421
عيون الحكم و المواعظ

الباب الرابع والعشرون:ممّا ورد من حكم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام في حرف الميم وهو أربعة فصول:

الفصل الأَوَّل : بالميم المفتوحة بلفظ مَن وهو ثمانمائة واثنتان وخمسون حكمة

الفصل الثاني : بالميم المكسورة بلفظ مِن وهو مائتان حكمة وحكمة واحدة

الفصل الثالث : بالميم المفتوحة بلفظ ما وهو مائتان واثنتان وأربعون حكمة

الفصل الرابع : باللّفظ المطلق وهو مائة وإحدى وستّون حكمة


عيون الحكم و المواعظ
420

۷۱۰۳.لِقاحُ الْمَعْرِفَةِ دِرَاسَةُ الْعِلْمِ.

۷۱۰۴.لِقاحُ الاْءِيْمانِ تِلاوَةُ الْقُرْآنِ.

۷۱۰۵.لِسانُ الْحالِ أَصْدَقُ مِنْ لِسانِ الْمَقالِ.

۷۱۰۶.لِسانُ الْبَرِّ يَأْبى سَفَهَ الْجُهّالِ.

۷۱۰۷.لَذَّةُ الْكِرامِ فِي الاْءِطْعامِ.

۷۱۰۸.لَذَّةُ اللِّئامِ فِي الطَّعامِ.

۷۱۰۹.لِسانُ الصِّدْقِ خَيرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْمالِ يُورِثُهُ لِمَنْ لا يَشْكُرُهُ ۱ .

۷۱۱۰.لِسانُ الْمُقَصِّرِ قَصيرٌ.

۷۱۱۱.لَحْظُ الاْءِنْسانِ رائِدُ قَلْبه.

۷۱۱۲.لَنا حَقٌّ إِنْ أُعْطِيْناهُ وَ إِلاَّ رَكِبْنا أَعْجازَ الاْءِبِلِ وَ إِنْ طالَ السُّرى.

۷۱۱۳.لَنا عَلى النّاسِ حَقُّ الطّاعَةِ وَ الْوِلايَةِ وَ لَهُمْ مِنَ اللّهِ حُسْنُ الْجَزاءِ.

۷۱۱۴.لِمِثْلِ أَهْلِ الاْءِعْتِبارِ يُضْرَبُ الْأَمْثالُ.

۷۱۱۵.لِمِثْلِ أَهْلِ الْفَهْمِ تُصْرَفُ الْأَقْوالُ.

۷۱۱۶.لَبَعْضُ إِمْساكِكَ عَنْ أَخْيكَ مَعَ لُطْفٍ خَيرٌ مِنْ بَذْلٍ مَعَ حَيْفٍ ۲ .

۷۱۱۷.لَقَدْ عُلِّقَ بِنياطِ هذَا الاْءِنْسانِ مُضْغَةٌ ۳
هِيَ أَعْجَبُ ما فيهِ وَ ذلِكَ الْقَلْبُ وَ لَهُ مَوادُّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدادٌ مِنْ خِلافِها فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّخاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ ، وَ إِنْ هاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ ، وَ إِنْ مَلَكَهُ الْيَأْسُ قَتَلَهُ الْأَسَفُ ، وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ ، وَ إِنْ أَسْعَدَهُ الرِّضا نَسِيَ التَّحفُّظَ ، وَ إِنْ غالَهُ الْخَوْفُ شغَلَهُ الْحَذَرُ ، وَ إِنِ اتَّسَعَ لَهُ الْأَمْنُ ۴ اشْتَمَلَتْهُ الْغِرَّةُ ، وَ إِنْ أَصابَتْهُ مُصيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ ، وَ إِنْ أَفادَ مالاً أَطْغاهُ الْغِنى ، وَ إِنْ عَضَّتْهُ الْفاقَةُ شَغَلَهُ الْبَلاءُ ، وَ إِنْ جَهَدَهُ الْجُوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ ، وَ إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشَّبَعُ كَظَّتْهُ الْبطْنَةُ،
فَكُلُّ تَقْصيرٍ بِه مُضِرٌّ ، وَ كُلُّ إِفْراطٍ لَهُ مُفْسِدٌ ۵ .

1.في الغرر : يحمده.

2.هذه فقرة من رسالة أمير المؤمنين إلى ابنه رواها السيد ابن طاووس في كشف المحجة الفصل ۱۵۴ عن مصادر ، و رواها الحراني في تحف العقول ص ۶۸.

3.في نهج البلاغة : بضعة.

4.في النهج : الأمر استلبته.

5.نهج البلاغة برقم ۱۰۷ من قصار الحكم.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 101225
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي