التقوی - الصفحه 37

4114 - العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ‏

الكتاب :

(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى‏) .۱

(تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَايُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) .۲

(تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) .۳

الحديث :

۲۲۴۶۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إن أتاكُمُ اللَّهُ بعافِيَةٍ فاقبَلوا ، وإنِ ابْتُلِيتُم فاصبِروا ؛ فإنَّ العاقِبَةَ لِلمُتَّقينَ .۴

۲۲۴۶۸.عنه عليه السلام- في العِظَةِ بِالتَّقوى‏ -:(وسِيقَ الّذِينَ اتَّقَوا رَبَّهُمْ إلَى الجَنَّةِ زُمَراً)۵ قَد اُمِنَ العَذابُ ، وانقَطعَ العِتابُ ، وزُحزِحوا عَنِ النّارِ ، واطمَأنَّتْ بِهِمُ الدّارُ ، ورَضُوا المَثوى‏ والقَرارَ ، الّذينَ كانَت أعمالُهُم في الدُّنيا زاكِيَةً ، وأعيُنُهُم باكِيَةً ، وكانَ لَيلُهُم في دُنياهُم نَهاراً ، تَخَشُّعاً واستِغفاراً ، وكانَ نَهارُهُم لَيلاً ، تَوَحُّشاً وانقِطاعاً ، فجَعَلَ اللَّهُ لَهُمُ الجَنَّةَ مَآباً ، والجَزاءَ ثَواباً ، وكانُوا أحَقَّ بِها وأهلَها في مُلكٍ دائمٍ ، ونَعيمٍ قائمٍ .۶

كلام في المرابطة في المجتمع‏الإسلامي :

قال العلّامة الطّباطبائيّ رضوان اللَّه عليه في الفصل الخامس عشر من كلام له في المُرابطة في المجتمع الإسلاميّ ما نَصّه :

الدِّين الحقّ هو الغالب علَى الدنيابالآخرة:

العاقبة للتقوى‏ ؛ فإنّ النوع الإنسانيّ بِالفطرة المودوعة فيه تطلب سعادته الحقيقيّة ، وهو استواؤه على‏ عرش حياته الروحيّة والجسميّة معاً ، حياة اجتماعيّة بإعطاء نفسه حظّه من السلوك الدنيويّ والاُخرويّ ، وقد

1.طه : ۱۳۲ .

2.القصص : ۸۳ .

3.هود : ۴۹ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۹۸ .

5.الزمر : ۷۳ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ .

الصفحه من 40