لا مُسلِمينَ ولا نَصارى . ^۱

۳۶۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النَّاسِ زَمانٌ بُطونُهُم آلِهَتُهُم ، ونِساؤُهُم قِبلَتُهُم ، ودَنانيرُهُم دينُهُم ، وشَرَفُهُم مَتاعُهُم ، لا يَبقى مِنَ الإِيمانِ إلَا اسمُهُ ، ومِنَ الإِسلامِ إلّا رَسمُهُ ، ومِنَ القُرآنِ إلّا دَرسُهُ ، مَساجِدُهُم مَعمورَةٌ ، وقُلوبُهُم خَرابٌ عَنِ الهُدى ، عُلَماؤُهُم أشَرُّ خَلقِ اللّهِ عَلى وَجهِ الأَرضِ . ^۲

۳۷۰۰.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلى اُمَّتي زَمانٌ يَكونُ اُمَراؤهُم عَلَى الجَورِ ، وعُلماؤُهُم عَلَى الطَّمَعِ وقِلَّةِ الوَرَعِ ، وعُبّادُهُم عَلَى الرِّياءِ ، وتُجّارُهُم عَلى أكلِ الرِّبا وكِتمانِ العَيبِ فِي البَيعِ وَالشِّراءِ ، ونِساؤُهُم عَلى زينَةِ الدُّنيا ، فَعِندَ ذلِكَ يُسَلَّطُ عَلَيهِم أشرارُهُم ، فَيَدعو خِيارُهُم فَلا يُستَجابُ لَهُم . ^۳

۳۷۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي في آخِرِ الزَّمانِ اُناسٌ مِن اُمَّتي يَأتونَ المَساجِدَ يَقعُدونَ فيها حَلَقا ، ذِكرُهُمُ الدُّنيا وحُبُّ الدُّنيا ، لا تُجالِسوهُم فَلَيسَ للّهِِ بِهِم حاجَةٌ . ^۴

۳۷۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَيكُم زَمانٌ يُخَيَّرُ فيهِ الرَّجُلُ بَينَ العَجزِ وَالفُجورِ ، فَمَن أدرَكَ ذلِكَ الزَّمانَ فَليَختَرِ العَجزَ عَلَى الفُجورِ . ^۵

۳۷۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :لَيَأتِيَنَّكُم بَعدي دُنيا تَأكُلُ أموالَكُم ، كَما تأكُلُ النّارُ الحَطَبَ . ^۶

۳۷۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّكُم قَد أصبَحتُم في زَمانٍ كَثيرٌ فُقَهاؤُهُ قَليلٌ خُطَباؤُهُ ، كَثيرٌ مُعطوهُ قَليلٌ سُؤّالُهُ ،

۳۶۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلى اُمَّتي زَمانٌ لا يَبقى مِنَ القُرآنِ إلّا رَسمُهُ ، وَلا مِنَ الإِسلامِ إلَا اسمُهُ ، يُسَمَّونَ بِهِ وهُم أبعَدُ النّاسِ مِنهُ ، مَساجِدُهُم عامِرَةٌ وهِيَ خَرابٌ مِنَ الهُدى ، فُقَهاءُ ذلِكَ الزَّمانِ شَرُّ فُقَهاءَ تَحتَ ظِلِّ السَّماءِ ، مِنهُم خَرَجَتِ الفِتنَةُ وإلَيهِم تَعودُ . ^۱

۳۶۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلَيكُم زَمانٌ لا يَكونُ فيهِ شَيءٌ أعَزَّ مِن ثَلاثٍ: دِرهَمٌ حَلالٌ ، أو أخٌ يُستَأنَسُ بِهِ ، أو سُنَّةٌ يُعمَلُ بِها . ^۲

۳۶۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النَّاسِ زَمانٌ يَذوبُ فيهِ قَلبُ المُؤمِنِ في جَوفِهِ كَما يَذوبُ الآ نُكُ فِي النّارِ ـ يَعنِي الرَّصاصَ ـ ، وما ذاكَ إلّا لِما يَرى مِنَ البَلاءِ وَالأَحداثِ في دينِهِم لا يَستَطيعُ لَهُ غَيرا ^۳ . ^۴

۳۶۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ لا يُتَّبَعُ فيهِ العالِمُ . . . لا يَعرِفونَ مَعروفا ولا يُنكِرونَ مُنكَرا ، يَمشِي الصّالِحُ فيهِم مُستَخفِيا ، اُولئِكَ شِرارُ خَلقِ اللّهِ ، ولا يَنظُرُ اللّهُ إلَيهِم يَومَ القِيامَةِ . ^۵

۳۶۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ إذا سَمِعتَ بِاسمِ رَجُلٍ خَيرٌ مِن أن تَلقاهُ، فَإِذا لَقيتَهُ خَيرٌ مِن أن تُجَرِّبَهُ، ولَو جَرَّبتَهُ أظهَرَ لَكَ أحوالاً . دينُهُم دَراهِمُهُم ، وهِمَّتُهُم بُطونُهُم، وقِبلَتُهُم نِساؤُهُم، يَركَعونَ لِلرَّغيفِ، ويَسجُدونَ لِلدِّرهَمِ، حَيارى سُكارى،