الفصل الثاني:بلفظ عجبت وهو أربع وثلاثون حكمة

فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السلام :

۵۶۳۸.عَجِبْتُ لِمَنْ لا يَمْلِكُ أَجَلَهُ كَيْفَ يُطيلُ اَمَلَهُ.

۵۶۳۹.عَجِبْتُ لِمَنْ يَجْهَلُ نَفْسَهُ كَيْفَ يَعْرِفُ رَبَّهُ.

۵۶۴۰.عَجِبْتُ لِمَنْ عَلِمَ ^۱ أَنَّهُ مُنْتَقِلٌ عَنْ دُنْياهُ كَيْفَ لا يُحْسِنُ التَّزَوُّدَ لاِخِرَتِه.

۵۶۴۱.عَجِبْتُ لِمَنْ يَشُكُّ فِي [قُدْرَةِ ]اللّهِ وهُوَ يَرى خَلْقَهُ.

۵۶۴۲.عَجِبْتُ لِغافِلٍ وَ الْمَوْتُ يَطْلُبُهُ ^۲ .

۵۶۴۳.عَجِبْتُ لِمَنْ عَرَفَ سُوءَ عَواقِبِ اللَّذّاتِ كَيْفَ لا يَعِفُّ.

۵۶۴۴.عَجِبْتُ لِمَنْ عَرفَ ^۳ شِدَّةَ انْتِقامِ اللّهِ وَ هُوَ مُقيمٌ عَلى الاْءِصْرارِ.

۵۶۴۵.عَجِبْتُ لِمُتَكَبِّرٍ كانَ أَمْسِ نُطْفَةً وَ هُوَ غَدا جيفَةٌ.

۵۶۴۶.عَجِبْتُ لِمَنْ عَرَفَ اللّهَ كَيْفَ لا يَشْتَدُّ خَوْفُهُ.

۵۶۴۷.عَجِبْتُ لِمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ كَيْفَ يَأْنَسُ بِدارِ الْفَناءِ.

۵۶۴۸.عَجِبْتُ لِمَنْ عَرَفَ رَبَّهُ كَيْفَ لا يَسْعى لِدارِ الْبَقاءِ.

۵۶۴۹.عَجِبْتُ لِمَنْ يَنْشِدُ ضالَّتَهُ وَ قَدْ أَضَلَّ نَفْسَهُ فَلا يَطْلُبُها.

۵۶۳۱.عَلى حُسْنِ النِّـيَّةِ ^۱ تَكُونُ مِنَ اللّهِ الْعَطِيَّةُ.

۵۶۳۲.عَلى النّاصِحِ ^۲ الاْءِجْتِهادُ فِي الرَّأْيِ وَ لَيْسَ عَليْهِ الضَّمانُ فِي النُّجْح.

۵۶۳۳.عَلى الشَّكِّ وَ قِلَّةِ الثِّقَةِ بِاللّهِ مَبْنَى الْحِرْصِ وَ الشُّحِّ.

۵۶۳۴.عَلى الْعالِمِ أَنْ يَعْمَلَ بِما عَلِمَ ثُمَّ يطْلُبُ تَعَلُّمَ ما لَمْ يَعْلمُ.

۵۶۳۵.عَلى الْمُتَعَلِّمِ أَنْ يَدْأَبَ نَفْسَهُ في طَلَبِ الْعِلمِ وَ لا يَمُلَّ مِنْ تَعَلُّمِه وَ لا يَسْتَكْثِرَ ما عَلِمَ.

۵۶۳۶.عَلى الصِّدْقِ وَ الْأَمانِ مَبْنَى الاْءِيمانِ.

۵۶۳۷.عَلى الاْءِمامِ أَنْ يُعلِّمَ أَهْلَ وَلايَتِه حُدُودَ الاْءِسْلامِ وَ الاْءِيمانِ.