۲۰۳۸۷.عنه عليه السلام- في بَيانِ قُدرَةِ اللَّهِ -: سبحانَكَ ما أعظَمَ شأنَكَ ! ... وما أسبَغَ نِعَمَكَ في الدُّنيا ، وما أصغَرَها في نِعَمِ الآخِرَةِ !۷
۲۰۳۸۸.عنه عليه السلام : لَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ ، وجَسيمِ النِّعمَةِ ، لَرَجَعوا إلَى الطَّريقِ ، وخافُوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكنَّ القُلوبَ عَليلَةٌ ، والبَصائرَ مَدخولَةٌ !۸
۲۰۳۸۹.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- كانَ إذا قَرأَ هذهِ الآيةَ:(وإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها)يقول -:سبحانَ مَن لَم يَجعَل في أحَدٍ مِن مَعرِفَةِ نِعَمِهِ إلّا المَعرِفَةَ بالتّقصيرِ عَن مَعرِفَتِها ، كما لَم يَجعَلْ في أحَدٍ مِن مَعرِفَةِ إدراكِهِ أكثَرَ مِن العِلمِ أنَّهُ لا يُدرِكُهُ ، فشَكَرَ جَلّوعَزّ مَعرِفَةَ العارِفينَ بالتَّقصيرِ عَن مَعرِفَةِ شُكرِهِ فجَعَلَ مَعرِفَتَهُم بالتَّقصيرِ شُكراً ، كما علِمَ عِلمَ العالِمينَ أنَّهُم لا يُدرِكونَهُ
1.إبراهيم : ۳۴ .
2.النحل : ۱۸ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .
4.بشارة المصطفى : ۲۸ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۴۵ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵.