165
عيون الحكم و المواعظ

الفصل الرابع عشر : بلفظ أنا و هو تسع و خمسون حكمة

فَمِنْ ذلِكَ قوله عليه السلام :

۳۴۹۲.أَنا شاهِدٌ لَكُمْ وَ عَلَيْكُمْ ۱ يَوْمَ الْقِيامَةِ.

۳۴۹۳.أَنَا داعيكُمْ إِلى طاعَةِ اللّهِ رَبِّكُمْ وَ مُرْسِلُكُمْ ۲ إِلى فَرائِضِ دينِكُمْ وَ دَليلُكُمْ إِلى مَا يُنْجيكُمْ.

۳۴۹۴.أَنَا صِنْوُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ السّابِقُ إِلى الاْءِسْلامِ وَ كاسِرُ الْأَصْنامِ وَ مُجاهِدُ الْكُفّارِ وَ قامِعُ الْأَضْدادِ ۳ .

۳۴۹۵.أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمالُ يَعْسُوبُ الْفُجّارِ.

۳۴۹۶.أَنَا مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ مَعي عِتْرَتي
[مِنْ أَهْلِ بَيْتي] ۴ عَلى الْحَوْضِ فَلْيأْخُذْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِنا وَ لْيَعْمَلْ بِعَمَلِنا.

۳۴۹۷.أَنَا وَ أَهْلُ بَيْتي أَمانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ كَما أَنَّ النُّجُومَ أَمانٌ لِأَهْلِ السَّماءِ.

۳۴۹۸.أَنَا خَليفَةُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيكُمْ وَ مُقيمُكُمْ عَلى حُدُودِ دينِكُمْ (وَ نَبِيّكُمْ) ۵ وَ داعيكُمْ إِلى جَنَّةِ الْمَأْوى.

۳۴۹۹.أَنَا قَسيمُ الْجَنَّةِ وَ النّارِ وَ خازِنُ الْجِنانِ وَ صاحِبُ الْحَوْضِ وَ صاحِبُ الْأَعْرافِ وَ لَيْسَ مِنّا أَهْلَ الْبَيْتِ إِمامٌ إِلا

1.في الغرر ۱۰ : وَ حجيج عليكم.

2.في الغرر ۱۱ : وَ مرشدكم . وَ هو أنسب.

3.في (ت) : الأنداد.

4.من (ت) وحدها . وَ في الغرر ۴ : فليأخذ اخذكم بقولنا وَ يعمل.

5.ليس في (ب) وَ لا الغرر.


عيون الحكم و المواعظ
164

تُكَرِّرَ الْعَتْبَ فَإِنَّ ذلِكَ يُغْري بِالذَّنْبِ وَ يُهَوِّنُ الْعَتْبَ.

۳۴۸۲.إِنْ سَمَتْ هِمَّتُكَ لاِءِصْلاحِ النّاسِ فَابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَإِنْ تَعاطَيْتَ إصلاحَ غَيْرِكَ وَ نَفْسُك فاسِدَةٌ فَهُوَ أَكبَرُ عَيْبٍ ۱ .

۳۴۸۳.إِنِ اتَّقَيْتَ اللّهَ وَقاكَ وَ إِنْ أَطَعْتَ الطَّمَعَ أَرْداكَ.

۳۴۸۴.إِنْ تَفَضَّلْتَ خُدِمْـتَ.

۳۴۸۵.إِنْ تَوَفَّرْتَ ۲ أُكرِمْـتَ.

۳۴۸۶.إِنْ تَقْنَعْ تَعُزَّ.

۳۴۸۷.إِنْ تُخْلِصْ عَمَلَكَ تَفُـزْ.

۳۴۸۸.وَ قيل له عليه السلام : إِنَّ أَهْلَ الْعِراقِ لا يُصْلِحُهُمْ إِلاَّ السَّيْفُ . فَقال:
إِنْ لَمْ يُصْلِحْهُمْ إِلاَّ فَسادي فَلا أَصْلَحَهُمُ اللّهُ.

۳۴۸۹.إِنْ تَنَزَّهُوا عَنِ الْمَعاصي تَنْجَوا يَوْمَ الْعَرْضِ ۳ .

۳۴۹۰.إِنْ كانَتِ الرَّعايا قَبْلي تَشْكُو حَيْفَ رُعاتِها فَإِنّي الْيَوْمَ أَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتى
¨ كَأَنّي الْمَقُودُ وَ هُمُ الْقادَةُ وَ الْمَوْزُوعُ وَ هُمُ الْوَزَعَةُ.

۳۴۹۱.وَ قالَ عليه السلام لأَنسِ بن مالك وَ قد كانَ بعثه إِلى طَلحَةَ وَ الزُّبير لمّا جاءا إِلى البصرة يذكِّرهما شيئا سمعه من رسول اللّه صلى الله عليه و آله في معناهما فلوّى عن ذلك ورجع إِليه وَ قال : إِنّي نسيت ذلك فقال له:
إِنْ كُنْتَ كاذِبا فَضَرَبَكَ اللّهُ بِها بيْضاءَ لامِعَةً لا تُواريهَا الْعَمامَةُ يعني البرص ، فَأَصابَ أَنَسا هذا الداء فيما بعد في وجهه وَ كانَ لا يُرى إلاّ مُبَرْقَعا ۴ .

1.وَ في الغرر ۴۳ : فَإنْ تعاطيك صلاح غيرك وَ أَنْتَ فاسد أكبر العيب.

2.وَ في (ب) وَ الغرر : توقرت.

3.في (ب) : نجوا . وَ في الغرر ۵۱ : إن تنزّهوا عن المعاصي يحببكم اللّه .

4.هذه الحكمة وردت في أواخر الفصل المتقدّم فصل إنّ فنقلناها إلى هنا .

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 102562
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي