343
عيون الحكم و المواعظ

وَرُزِقَ ولَدا فَقالَ لَهُ:
عَظَّمَ اللّهُ أَجْرَكَ فيما أَبادَ وَ بارَكَ لَكَ فيما أَفادَ .

۵۸۵۶.عُقُولُ الرِّجالِ ۱ في أَطْرَافِ أَقْلامِهِا.

۵۸۵۷.عَوْدُ الْفُرْصَةِ بَعيدٌ مَرامُها.

۵۸۵۸.عَشَرُ خِصالٍ مِنَ الْمَكارِمِ : صِدْقُ البأسِ ، وَ صِدْقُ اللّسانِ ، وَ تَرْكُ الْكِذْبِ ، وَ أَداءُ الْأَمانةِ ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ ، و إِقْراءُ الضَّيْفِ ، وَ إِطْعامُ السّائِلِ ، وَ الْمُكافاةُ عَلى الصَّنائِعِ ، وَ الذِّمَمُ لِلمُصاحِبِ ، وَ رأْسُهُنَّ الْحَياءُ ۲ .

۵۸۵۹.عَشْرُ خِصالٍ مَنْ لَقِيَ اللّهَ بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ : شَهادَةُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ ، وَ أَنَّ مُحَمَّدا رَسُولُ اللّهِ ، وَ الاْءِقْرارُ بِما جاءَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ إِقامُ الصَّلاةِ ، وَ إِيتاءُ الزَّكاةِ ، وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضانَ ، وَ الْحِجُّ إِلى بَيْتِهِ الْحَرامِ ، وَ الْوَلايَةُ لِأَوْلِياءِ اللّهِ ، وَ الْبَراءَةُ مِنْ أَعْداءِاللّهِ، وَاجْتِنابُ كُلِّ مُنكرٍ ۳ .

۵۸۶۰.عَشَرُ خِصالٍ اخْتُصَّ بِها شيعَتُنا : هُمُ الشّاحِبُونَ النّاحِلُونَ الذّابِلُونَ ، ذابِلَةٌ ۴ شِفاهُهُمْ، خَميصَةٌ بُطُونُهُمْ ، مُتَغَيِّرَةٌ أَلْوانُهُمْ، مُصْفَرَّةٌ وُجُوهُهُمْ ، إِذا جَنَّهُمُ اللَّيلُ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ فِراشا وَ اسْتَقْبَلُوها بِجِباهِهِمْ ، كَثيرٌ سُجُودُهُمْ ، غَزيرَةٌ دُمُوعُهُمْ ، كَثيرٌ دُعاؤُهُمْ ، كَثيرٌ بُكاؤُهُمْ ، يَفْرَحُ النّاسُ وَ هُمْ يَحْزَنُونَ ۵ .

۵۸۶۱.عَشَرَةُ أَشْياءَ مِنْ عَلاماتِ السّاعَةِ : طُلُوعُ الشَّمْس مِنْ مَغْرِبِها ، وَ الدَّجَّالُ ، وَ دابَّةُ الْأَرْضِ ، وَ ثَلاثَةُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَ خَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَ خَسْفٌ بِجَزيرَةِ الْعَرَبِ ، وَ خُرُوجُ عيسى عليه السلام ، و خُرُوجُ الْمَهْدِيِّ مِنْ وُلْدي ، وَ خُرُوجُ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ ، وَ يَكُونُ في آخِرِ ذَلِكَ الزَّمانِ خُرُوجُ نارٍ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ قَعْرِ الْأَرْضِ لا تَدَعُ خَلْفَها أَحَدا تَسُوقُ النّاسَ

1.في الغرر ۵۵ : عقول الفضلاء.

2.رواه الصدوق في الخصال ح ۱۱ من باب العشرة بسنده عن الصادق عليه السّلام و ليس فيه «و ترك الكذب» و فيه اضافة «و التذمم للجار».

3.الخصال ح ۱۵ بسنده إلى الباقر ، و رواه أيضا بسند آخر

4.¨ ح ۱۶ عن الصادق عن أبيه عن جدّه (عليهم السّلام) مع مغايرة طفيفة. و في الخصال : و حج البيت ، و في (ب) : و الحج إلى بيت اللّه الحرام ، و في الخصال: و اجتناب كل مسكر.

5.الخصال ح ۴۰ بسنده إلى الباقر (عليه السّلام) و فيه : كثيرة دموعهم.


عيون الحكم و المواعظ
342

۵۸۳۵.عَلَيْكُمْ بِلُزُومِ الدِّيْنِ وَ التَّقْوى وَ الْيَقينِ فَهُنَّ أَحْسَنُ الْحَسَناتِ وَ بِهِنَّ تُنالُ رَفيعُ الدَّرَجاتِ.

۵۸۳۶.عَلَيْكُمْ بِلُزُومِ الْعِفَّةِ وَ الْأَمانَةِ فَإِنَّهُما أَشْرَفُ ما أَسْرَرْتُمْ وَ أَحْسَنُ ما أَعْلَنْتُمْ وَ أَفْضَلُ مَا ادَّخَرْتُمْ.

۵۸۳۷.عَلَيْكُمْ بِهذا الْقُرْآنِ أَحِلُّوا حَلالَهُ وَ حَرِّمُوا حَرامَهُ وَ اعْمَلُوا بِمُحْكمِه وَ رُدُّوا مُتَشابِهَهُ إِلى عالِمِه فَإِنَّهُ شاهِدٌ عَلَيْكُمْ وَ أَفْضَلُ ما بِه تَوَسَّلْتُمْ.

۵۸۳۸.عَلَيْكُمْ في قَضاءِ حَوائِجِكُمْ بِكِرامِ الْأَنْفُسِ وَ الاُْصُولِ يُنْجَحْ لَكُمْ عِنْدَهُمْ مِنْ غَيرِ مِطالٍ وَ لا مَنٍّ.

۵۸۳۹.عَلَيْكُمْ بِصِدْقِ الاْءِخْلاصِ وَ حُسْنِ الْيَقينِ فَإِنَّهُما أَفْضَلُ عِبادَةِ الْمُقَرَّبينَ.

۵۸۴۰.عَلَيْكُمْ بِدَوامِ الشُّكْرِ وَ لُزُومِ الصَّبْرِ فَإِنَّهُما يَزيدانِ النِّعْمَة وَ يُزيلانِ الْمِحْنَةَ.

۵۸۴۱.عَلَيْكُمْ بِالسَّخاءِ وَ حُسْنِ الْخُلْقِ فَإِنَّهُما يَزيدانِ الرِّزْقَ وَ يُوجِبانِ الْمَحَبَّةَ.

۵۸۴۲.عَلَيْكُمْ بِالاْءِحْسانِ إِلى الْعِبادِ وَ الْعَدْلِ فِي الْبِلادِ تَأْمَنُوا عِنْدَ قِيامِ الْأَشْهادِ.

۵۸۴۳.عَلَيْكُمْ بِالتَّقْوى فَإِنَّهُ خَيرُ زادٍ وَ أَحْرَزُ عَتادٍ.

۵۸۴۴.عَلَيْكُمْ بِصَنائِع الْمَعْرُوفِ فَإِنَّها نِعْمَ الزّادُ إِلى الْمَعادِ.

۵۸۴۵.عَلَيْكُمْ بِإِخْلاصِ الاْءِيْمانِ فَإِنَّهُ السَّبيلُ إِلى الْجَنَّةِ وَ النَّجاةُ مِنَ النّارِ.

۵۸۴۶.عَلَيْكُمْ بِصَنائِعِ الاْءِحْسانِ وَ حُسْنِ الْبِرِّ بِذَوِي الرَّحِمِ وَ الْجيرانِ فَإِنَّهُما يَزيدانِ فِي الْأَعْمارِ وَ يَعْمُرانِ الدِّيارَ.

۵۸۴۷.عَلَيْكُمْ بِحُبِّ آلِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ حَقُّ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَ الْمُوجِبُ عَلى اللّهِ حَقَّكُمْ أَلا تَرَوْنَ إِلى قَوْل اللّهِ : «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى».

۵۸۴۸.عِلَّةُ الْكِذْبِ أَشدُّ عِلَّةًٍ وَ زَلَّةَ الْمُتَوَقّي أَشَدُّ زَلَّةًٍ.

۵۸۴۹.عِزُّ اللَّئيمِ مَذَلَّةٌ وَ ضَلالُ الْعَقْلِ أَشَدُّ ضَلَّةًٍ.

۵۸۵۰.عُقُوبَةُ الْكِرامِ أَحْسَنُ مِنْ عَفْوِ اللِّئامِ.

۵۸۵۱.عُقُوبَةُ الْغَضُوبِ وَ الْحَقُودِ وَ الْحَسُودِ تَبْدَأُ بِأَنْفُسِهِمْ.

۵۸۵۲.عَثْرَةُ الاْءِسْتِرْسالِ لا تُسْتَقالُ.

۵۸۵۳.عَمَلُ الْجاهِلِ وَبالٌ وَ عِلْمُهُ ضَلالٌ.

۵۸۵۴.عاقِبَةُ الْكِذْبِ مَلامَةٌ وَ نَدامَةٌ.

۵۸۵۵.وَ عَزّى عليه السلام رَجُلاً قَدْ ماتَ لَهُ وَلَدٌ

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 132912
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي