فِيما في يَدَيهِ مِن أموالِ المُسلِمينِ .۱
۲۲۷۹۵.الإمام الصادق صلى اللَّه عليه وآله : مَن كانَ لَهُ على رجُلٍ مالٌ أخَذَهُ ولَم يُنفِقهُ في إسرافٍ أو في مَعصيَةٍ ، فعَسُرَ علَيهِ أن يَقضِيَهُ ، فعلى مَن لَهُ المالُ أن يَنظُرَهُ حتّى يَرزُقَهُ اللَّهُ فيَقْضِيَهُ، وإنْ كانَ الإمامُ العادِلُ قائماً فعَلَيهِ أن يَقضِيَ عَنهُ دَينَهُ ؛ لِقَولِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن تَرَكَ مالاً فلِوَرَثَتِهِ ، ومَن تَرَكَ دَيناً أو ضَياعاً فعلَى الإمامِ ما ضَمِنَهُ الرَّسولُ ۲ . ۳
۲۲۷۹۶.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَن طَلبَ هذا الرِّزقَ مِن حِلِّهِ لِيَعودَ بهِ على نَفسِهِ وعِيالِهِ ، كانَ كالمُجاهِدِ في سَبيلِ اللَّهِ ، فإن غُلِبَ علَيهِ فلْيَستَدِنْ علَى اللَّهِ وعلى رَسولِهِ صلى اللَّه عليه وآله مايَقوتُ بهِ عِيالَهُ ، فإن ماتَ ولَم يَقضِهِ كانَ علَى الإمامِ قَضاؤهُ ، فإن لَم يَقضِهِ كانَ علَيهِ وِزرُهُ .۴
(انظر) وسائل الشيعة : 13 / 90 باب 9 .
مستدرك الوسائل : 13 / 397 باب 9 .
4169 - ما يَنبَغي لِلوالي مُباشَرَتُهُ
۲۲۷۹۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: ثُمّ اُمورٌ مِن اُمورِكَ لا بُدَّ لكَ مِن مُباشَرَتِها : مِنها إجابَةُ عُمّالِكَ بما يَعيا۵ عَنهُ كُتّابُكَ ، ومِنها إصدارُ حاجاتِ النّاسِ يَومَ وُرودِها علَيكَ بما تَحرَجُ۶ بهِ صُدورُ أعوانِكَ . وأمضِ لِكُلِّ يَومٍ عَمَلَهُ ؛ فإنَّ لِكُلِّ يَومٍ ما فيهِ .۷
4170 - وُجوبُ اهتِمامِ الوالي بِالمُستَضعَفينَ
۲۲۷۹۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: ... ثُمَّ اللَّهَ اللَّهَ في الطَّبَقَةِ السُّفلى مِنَ الّذينَ لا حِيلَةَ لَهُم ، مِن المَساكينِ والمُحتاجِينَ وأهلِ البُؤْسى والزَّمنى ، فإنَّ في هذهِ الطَّبَقَةِ قانِعاً ومُعتَرّاً ، واحفَظْ للَّهِ ما استَحفَظَكَ مِن حَقِّهِ فيِهم، واجعَلْ لَهُم قِسْماً مِن
1.تفسير القمّي : ۱/۹۴ .
2.هكذا في نسختين من تفسير القمّيّ ، وفي تفسير نور الثقلين نقلاً عن تفسير القمّيّ «... فعلَى الوالي وعلَى الإمام ماضمنه الرسول» .
3.تفسير القمّي : ۱/۹۴ .
4.وسائل الشيعة : ۱۳/۹۱/۲ .
5.عَيا عنه يَعيا عِيّاً : عجز عنه (المصباح المنير : ۴۴۱) .
6.حَرَج صَدرُه : ضاق فلم ينشرح لخير (لسان العرب : ۲/۲۳۳) .
والأعوان تضيق صدورهم بتعجيل الحاجات ، ويحبّون المماطلة في قضائها ؛ استجلاباً للمنفعة ، أو إظهاراً للجبروت (كما في هامش نهج البلاغة ضبط الدكتور صبحي الصالح).
7.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .