133
عيون الحكم و المواعظ

بِالنَّوافِلِ فَقَدْ أَكْمَلْتَ (بِالدِّينِ الْفَضائِلَ) ۱ .

۲۹۸۲.إِذا أَرادَ أَحَدُكمْ أَنْ لا يَسْأَلَ اللّهَ شَيْئا إِلاّ أَعْطاهُ فَلْيَيْأسْ مِن النّاسِ وَ لا يَكُنْ لَهُ رَجاءٌ إِلاّ اللّهُ سُبْحانَهُ.

۲۹۸۳.إِذا أَحَبَّ اللّهُ عَبْدا بَغَّضَ إِلَيْهِ الْمالَ وَ قَصَّرَ مِنْهُ الاْمالِ.

۲۹۸۴.إِذَا أَرَادَ اللّهُ بِعَبْدٍ شَرّا حَبَّبَ إِلَيْهِ الْمالَ وَ بَسَطَ مِنْهُ الآمَالَ.

۲۹۸۵.إِذا صَعُبَتْ عَلَيْكَ نَفْسَكَ فَاصْعَبْ لَها تَذِلَّ لَكَ وَ خادِعْ نَفْسَكَ عَنْ نَفْسِكَ تَنْقَدْ لَكَ.

۲۹۸۶.إِذا وَصَلَتْ إِلَيْكُمْ أَطْرافُ النِّعَمِ فَلا تُنَفِّرُوا أَقْصاها بِقِلَّةِ الشُّكْرِ.

۲۹۸۷.إِذا أَكْرَمَ اللّهُ عَبْدا أَعانَهُ عَلى إِقامَةِ الْحَقِّ.

۲۹۸۸.إِذا بَلَغَ اللَّئيمُ فَوْقَ مِقْدارِه تَنَكَّرَتْ أَحْوالُهُ.

۲۹۸۹.إِذا رَأَيْتَ في غَيْرِكَ خُلْقا ذَميما فَتَجَنَّبْ مِنْ نَفْسِكَ أَمْثالَهُ.

۲۹۹۰.إِذا أَحَبَّ اللّهُ عَبْدا زَيَّنَهُ بِالسَّكينَةِ وَ الْحِلْمِ.

۲۹۹۱.إِذا أَرْذَلَ اللّهُ عَبْدا حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ.

۲۹۹۲.إِذا أَحَبَّ اللّهُ عَبْدا أَلهَمَهُ الْعِلْمَ.

۲۹۹۳.إِذا رَأَيْتَ مَظْلُوما فَأَعِنْهُ عَلَى الظّالِمِ.

۲۹۹۴.إِذا رَغِبْتَ فِي الْمَكارِمِ فَاجْتَنِبِ الْمَحارِمَ.

۲۹۹۵.إِذا كانَ الْبَقاءُ لا يُوجَدُ فَالْنَّعيمُ زائِلٌ.

۲۹۹۶.إِذا كانَ الْقَضاءُ لا يُرَدُّ فَالاْءِحْتِراسُ باطِلٌ.

۲۹۹۷.إِذا نَطَقْـتَ فَاصْـدُقْ.

۲۹۹۸.إِذا مَلَكْـتَ فَـارْفُـقْ.

۲۹۹۹.إِذا مَلَكْـتَ فَـأَعْتِـقْ.

۳۰۰۰.إِذا رُزِقْـتَ فَـأَنْفِـقْ.

۳۰۰۱.إِذا جَنَيْـتَ فَاعْتَـذِرْ.

۳۰۰۲.إِذا جُنِيَ عَلَيْكَ فَاغْتَفِرْ.

۳۰۰۳.إِذا عاتَبْـتَ فَارْفُـقْ.

۳۰۰۴.إِذا عاتَبْـتَ فَاسْتَبْـقِ.

۳۰۰۵.إِذا أَعْطـيتَ فَاشْكُـرْ.

۳۰۰۶.إِذَا ابْتُلـيتَ فَـاصْبِـرْ.

۳۰۰۷.إِذا أَحْبَبْتَ فَلا تُكْثِـرْ.

۳۰۰۸.إِذا أَبْغَضْتَ فَلا تَهْجُرْ.

۳۰۰۹.إِذا صَنَعْتَ مَعْـرُوفا فَاسْتُرْهُ.

۳۰۱۰.إِذا صُنِعَ إِلَيْكَ مَعْرُوفٌ فَانْشُرْهُ.

۳۰۱۱.إِذا مَدَحْتَ فَاخْتَصِـرْ.

1.كذا في (ت) وَ في (ب) : في الدين . و في الغرر : أكملت بالفضائل.


عيون الحكم و المواعظ
132

بِرَجُلٍ فَقَدْ غُرِّرَ.

۲۹۶۲.إِذا أَنْكَرْتَ مِنْ عَقْلِكَ شَيْئا فَاقْتَدِ بِرَأْيِ عاقِلٍ يُزيلُ ما أَنْكَرْتَهُ.

۲۹۶۳.إِذا كانَتْ لَكَ إِلى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حاجَةٌ فابْدَءْ بِالصَّلاةِ عَلى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ثُمَّ اسْئَلِ اللّهَ حاجَتَكَ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْئَلَ حاجَتَينِ فَيَقْضِيَ إِحْداهُما وَيَمْنَعَ الاُْخْرى.

۲۹۶۴.إِذا أَعْرَضْتَ عَنْ دارِ الْفَناءِ وَ تَوَلَّهْتَ بِدارِ الْبَقاءِ فَقَدْ فازَ قِدْحُكَ وَ فُتِحَتْ لَكَ أَبْوابُ النَّجاحِ وَ ظَفَرْتَ بِالْفَلاحِ.

۲۹۶۵.إِذا هِبْتَ أَمْرا فَقَعْ فيهِ فَإِنَّ شِدَّةَ تَوَقّيهِ أَشَدُّ مِنَ الْوُقُوعِ فيهِ.

۲۹۶۶.إِذا أَمْطَرَ التَّحاسُدُ أَنْبَتَ التَّفاسُدُ.

۲۹۶۷.إِذا أَرادَ اللّهُ بِعَبْدٍ خَيرا فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وَ أَلْهَمَهُ الْيَقينَ.

۲۹۶۸.إِذا قَدَرْتَ عَلى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْرا لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.

۲۹۶۹.إِذا أَرادَ اللّهُ بِعَبْدٍ خَيْرا [أَ]عَفَّ بَطْنَهُ عَنِ الطَّعامِ وَ فَرْجَهُ عَنِ الْحَرامِ.

۲۹۷۰.إِذا أَرادَ اللّهُ صَلاحَ عَبْدٍ ألْهَمَهُ قِلَّةَ الْكَلامِ وَ قِلَّةَ الطَّعامِ وَ قِلَّةَ الْمَنامِ.

۲۹۷۱.إذا بُنِيَالْمُلْكُ عَلى قَواعِدِ الْعَدْلِ وَدُعِمَ بِدَعائِمِ الْعَقْلِ نَصَرَاللّهُ مُوالِيه وَخَذَلَ مُعادِيه.

۲۹۷۲.إِذا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَاجْتَنِبْ ذَميمَ الْعَواقِبِ فيهِ.

۲۹۷۳.إِذا كُنْتَ في إِدْبارٍ وَ الْمَوْتُ في إِقْبالٍ فَما أَسْرَعَ الْمُلْتَقى.

۲۹۷۴.إِذا أَمْكَنَتْكَ الْفُرْصَةُ فَانْتَهِزْها فَإِنَّ إِضْاعَةَ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ.

۲۹۷۵.إِذا زادَكَ اللَّئيمُ إِجْلالاً فَزِدْهُ إِذْلالاً.

۲۹۷۶.إِذا فاتَكَ مِنَ الدُّنْيا شَيءٌ فَلا تَحْزَنْ وَ إِذا أَحْسَنْتَ فَلا تَمْنُنْ.

۲۹۷۷.إِذا جَمَعْتَ الْمالَ فَأَنْتَ فيهِ وَكيلٌ لِغَيرِكَ يَسْعَدُ بِه وَ تَشْقى أَنْتَ.

۲۹۷۸.إِذا قَدَّمْتَ مالَكَ لاِخِرَتِكَ وَ اسْتَخْلَفْتَ اللّهُ عَلى مَنْ خَلَّفْتَهُ مِنْ بَعْدِكَ سَعَدْتَ بِما قَدَّمْتَ وَ أَحْسَنَ اللّهُ لَكَ الْخَلافَةَ عَلى مَنْ خَلَّفْتَ.

۲۹۷۹.إِذا أَرادَ اللّهُ بِعَبْدٍ خَيْرا أَلْهَمَهُ الطّاعَةَ وَ اكْتَفى بِالْكَفافِ وَ اكْتَسى الْعَفافَ.

۲۹۸۰.إِذا سَئَلْتَ فَاسْئَلْ تَفَقُّها وَ لا تَسْألْ تَعَنُّتا فَإِنَّ الْجاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبيهٌ بِالْعالِمِ وَ إِنَّ الْعالِمَ الْمُتَعَسِّفَ شَبيهٌ بِالْجاهِلِ.

۲۹۸۱.إذا اتَّقَيْتَ الْمُحَرَّماتِ وَ تَوَرَّعْتَ عَنِ الشُّبُهاتِ وَ أَدَّيْتَ الْمَفْرُوضاتِ وَ تَنَفَّلْت

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 134778
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي