تاريخ النشر: 05/12/33
رقم الخبر 10088

الشيخ قرائتي فی دار الحدیث

الشيخ قرائتي فی دار الحدیث

يجب استثمار الفرص بأحسن شكل ممكن، فينبغي على كل طالب للعلوم الدينة وكل طالب جامعة أن يدرس خلال مدة تحصيله دورةً تفسيرية كاملة للقرآن الكريم.

موقع حديث نت: أكّد رئيس منظمة إقامة الصلاة على أهمية وضرورة تفسير القرآن الكريم لكل شرائح المجتمع، خصوصا طلاب العلوم الدينية وطلاب جامعة القرآن والحديث، وقال: ينبغي دراسة دورة تفسيرية كاملة للقرآن الكريم، ولكن مع نظرة علمية تدبّرية.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محسن قرائتي في جلسة التواصي بالحق التي تقيمها مؤسسة دار الحديث العلمية الثقافية: نحتاج إلى تربية مفسرين متخصصين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس منظمة إقامة الصلاة: يجب استثمار الفرص بأحسن شكل ممكن، فينبغي على كل طالب للعلوم الدينة وكل طالب جامعة أن يدرس خلال مدة تحصيله دورةً تفسيرية كاملة للقرآن الكريم.
وأضاف: يجب أن نغتنم فرصة العطل الموجودة، فعل سبيل المثال استثمر أُستاذنا آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي فترة العطل لتأليف تفسيره المعرف (الأمثل)، حيث يمكن أن يكون هذا خير مثال لكي يستفيد الطلاب من أوقات فراغهم.
وقال صاحب تفسير النور: إن كل حرف وكل كلمة من القرآن الكريم هي بحر من المعارف، ونحن كلما تعلّمنا ودرسنا أكثر نحس اننا أكثر جهلاً أمام كتاب الله الكريم، فيجب أن نستقي العبر والدروس من كل آية من هذا الكتاب العظيم.
وأشار الشيخ قرائتي: كل سؤال وكل استفسار يطرحه الإنسان يوجد جواب له في القرآن الكريم، ولكن يجب علينا أن نتدبّر فيه ونتأمّل، ونبتعد عن تعقيد العبارة واستخدام الألفاظ الصعبة، لان القرآن الكريم وعلى الرغم من غزارة وعمق معناه فهو كتاب هدايةٍ لجميع البشر على اختلاف مستوياتهم.
وأضاف: يجب أن يُخرِجَ المسلمون القرآن الكريم من الهامش وحالة الهجران ويجعلونه في الصدارة، ونحن الآن نشهد بحمد الله في الحوزة العلمية في قم المقدسة أكثر من 100 درسٍ في تفسير القرآن الكريم، وهي في ازديادٍ مستمر.
وجدير بالذكر أن (المعاونية الثقافية والعلاقات والشؤون الدولية) في مؤسسة دار الحديث العلمية الثقافية تقيم كل أسبوع مراسم التواصي بالحق كل يوم أربعاء بعد صلاتي الظهر والعصر، وهذا الأسبوع تزينت مراسم التواصي بالحق بحضور العلامة آية الله الشيخ محمد المحمدي الري شهري وجمع غفير من محققي مركز دراسات القرآن والحديث، وجمع من طلاب ومنتسبي جامعة القرآن والحديث.

المصدر: