وَمُداجاةُ الْأَعْداءِ.
۶۷۴۲.كُرُورُ الْأَيّامِ أَحْلامٌ وَ لَذّاتُها آلامٌ وَ مَواهِبُها فَناءٌ وَ أَسْقامٌ.
۶۷۴۳.كَما أنَّ الْعِلْمِ يَهْدِي الْمَرْءَ وَ يُنْجيهِ كذلِكَ الْجَهْلُ يَضُرُّهُ ۱ وَ يُرْديهِ.
۶۷۴۴.كانَ لي فيما مَضى أَخٌ فِي اللّهِ وَ كانَ يُعْظِمُهُ في عَيني صِغَرُ الدُّنْيا في عَيْنِهِ وَ كانَ خارِجا عَنْ سُلْطان بَطْنِه فَلا يَشْتَهي ما لا يَجِدُ وَ لا يُكْثِرُ إِذا وَجَدَ وَ كانَ أَكْثَرَ دَهْرِه صامِتا فَإِنْ قالَ بَذَّ الْقائِلينَ وَ نَقَعَ غَليلَ السّائِلينَ وَ كانَ ضَعيفا مُسْتَضْعفا فَإِنْ جاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثٌ عادٍ وَ صِلُّ وادٍ لا يُدْلي بِحُجَّةٍ حَتّى يَأْتيَ قاضِيا وَ كانَ لا يَلُومُ أَحَدا عَلى ما لا يَجدُ الْعُذْرَ في مِثْلِه حَتّى يَسْمَعَ اعْتِذارَهُ وَ كانَ لا يَشْكُو وَجَعا إِلاَّ عِنْدَ بُرْئِه وَ كانَ يَفْعَلُ ما يَقُولُ وَ لا يَقُولُ ما لا يَفْعَلُ وَ كانَ إِذا غُلِبَ عَلى الْكَلامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلى السُّكُوتِ وَ كانَ عَلى أَنْ يَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلى أَنْ يَتَكَلَّمَ وَ كانَ إِذا بَدَهَهُ أَمْرانِ نَظَرَ أَيُّهُما أَقْرَبُ إِلى الْهَوى فَخالَفَهُ فَعَلَيْكُمْ بِهذِهِ الْخَلائِقِ فَالْزَمُوها وَ تَنافَسُوا فيها فَإِنْ لَمْ
تَسْتَطْيعُوها فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَليلِ خَيرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثيرِ.
۶۷۴۵.كُلُوا ما سَقَطَ مِنَ الْخَوانِ فَإِنَّهُ شِفاءٌ مِنْ كُلِّ داءٍ بِإِذْنِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَسْتَشْفِيَ بِه ۲ .
۶۷۴۶.كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ سَلِّمُوا تَسْليما تَغْنَمُوا ۳ .
۶۷۴۷.كُلُّ عَينٍ يَوْمَ الْقِيامَةِ باكيةٌ وَ كُلُّ عَيْنٍ يَوْمَ الْقيامَةِ ساهِرَةٌ إِلاَّ عَينَ مَنِ اخْتَصَّهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكَرامَتِه وَ بَكى عَلى الْحُسَينِ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لِما انْتَهَكُوا بِه ۴ .
۶۷۴۸.كُلُوا الرُّمّانَ بِشَحْمِه فَإِنَّهُ دَبّاغٌ لِلْمِعْدَةِ وَ في كُلِّ حَبَّةٍ مِنَ الرُّمّانِ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الْمِعْدَة حَياةٌ فِي الْقَلْبِ وَ إِنارَةٌ لِلنَّفْسِ وَ تَدْفَعُ وَساوِسَ الشَّيْطانِ أَرْبَعينَ لَيْلَةً ۵ .
۶۷۴۹.كُلُوا الْهِنْدِباء فَما مِنْ صَباحٍ إِلاَّ وَ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنْ قَطَرِ الْجنَّةِ ۶ .
1.و في الغرر : يضلّه ، و هو أوفق للسياق.
2.رواها الصدوق فيالخصال ص۶۱۳ في حديث الأربعمائة عن أمير المؤمنين.
3.أيضا من المصدر المتقدم.
4.أيضا من المصدر المتقدم و فيه : و بكى على ما ينتهك من الحسين و آل محمد عليهم السلام.
5.طب الأئمة ص ۱۳۴ بسنده عن أمير المؤمنين ، و نحوه في المحاسن ۵۴۲.
6.المحاسن ۵۰۸ بسنده عن أمير المؤمنين ح ۶۵۸.