الباب الرابع : ممّا ورد من حكم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام في حرف الثاء وهو ثلاثة فصول:

الفصل الأول : بلفظ ثمرة وهو سبع وسبعون حكمة

الفصل الثاني : بلفظ ثلاث وهو ثمان و أربعون حكمة

الفصل الثالث : باللّفظ المطلق وهو عشرون حكمة

يَغْلِبُها عَلى ما يَسْتَيْقِنُ ، قَدْ جَعَلَ اللّهُ هَواهُ أَميرَهُ وَ أَطاعَهُ في سائِرِ أُمُورِه .

۴۱۲۸.تَوَقُّوا الْبَرْدَ في أَوَّلِه وَ تَلَقَّوْهُ في آخِرِه فَإِنَّهُ يَفْعَلُ بِالْأَبْدانِ كَما يَفْعَلُ بِالْأَغْصانِ أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَ آخِرُهُ يُورِقُ.

۴۱۲۹.وَ قال عليه السلام في ذكر الإِسْلام:
تَبْصِرَةٌ لِمَنْ عَزَمَ وَ آيَةٌ لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ عِبْرَةٌ لِمَنْ اتَّعَظَ وَ نَجاةٌ لِمَنْ صَدَقَ .

۴۱۳۰.تَحَرَّ رِضَى اللّهِ وَ تَجَنَّبْ سَخَطَهُ فَإِنَّكَ لا يَدَ لَكَ بِنَقِمَتِه وَ لا غَناءَ بِكَ عَنْ مَغْفِرَتِه وَ لا مَلْجَأَ لَكَ إِلاّ إِلَيْهِ.

۴۱۳۱.تَوَقَّ سَخَطَ مَنْ لا يُنْجيكَ إِلاّ طاعَتُهُ وَ لا يُرْديكَ إِلاّ مَعْصِيَتُهُ وَ لا يَسَعُكَ إِلاّ رَحْمَتُهُ وَ الْتَجِى ءْ إِلَيْهِ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ.

۴۱۳۲.تَعَصَّبُوا لِخِلالِ الْحَمْدِ مِنَ الْحِفْظِ لِلْجارِ وَ الوَفاءِ بِالذِّمامِ وَ الطّاعَةِ لِلْبِرِّ وَ الْمَعْصِيَةِ لِلْكِبْرِ وَتَحَلَّوْا بِمَكارِمِ الْخِلالِ.