111
عيون الحكم و المواعظ

الفصل التاسع : في وزن أفعل ويعبّر عنه بألف التعظيم وهو خمسمائة وأربع وثلاثون حكمة ۱

فَمِنْ ذلِكَ قوله عليه السلام :

۲۴۰۳.أَفْضَلُ النِّعَـمِ الْعَقْـلُ.

۲۴۰۴.أَسْوءُ الْقِسَمِ الْجَهْـلُ.

۲۴۰۵.أَفْضَلُ السَّخْاءِ الاْءِيثارُ.

۲۴۰۶.أَفْضَلُ التَّوَسُّلِ الاْءِسْتِغْفارُ.

۲۴۰۷.أَفْضَلُ الْعُدَدِ الاْءِسْتِظْهارُ.

۲۴۰۸.أَسْمَحُكُمْ أَرْبَحُكُمْ.

۲۴۰۹.أَخْسَرُكُمْ أَظْلَمُكُمْ.

۲۴۱۰.أَوْحَشُ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ.

۲۴۱۱.أَقْبَحُ الْخَلائِقِ الْكِذْبُ.

۲۴۱۲.أَحَقُّ النّاسِ بِالرَّحْمَةِ عالِمٌ يَجْري عَلَيْهِ حُكْمُ جاهِلٍ وَ كَريمٌ يَسْتَوْلي عَلَيه لَئيمٌ وَ بَرٌّ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ فاجِرٌ.

۲۴۱۳.أَفْضَلُ الْجُودِ إِيصالُ الْحُقُوقِ إِلى أَهْلِها.

۲۴۱۴.أَكْثَرُ النّاسِ حُمْقا الْفَقيرُ الْمُتَكَبِّرُ.

۲۴۱۵.أَبْغَضُ الْعِبادِ إِلَى اللّهِ تَعالى الْعالِمُ الْمتَجَبِّرُ.

۲۴۱۶.أَقَلُّ شَيْءٍ يُنْجِي الصِّدقُ وَ الْأَمانَةُ.

۲۴۱۷.أَكْثَرُ شَيْءٍ يُرْدِي الْكِذْبُ وَ الْخِيانَةُ.

۲۴۱۸.أَعْلَمُ النّاسِ بِاللّهِ أَكْثَرُهُمْ خَشْيَةً لَهُ.

۲۴۱۹.أَحَبُّ الْعِبادِ إِلى اللّهِ تَعالى أَطْوَعُهُمْ لَهُ.

۲۴۲۰.أَفْضَلُ النّاسِ رَأْيا مَنْ لَمْ يَسْتَغنِ عنْ مُشيرٍ.

۲۴۲۱.أَحْسَنُ الْعَفْوِ ما كانَ عَنْ قُدْرَةٍ.

۲۴۲۲.أَفْضَلُ الْجُودِ ما كانَ عَنْ عُسْرَةٍ.

1.ومجموع ما ورد في ت ۴۸۹ حكمة.


عيون الحكم و المواعظ
110

الْباقُونَ ۱ .

۲۴۰۰.أَلا وَ إِنَّ الشَّيْطانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَ اسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَ رَجِلَهِ وَ إِنَّ مَعي لَبَصْيرَتي ما لَبَّسْتُ بِه عَلى نَفْسي وَ لا لُبِّسَ بِه عَلَيَّ وَ أَيْمُ اللّهِ لاَُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضا أَنْا ماتِحُهُ لا يَصْدِرُونَ عَنْهُ وَ لا يَعُودُونَ إِلَيْهِ ۲ .

۲۴۰۱.أَلا وَ إِنَّ الشَّيْطانَ قَدْ ذَمَّرَ حِزْبَهُ وَ اسْتَجْلَبَ جَلَبَهُ لِيَعُودَ [الجَور] إِلى أَوْطانِه وَ يَرْجِعَ الْباطِلُ في نِصابِه ، وَ اللّهِ ما أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَرا وَ لا جَعَلُوا بَيْني وَ بَيْنَهُمْ نَصَفا وَ إِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّا تَرَكُوهُ ، وَ دَما هُمْ سَفَكُوهُ ، فَلَئِنْ كُنْتُ شَريكَهُمْ فيهِ فَإِنَّ لَهُمْ نَصيبَهُمْ مِنْهُ وَ إِنْ كانُوا تَوَلَّوْهُ دُونى
¨ فَما التَّبِعَةُ إِلاّ عِنْدَهُمْ وَ إِنَّ أَعْظَمَ حُجَّتِهِمْ لَعَلى أَنْفُسِهِمْ ۳ .

۲۴۰۲.أَلا وَ أءِنِّي قَدْ دَعوْتُكُمْ إِلى قِتالِ هؤُلاءِ لَيْلاً وَ نَهارا سِرّا وَ إِعْلانا وَ قُلْتُ لَكُمْ أُغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَغْزُوكُمْ فَوَ اللّهِ ما غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ في عُقْرِ دارِهِمْ إِلاّ ذَلُّوا فَتَواكَلْتُمْ وَ تَخاذَلْتُمْ حَتّى شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الْغاراتُ وَ مُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الْأَقْطارُ ۴ .

1.شطر من الخطبة ۸۳ من نهج البلاغة ، و هو برقم ۴۰ من الفصل ۶ من الغرر و الاُنُف : المستأنف . و في الغرر و النهج : و قبل قدوم الغائب المنتظر و أخذة العزيز المقتدر . و بهذا ينتهي الكلام في كليهما. والذيل المذكور هنا هو شطر من الخطبة ۹۹ من نهج البلاغة و شطر من الحكمة الأخيرة من الفصل السابع من الغرر هكذا : أوَ لستم ترون أهل الدنيا يمسون و يصبحون على أحوال شتى فميت يبكي وحي يعزي و صريع مبتلي و عائد يعود ..

2.الخطبة ۱۰ من نهج البلاغة و نحوه في الخطبة ۱۳۷ و انظر الحكمة التالية.

3.الخطبة ۲۲ من نهج البلاغة و ما بين المعقوفين منه.

4.شطر من الخطبة ۲۷ من نهج البلاغة خطبها بعد غزو معاوية للأنبار.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 102554
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي