التوکل - الصفحه 11

۲۲۵۵۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لابنِهِ محمّدِ بنِ الحَنَفيَّةِ لَمّا أعطاهُ الرّايَةَ يَومَ الجَمَلِ -: تَزولُ الجِبالُ ولا تَزُلْ ، عَضَّ على‏ ناجِذِكَ ، أعِرِ اللَّهَ جُمجُمَتَكَ ، تِدْ في الأرضِ قَدَمَكَ ، اِرْمِ بِبَصَرِكَ أقصَى القَومِ ، وغُضَّ بَصَرَكَ ، واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مِن عِندِ اللَّهِ سبحانَهُ .۱

۲۲۵۵۹.مستدرك الوسائل : إنّه [أميرَ المؤمنين عليه السلام‏] مَرَّ يَوماً على‏ قَومٍ أصِحّاءَ جالِسينَ في زاويةِ المَسجِدِ فقال عليه السلام : مَن أنتُم ؟ قالوا : نحنُ المُتَوَكِّلونَ . قالَ عليه السلام : لا ، بَل أنتُمُ المُتَأكِّلَةُ ، فإن كُنتُم مُتَوَكِّلينَ فما بَلَغَ بِكُم تَوَكُّلُكُم ؟ قالوا : إذا وَجَدنا أكَلنا ، وإذا فَقَدنا صَبَرنا . قالَ عليه السلام : هكَذا تَفعَلُ الكِلابُ عِندَنا ! قالوا : فما نَفعَلُ ؟ قالَ: كمانَفعَلُ ، قالوا : كَيفَ تَفعَلُ ؟ قالَ عليه السلام: إذا وَجَدنا بَذَلنا، وإذا فَقَدنا شَكَرنا.۲

۲۲۵۶۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَدَعْ طَلَبَ الرِّزقِ مِن حِلِّهِ فإنّهُ أعوَنُ لَك على‏ دِينِكَ، واعقِلْ راحِلَتَكَ وتَوَكَّلْ .۳

۲۲۵۶۱.عنه عليه السلام- في قَولِهِ تعالى‏ :(وعلَى اللَّهِ فلْيَتَوكَّلِ المُؤمِنونَ)-: الزّارِعونَ .۴

۲۲۵۶۲.عنه عليه السلام : إنّ قَوماً مِن أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله لَمّا نَزَلَت : (ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) أغلَقوا الأبوابَ وأقبَلوا علَى العِبادَةِ وقالوا : قد كُفِينا ، فبَلَغَ ذلكَ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله فأرسَلَ إلَيهِم فقالَ : ما حَمَلَكُم على‏ ما صَنَعتُم؟ قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ! تُكُفِّلَ لَنا بأرزاقِنا فأقبَلنا علَى العِبادَةِ ، فقالَ : إنّهُ مَن فَعَلَ‏ذلكَ لَم يُستَجَبْ‏لَهُ، علَيكُم بِالطَّلَبِ.۵

(انظر) الرزق : باب 1481 .

4126 - الاِنقِطاعُ إلَى اللَّهِ

الكتاب :

(وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِليَْهِ تَبْتِيلاً * رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً) .۶

(وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى‏ وَنِعْمَ النَّصِيرُ) .۷

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱ .

2.مستدرك الوسائل : ۱۱/۲۲۰/۱۲۷۹۸ .

3.الأمالي للطوسيّ : ۱۹۳/۳۲۶ .

4.تفسير العيّاشي : ۲/۲۲۲/ ۶ .

5.الكافي : ۵/۸۴/۵ .

6.المزّمّل : ۸ ، ۹ .

7.الحجّ : ۷۸ .

الصفحه من 16