باب تلقين الميّت
اللّقن واللّقنة واللّقانة واللّقانيّة : سرعة الفهم ، لقن كفرح فهو لَقِنٌ ، وأَلقَنَ : حفظ بالعجلة ، ۱ وتلقين الميّت : تفهيمه الشهادتين وإمامة الأئمّة الأطهار عليهم السلام .
ويستحبّ ذلك في ثلاثة مواضع ؛ لأخبار متكثّرة ، منها ما رواه المصنّف .
الأوّل : حال الاحتضار ، وفيه : يستحبّ تلقينه كلمات الفرج أيضاً ، ۲ وينبغي له المتابعة باللسان والقلب ، ومع تعذّرها باللسان فبالقلب فقط .
وقال طاب ثراه : «ويفهم من كلام الفاضل الأردبيلي أنّه يستحبّ إعادة كلمة التوحيد آخرا ؛ ليكون آخر كلامه لا إله إلّا اللّه ». ۳
ويقرب منه قول بعض العامّة : إنّه يستحبّ تلقين الشهادتين أوّلاً ، ثمّ تلقين لا إله إلّا اللّه وحدها . ۴
وقد ورد في الأخبار : «من كان آخر كلامه لا إله إلّا اللّه دخل الجنّة ». ۵
والثانى: عند شرج اللبن في قبره ممّن نزل معه ، مدنياً فاه إلى اُذنه ، قائلاً له اسمع ثلاثا قبله .
والثالث: بعد طمّ القبر وانصراف الناس بصوتٍ عال في غير التقيّة .
ووافقنا العامّة في الأوّل محتجّين بأخبار متعدّدة ، منها : ما رواه مسلم عن أبي هريرة ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «لقّنوا موتاكم لا إله إلّا اللّه ». ۶
ووافقنا الشافعية في الثالث أيضاً، ۷ مستدلّين بما رواه سعيد بن عبد اللّه الأزدي ، قال : شهدت أبا أمامة وهو في النزع ، فقال إذا متّ اصنعوا بي كما أمرنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : «إذا مات أحدكم فسوّيتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأسه ، ثمّ ليقل : يا فلان بن فلانة ، فإنّه يسمع ولا يجيب ، ثمّ ليقل : يا فلان بن فلانة الثانية ، فإنّه يستوي قاعدا ، ثمّ ليقل : يا فلان بن فلانة ، فإنّه يقول : أرشدني يرحمك اللّه ، ولكن لا تسمعون ، فيقول له : اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلّا اللّه ، وأنّ محمّدا رسول اللّه ، وأنّك رضيت باللّه ربّاً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمّد صلى الله عليه و آله نبيّاً ، وبالقرآن إماماً ، فإنّ منكرا ونكيرا يتأخّران عنه ، كلّ واحد منهما يقول : انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقّن حجّته»، فقيل: يا رسول اللّه ، فإن لم يعرف اُمّه؟ قال : «فلينسبه إلى حوّا». ۸
وعن بعضهم : أنّه يقال له حين لم تعرف اُمّه: يا فلان بن أمة اللّه .
وأمّا في الثاني فلم أجد لهم قولاً لا نفياً ولا إثباتاً .
وفائدته تذكير الميّت وتنبيهه على ما كان عليه كما يستفاد من خبر أبي بكر الحضرمي ، ۹ ومن قوله صلى الله عليه و آله : «ابنك ابنك» في حديث فاطمة بنت أسد ، ۱۰ معلّلاً بأنّها كانت قد عجزت عن جواب سؤال الملكين عن الإمام .
وربّما تكون فائدته سقوط السؤال رأساً ، كما يدلّ عليه خبر الأزدي المذكور ، وما رواه الصدوق عن يحيى بن عبد اللّه أنّه قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول : «ما على أهل الميّت منكم أن يدرؤا عن ميّتهم لقاء منكر ونكير» ، فقلت : وكيف نصنع؟ فقال : «إذا اُفرد الميّت فليختلف عنده أولى الناس به ، فيضع فاه على رأسه ثمّ ينادي بأعلى صوته: يا فلان بن فلان ، أو : يا فلانة بنت فلان ، هل أنت على العهد الّذي فارقتنا عليه من شهادة أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، سيّد النبيّين ، وأنّ عليّاً أمير المؤمنين ، وسيّد الوصيّين ، وأنّ ما جاء به محمّد صلى الله عليه و آله حقّ ، وأنّ الموت حقّ ، والبعث حقّ ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ اللّه يبعث من في القبور ، فإذا قال ذلك قال منكر لنكير : انصرف بنا عن هذا فقد لُقّن حجّته». ۱۱
وله في الاحتضار فوائد اُخرى : أن يكون آخر كلامه لا إله إلّا اللّه بناءً على إرادة العرفي من الآخر ، وأنّه يوجب رفع السيّئات وطرد الشيطان وملائكة العذاب ، كما أنّ الدعاء في ذلك الوقت كذلك ، على ما يدلّ عليه ما رواه الصدوق ، قال : وقال الصادق عليه السلام : «اعتقل لسان رجل من أهل المدينة على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله في مرضه الّذي مات فيه ، فدخل عليه رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال له: قل لا إله إلّا اللّه ، فلم يقدر عليه ، فأعاد عليه رسول اللّه صلى الله عليه و آله فلم يقدر عليه ، وعند رأس الرجل امرأة ، فقال لها : هل لهذا الرجل اُمّ؟ فقالت : نعم يا رسول اللّه ، أنا اُمّه ، فقال لها : أفراضية أنت عنه أم لا؟ فقالت : [لا ]بل ساخطة، فقال لها رسول اللّه صلى الله عليه و آله : فإنّي اُحبّ أن ترضي عنه ، فقالت : قد رضيت عنه لرضاك يا رسول اللّه ، فقال له : قل لا إله إلّا اللّه ، فقال : لا إله إلّا اللّه ، فقال : له : قل : يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير أقبل منّي اليسير واعف عنّي الكثير إنّك أنت العفوّ الغفور ، فقالها، فقال له : ماذاترى؟ فقال : أرى أسودين قد دخلا علَيّ! قال : أعِدها ، فأعادها ، فقال : ما ترى؟ فقال قد تباعدا عنّي ودخل أبيضان وخرج الأسودان فما أراهما ، ودنا الأبيضان منّي الآن يأخذان بنفسي ، فمات من ساعته» . ۱۲
قوله في حسنة الحلبي : ۱۳(أنّكم تلقّنون موتاكم عند الموت لا إله إلّا اللّه ، ونحن نلقّن موتانا محمّد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ) . [ح 2 / 4290] في شرح الفقيه : «يمكن أن يكون المراد : إنّا أهل البيت لمّا كنّا مشتغلين دائماً بكلمة التوحيد لا نحتاج إلى التلقين بها ». ۱۴
ولمّا كان أهل البيت بسبب انتسابهم إلى النبيّ صلى الله عليه و آله يغفلون عن الشهادة بالرسالة، فنحن نلقّنهم بها ؛ لئلّا يغفلوا كما غفلت فاطمة بنت أسد عن أمير المؤمنين عليه السلام فلقّنها رسول اللّه صلى الله عليه و آله بابنك ابنك ، أو لمّا كانت الشهادة بالرسالة مستلزمة للشهادة بالتوحيد فنحن نلقّن بالملزوم ونتبعه اللّازم ، أو لمّا وصل إليكم من كان آخر كلامه لا إله إلّا اللّه دخل الجنّة أنتم تلقّنون بها ، ونحن نلقّن بالكلمتين معاً وما بعدهما ؛ لأنّ الغرض من التلقين تذكّر الاعتقادات .
وتخصيص الرسالة بالذكر لا يدلّ على نفي ما عداها ، بل يفهم اُولو الألباب أنّ ذكرها لعدم الاكتفاء بالتوحيد ، فيلزمها جميع الاعتقادات ، أو للتقيّة.
قوله في حسنة زرارة : (فلقّنه كلمات الفرج) إلخ . [ح 3 / 4291] ذكرها الشيخ في المبسوط في التلقين على هذا النسق ، إلّا أنّه لم يذكر فيها كلمة : «وما فيهنّ» ، وأضاف : «وسلام على المرسلين» قبل التحميد . ۱۵
ومثله في المقنعة ۱۶ مع كلمة : «وما فيهنّ» على حذو ما رواه الصدوق ، قال : قال الصادق عليه السلام : «إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله دخل على رجل من بني هاشم وهو في النزع ، فقال له : قل : لا إله إلّا اللّه الحليم الكريم ، لا إله إلّا اللّه العليّ العظيم ، سبحان اللّه ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع وما فيهنّ وما بينهنّ وما تحتهنّ وربّ العرش العظيم، وسلام على المرسلين ، والحمد للّه ربّ العالمين» ، ۱۷ وهو الّذي ذكره الأكثر فيه، والأحسن ! بل الأحسن ذكر «و ما فوقهنّ» أيضاً بعد «ما تحتهنّ» ؛ لوجود قول به، مع طباقه للواقع .
وفي مفتاح الفلاح ذكر على وفق ما في هذه الحسنة ، لكن بإسقاط : «وما تحتهنّ» ، وقال : «هذه هي كلمات الفرج على ما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن عن الباقر عليه السلام » ، مشيرا إلى هذه الحسنة ، وكأنّه لم تكن هذه الكلمة في كتاب الكافي ، ونسب إلى بعض كتب الدعاء زيادة : «وما تحتهنّ» بعد «ما بينهنّ» ، ۱۸ وإلى بعضها زيادة : «وما فوقهنّ» أيضاً بعدهما ، ۱۹ وإلى بعضها زيادة كلمة «هو» قبل «الربّ» ثمّ قال : «ولم أظفر بهذه الزيادات فيما اطّلعت عليه من الروايات المعتبرة »، ۲۰
فتأمّل .
وليس في حديث القنوت ذكر «السلام على المرسلين» فيها . والأحوط تركه هناك لمكان السلام في غير محلّه .
وعِكرَمة على ما قاله طاب ثراه ـ : «كان مولى لابن عبّاس ، وكان يذهب مذهب الخوارج ، ۲۱ إلّا أنّه كان منقطعاً إلى أبي جعفر عليه السلام .»
وقال الكشّي بعد نقل هذه الرواية ـ : هذا نحو ما يروى : «لو اتّخذت خليلاً لاتّخذت فلاناً خليلاً» ۲۲ لم يوجب لعكرمة مدحاً ، بل يوجب ذمّه . ۲۳
ثمّ إنّ الخبر يدلّ على قبول التوبة قبل أن تبلغ النفس الحلقوم ويعاين أمر الآخرة.
وقد وقع عليه الإجماع ، ودلّ عليه قوله تعالى : «وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّـ?اتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّى تُبْتُ الْـ?انَ»۲۴ على ما رواه الصدوق عن الصادق عليه السلام أنّه قال : «ذلك إذا عاين أمر الآخرة» . ۲۵
وتشهد له أخبار متكثّرة ، منها : ما رواه المصنّف قدس سرهفي كتاب الإيمان والكفر في الحسن عن بكير، عن أبي عبد اللّه أو أبي جعفر عليهماالسلام، قال : «إنّ آدم عليه السلام قال يا ربّ ، سلّطت عليّ الشيطان وأجريته منّي مجرى الدم ، فاجعل لي شيئاً ، فقال : يا آدم ، جعلت لك أنّ من همّ من ذرّيّتك بسيّئة لم يكتب عليه شيء ، فإن عملها كتبت عليه سيّئة ، ومن همّ بحسنة فإن لم يعملها كتبت له حسنة ، وإن هو عملها كتبت له عشرا . قال : يا ربّ ، زدني، قال : جعلت لك أنّ من عمل منهم سيّئة ثمّ استغفر غفرت له . فقال : يا ربّ زدني، فقال : جعلت لهم التوبة أو [قال :] بسطت لهم التوبة حتّى تبلغ النفس هذه . قال : يا ربّ حسبي». ۲۶
وعن ابن فضّال مرسلاً عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : من تاب قبل موته بسنة قَبِلَ اللّه توبته ، ثمّ قال : إنّ السنة لكثيرة ، من تاب قبل موته بشهر قَبِل اللّه توبته ، ثمّ قال : إنّ الشهر لكثير ، ثمّ قال : من تاب قبل موته بجمعة قَبِلَ اللّه توبته ، ثمّ قال : إنّ الجمعة لكثير من تاب قبل موته بيوم قَبِل اللّه توبته ، ثمّ قال : إنّ يوماً لكثير من تاب قبل أن يعاين قَبِل اللّه توبته». ۲۷
وعن معاوية بن وهب ، قال : خرجنا إلى مكّة ومعنا شيخ متألّه متعبّد لا يعرف هذا الأمر ، يتمّ الصلاة في الطريق ، ومعه ابن أخ له مسلم ، فمرض الشيخ ، فقلت لابن أخيه: لو عرضت هذا الأمر على عمّك لعلّ اللّه أن يخلّصه ، فقال كلّهم : دعوا الشيخ يموت على حاله ؛ فإنّه حسن الهيئة، فلم يصبر ابن أخيه حتّى قال له : يا عمّ ، إنّ الناس ارتدّوا بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلّا نفرا يسيرا ، وكان لعليّ عليه السلام من الطاعة ما كانت لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وكان بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله الحقّ والطاعة له ، قال : فتنفّس الشيخ وشهق وقال : أنا على هذا، وخرجت نفسه ، فدخلنا على أبي عبد اللّه عليه السلام فعرض عليّ بن السريّ هذا الكلام عليه، فقال : «هو رجل من أهل الخير» ، فقال له عليّ بن السريّ : إنّه لم يعرف شيئاً من هذا غير ساعته تلك ، قال : «فتريدون منه ماذا؟! فدخل ۲۸ واللّه الجنّة» . ۲۹
قوله في خبر أبي بكر الحضرمي : (ممّا سخى بنفسي) . [ح 4 / 4292] الباء للتعدية ، وسخى فلان ، إذا سكن من حركته ، ۳۰ يعني أنّ الرؤيا الّتي رأيتها أسكنت نفسي وجعلني صابرا على موته ، أو سكّنت روحي في جسدي ، ومنعها عن الخروج عنه .
قوله في خبر عبد اللّه بن ميمون : (قال له : قل : لا إله إلّا اللّه العليّ العظيم) . [ح 7 / 4295] روى الشيخ في التهذيب ۳۱ هذا الخبر بهذا السند بعينه ، وفي بعض نسخه قل : «لا إله إلّا اللّه الحليم الكريم ، لا إله إلّا اللّه العليّ العظيم».
وظاهر الخبر استحباب أمر المحتضر بالقول بها .
وفي العزيز : «والأحبّ أن لا يواجهه بأن يقول له قل : لا إله إلّا اللّه ، ولكن يذكر الكلمة عندها ليتذكّرها فيذكرها ، أو يقول : ذكر اللّه مبارك ». ۳۲
وحكى طاب ثراه عن بعضهم أنّه قال : «لا يقال له قل ؛ لأنّه تكليف، وهو ليس بمحلّ للتكليف ، وإنّما يتعرّض له بذكر الشهادتين تعريضاً حتّى يقولهما ». ۳۳
وعن الآبي أنّه ردّه بأنّه عليه السلام قال لعمّه أبي طالب وهو في النزع : «يا عمّ ، قل لا إله إلّا اللّه كلمة أشهد لك بها عند اللّه »، ۳۴ وقوله: ليس بمحلّ للتكليف، ممنوع . ۳۵
قوله في خبر سالم بن أبي سلمة : (رأيت بياضاً كثيرا وسوادا كثيرا) . [ح 10 / 4298] الظاهر أنّهما أعماله الحسنة والقبيحة على قاعدة تجسّم الأعمال . ويؤيّده قوله صلى الله عليه و آله : «قل : اللّهمّ اغفر لي الكثير من معاصيك، واقبل منّي اليسير من طاعتك ».
ويحتمل أن يراد جزاؤهما من ملائكة الرحمة وملائكة العذاب من أتباع ملك الموت ، كما هو الظاهر ممّا رويناه سابقاً عن الصدوق رضى الله عنه .
1.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۱۶۳ (لقن) .
2.راجع: وسائل الشيعة، ج ۲، ص ۴۵۹ ۴۶۰، باب استحباب تلقين المحتضر كلمات الفرج.
3.مجمع الفائدة و البرهان، ج ۱، ص ۱۷۴.
4.اُنظر: البحر الرائق، ج ۲، ص ۲۹۹؛ حاشية ردّ المختار، ج ۲، ص ۲۰۵.
5.الفقيه، ج ۱، ص ۱۳۲، ح ۳۴۵ ؛ ثواب الأعمال، ص ۱۹۵، ثواب تلقين الميّت؛ أمالي للصدوق، المجلس ۷۶، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة، ج ۲، ص ۴۵۶، ح ۲۶۴۳.
6.المصنّف لابن أبي شيبة، ج ۳ ، ص ۱۲۵، كتاب الجنائز، باب في تلقين الميّت، ح ۱ و ۳ و ۸ ؛ و ص ۱۲۶، ح ۱۳؛ منتخب مسند عبد بن حميد، ص ۳۰۱ ، ح ۹۷۳؛ السنن الكبرى للنسائي، ج ۱، ص ۶۰۱، ح ۱۹۵۲ و ۱۹۵۳؛ مسند أبييعلى، ج ۲، ص ۳۴۷ ، ح ۱۰۹۶؛ و ص ۳۶۳ ، ح ۱۱۱۷؛ و ج ۱۱، ص ۴۴، ح ۶۱۸۴؛ المنتقى من السنن لابن الجارود، ص ۱۳۶، ح ۵۱۳ ؛ صحيح ابن حبّان، ج ۷، ص ۲۷۱ و ۲۷۲؛ المعجم الصغير للطبراني، ج ۲، ص ۱۲۵؛ المعجم الكبير، ج ۱۰، ص ۱۸۹، ح ۱۰۴۱۷؛ و ج ۱۲، ص ۱۹۷؛ كتاب الدعاء للطبراني، ص ۳۴۸ و ۳۴۹ ، ح ۱۱۴۱ و ۱۱۴۲ و ۱۱۴۴ ۱۱۴۷؛ كنز العمّال، ج ۹، ص ۹۸، ح ۲۵۱۶۰؛ و ج ۱۵، ص ۵۵۸ ، ح ۴۲۱۶۴ ۴۲۱۶۷.
7.فقه السنّة، ج ۱، ص ۵۴۷ ؛ فتح العزيز، ج ۵ ، ص ۲۴۲؛ روضة الطالبين، ج ۱، ص ۶۵۴.
8.المعجم الكبير، ج ۸ ، ص ۲۵۰؛ مجمع الزوائد، ج ۲، ص ۳۲۴ ؛ و ج ۳ ، ص ۴۵ ؛ المغني لابن قدامة، ج ۲، ص ۳۸۰۰، نقلاً عن ابن شاهين في كتاب الموت. و مثله في الشرح الكبير لعبد الرحمان بن قدامة، ج ۲، ص ۳۸۵ ۳۸۶ .
9.هو الحديث ۴ من هذا الباب من الكافي.
10.رواه الكليني في الكافي، ج ۱، ص ۴۵۳، باب مولد أميرالمؤمنين عليه السلام ، ح ۲؛ و الصدوق في رسالة الاعتقادات، ص ۵۹ ۶۰، باب الاعتقاد في المسألة في القبر؛ و الشريف الرضي في خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۶۴ ۶۶.
11.الفقيه، ج ۱، ص ۱۷۳، ح ۵۰۱ . و رواه الكلينى في الكافي، ج ۳، ص ۲۰۱، باب تربيع القبر ورشّه بالماء و ما يقال عند ذلك، و قدر ما يرفع من الأرض، ح ۱۱؛ و الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام، ج ۱، ص ۳۲۱ ۳۲۲ ، ح ۹۳۵ و ۹۳۶. وسائل الشيعة، ج ۳ ، ص ۲۰۰ ۲۰۱، ح ۳۴۰۳ .
12.الفقيه، ج ۱، ص ۱۳۲، ح ۳۴۷ ؛ وسائل الشيعة، ج ۲، ص ۴۶۲، ح ۲۶۵۱.
13.كذا في الأصل، و الصحيح: «في رواية محمّد بن مسلم عن أبي جعفر، و حفص بن البختري ، عن أبي عبداللّه عليه السلام »، و هي الرواية ۲ من هذا الباب من الكافي.
14.روضة المتّقين، ج ۱، ص ۳۴۰ . و في هامش الأصل: «وقال هذا الشارح ، وهو المحقّق المدقّق مولانا محمّد تقيّ المجلسي ، جدّي من اُمّي ، عند قرائتي عليه هذا الحديث من الفقيه ؛ لإيضاح هذه المقالة : مَثلى است مشهور كه پاى چراغ تاريكست . منه عفي عنه».
15.المبسوط، ج ۱، ص ۱۷۴، و فقرة «و ما فيهنّ» موجودة فيه.
16.المقنعة، ص ۷۴.
17.الفقيه، ج ۱، ص ۱۳۱، ح ۳۴۳ .
18.في المصدر: «زيادة و ما تحتهنّ و ما بينهنّ».
19.في المصدر: «و ما فوقهنّ» بعد «و ما تحتهنّ».
20.مفتاح الفلاح، ص ۴۲، في القنوت.
21.اُنظر: وفيات الأعيان لابن خلّكان، ج ۳ ، ص ۲۶۵، ترجمة عكرمه.
22.مسند أحمد، ج ۱، ص ۳۸۹ ؛ فضائل الصحابة للنسائي، ص ۴ ؛ السنن الكبرى له أيضا، ج ۵ ، ص ۳۶ ، ح ۸۱۰۴ ؛ تاريخ مدينة دمشق، ج ۳۰ ، ص ۲۳۸.
23.اختيار معرفة الرجال، ج ۲، ص ۴۷۷ ۴۷۸، ح ۳۸۷ .
24.النساء (۴) : ۱۸.
25.الفقيه، ج ۱، ص ۱۳۳، ح ۳۵۲ ؛ وسائل الشيعة، ج ۱۶، ص ۸۹ ، ح ۲۱۰۶۱.
26.هو الحديث الأوّل من باب «فيما أعطى اللّه عزّوجلّ آدم عليه السلام وقت التوبة».
27.هو الحديث ۳ من الباب المتقدّم ذكره آنفا من الكافي. وسائل الشيعة، ج ۱۶، ص ۸۷ ، ح ۲۱۰۵۷.
28.كذا في الأصل. و في المصدر: «قد دخل».
29.هو الحديث ۴ من ذلك الباب؛ وسائل الشيعة: ج ۱۶، ص ۸۷ ۸۸ ، ح ۲۱۰۵۸.
30.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۵۳۷ (سخي) .
31.تهذيب الأحكام، ج ۱، ص ۲۸۸، ح ۸۴۰ ؛ وسائل الشيعة، ج ۲، ص ۴۶۰، ح ۲۶۴۷.
32.فتح العزيز، ج ۵ ، ص ۱۰۹.
33.لم أعثر عليه.
34.صحيح البخاري، ج ۲، ص ۹۸، باب في الجنائز؛ صحيح مسلم، ج ۱، ص ۴۰، باب أوّل الايمان قول لا إله إلّا اللّه ؛ مسند ابن راهويه، ج ۳ ، ص ۶۲۹، ح ۱۲۰۶؛ صحيح ابن حبّان، ج ۳ ، ص ۲۶۲؛ المعجم الكبير، ج ۲۰، ص ۳۴۹ . و نحوه في أمالي الطوسي، ح ۲۸ من المجلس ۱۰.
35.لم أعثر على كلام الآبي.