الحديث :
۲۰۶۸۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : كُلُّ ما أبصَرتَهُ بعَينِكَ واستَخلاهُ قَلبُكَ فاجعَلْهُ للَّهِ فذلكَ تِجارَةُ الآخِرَةِ ؛ لأنَّ اللَّهَ يقولُ: (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ) .۱
۲۰۶۸۵.كنز العمّال عن عائشة : أنّهُم ذَبَحوا شاةً ، فقالَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله: ما بَقِيَ ؟ فقالَت : ما بَقِيَ مِنها إلّا كَتِفُها ، قالَ [ صلى اللَّه عليه وآله ]: بَقِيَ كلُّها غيرَ كَتِفِها .۲
۲۰۶۸۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَم يَذهَبْ مِن مالِكَ ما وَعَظَكَ .۳
۲۰۶۸۷.عنه عليه السلام : لَم يُرزَقِ المالَ مَن لَم يُنفِقهُ .۴
۲۰۶۸۸.عنه عليه السلام : إنّ إعطاءَ هذا المالِ قِنيَةٌ ، وإنّ إمساكَهُ فِتنَةٌ .۵
۲۰۶۸۹.عنه عليه السلام : جُودُوا بِما يَفنى تَعتاضُوا عَنهُ بِما يَبقى .۶
3886 - أدَبُ الإنفاقِ
الكتاب :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) .۷
(لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) .۸
الحديث :
۲۰۶۹۰.مجمع البيان عن أبي الطُّفَيلِ : اشتَرى عليٌّ عليه السلام ثَوباً فأعجَبَهُ فتَصَدَّقَ بهِ .۹
۲۰۶۹۱.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ أهلُ المَدينَةِ يأتُونَ بصَدَقَةِ الفِطرِ إلى مَسجِدِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وفيهِ عِذقٌ۱۰ يُسمَّى الجَعرودَ۱۱ ، وعِذقٌ يُسمّى معافارةَ ، كانا عَظيمٌ نَواهُما ، رقيقٌ لِحاهُما ، في طَعمِها مَرارةٌ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله للخارِصِ : لا تَخرُصْ علَيهِم هذينِ اللّونَينِ لَعلَّهُم يَستَحيونَ
1.مكارم الأخلاق : ۲ / ۳۵۷ / ۲۶۶۰ .
2.كنز العمّال : ۱۶۱۵۰ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۹۶ .
4.غرر الحكم : ۷۵۴۴ .
5.غرر الحكم : ۳۳۹۱ .
6.غرر الحكم : ۴۷۳۲ .
7.البقرة : ۲۶۷ .
8.آل عمران : ۹۲ .
9.مجمع البيان : ۲ / ۷۹۲ .
10.العذق : عنقود التمر (مجمع البيان : ۲ / ۱۱۸۴) .
11.الظاهر أنّه تصحيف ، والصحيح «الجعرور»، وهو ضَربٌ من الدَّقلِ يَحملُ رُطَباً صِغاراً لا خَير فيه (النهاية : ۱ / ۲۷۶).
