479
عيون الحكم و المواعظ

۸۷۸۹.مَا الدُّنْيا غَرَّتْكَ وَ لكِنْ بِهَا اغْتَرَرْتَ.

۸۷۹۰.مَا الْعاجِلَةُ خَدَعَتْكَ وَ لكِنْ بِهَا اخْتَدَعْتَ.

۸۷۹۱.مَا أَقَلَّ الثِّقَةَ الْمُؤْتَمَنَ وَ أَكْثَرَ الْخَوّانَ.

۸۷۹۲.مَا أَكْثَرَ الاْءِخْوانَ عِنْدَ الْجِفانِ وَ أَقَلَّهُمْ عِنْدَ حادِثاتِ الزَّمانِ.

۸۷۹۳.مَا حَمَلَ الرَّجُلُ حَمْلاً أَثْقَلُ مِنَ الْمُرُوَّةِ.

۸۷۹۴.مَا تَزَيَّنَ الاْءِنْسانُ بِزينَةٍ أَجْمَلَ مِنَ الْفُتُوَّةِ.

۸۷۹۵.مَا أَحْسَنَ الاْءِنْسانَ أَنْ يَقْنَعَ بِالْقَليلِ وَ يَجُودَ بِالْجَزيلِ.

۸۷۹۶.مَا أَقْبَحَ بِالاْءِنْسانِ باطِنا عَليلاً وَ ظاهِرا جَميلاً.

۸۷۹۷.مَا لاِبْنِ آدَمَ وَ الْفَخْرَ ؟ وَ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جيفَةٌ لا يَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لا يَدْفَعُ حَتْفَهُ.

۸۷۹۸.مَا قَصَمَ ظَهْرِي إِلاَّ رَجُلانِ عالِمٌ مُتَهَتِّكٌ وَ جاهِلٌ مُتَنَسِّكٌ ، هذا يُنْفِرُ عَنْ حَقِّه بِهَتْكِه وَ هَذا يَدْعُو إِلى باطِلِه بِنُسُكِه.

۸۷۹۹.مَا لاِبْنِ آدَمَ وَ الْعُجْبَ وَ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ وَ آخِرُهُ جيفَةٌ قَذِرَةٌ وَ هُوَ بَينَ ذلِكَ يَحْمِلُ الْعَذَرَةَ.

۸۸۰۰.مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ أَنْ يَلْقى أَخْاهُ بِما يَكْرَهُ مِنْ عَيْبِه إِلاَّ مَخافَةَ أَنْ يَلْقاهُ بِمِثْلِه وَقَدْ تَصَافَيْتُمْ عَلى حُبِّ الْعاجِلِ وَ رَفْضِ الاْجِلِ.

۸۸۰۱.مَا أَطالَ أَحَدٌ الْأَمَلَ إِلاَّ نَسِيَ الْأَجَلَ فَأَساءَ الْعَمَلَ.

۸۸۰۲.ما لَكَ وَ مَا إِنَْأدْرَكْتَهُ شَغَلَكَ بِصَلاحِه عَنِ الاْءِسْتِمْتاعِ بِه وَ إِنْ تَمَتَّعْتَ بِه نَغَّصَهُ عَلَيْكَ ظَفَرُ الْمَوْتِ بِكَ.

۸۸۰۳.مَا صَبَّرَكَ أَيُّهَا الْمُبْتَلى عَلى دائِكَ وَ جَلَّدَكَ عَلى مَصائِبِكَ وَ عَزّاكَ عَنِ الْبُكاءِ عَلى نَفْسِكَ.

۸۸۰۴.مَا أَحَقَّ لِلْعاقِلَ ۱ أَنْ يَكُونَ لَهُ ساعَةٌ لا يَشْغلُهُ عَنْها شاغِلٌ يُحاسِبُ فيها نَفْسَهُ فَيَنْظُرُ فيمَا اكْتَسَبَ لَها وَ عَلَيْها في لَيْلها وَ نَهارِها.

۸۸۰۵.مَا أَحْسَنَ بِالاْءِنْسانِ أَنْ يَصْبِرَ عَمَّا يَشْتَهي.

۸۸۰۶.مَا أَجْمَلَ بِالاْءِنْسانِ أَنْ لا يَشْتَهيَ مَا لا يَنْبَغي.

۸۸۰۷.مَا أَبْعَدَ الْخَيرَ مِمَّنْ هِمَّتُهُ بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ.

1.في الغرر ۲۴۱ : ما أحقّ الإنسان.


عيون الحكم و المواعظ
478

عائِقٍ يُوجِبُ الْخُلْفَ فَإِنَّ خُلْفَ الْوَعْدِ لَيْسَ مِنْ أَخْلاقِ الْكِرامِ.

۸۷۷۵.مَا فِرارُ الْكِرامِ مِنَ الْحَمامِ كَفِرارِهِمْ مِنَ الْبُخْلِ (وَ الظُّلْمِ وَ الْغَدْرِ وَ الْكِذْبِ) ۱ وَ مُقارَنَةِ اللِّئامِ.

۸۷۷۶.مَا وَلَدْتُمْ فَلِلتُّرابِ وَ ما بَنَيْتُمْ فَلِلْخَرابِ وَ مَا جَمَعْتُمْ فَلِلْذِّهابِ وَ مَا عَمِلْتُمْ فَفي كِتابٍ مُدَّخَرٌ لِيَوْمِ الْحِسابِ.

۸۷۷۷.مَا أَقْرَبَ الدُّنْيا مِنَ الذِّهابِ وَ الشَّيْبَ مِنَ الشَّبابِ وَ الشَّكَّ مِنَ الاْءِرْتِيابِ.

۸۷۷۸.مَا أَوْدَعَ أَحَدٌ قَلْبا سُرُورا إِلاَّ خَلَقَ اللّهُ تَعالى لَهُ مِنْ ذلِكَ السُّرُورِ لُطْفا فَإِذا نَزَلَتْ بِه نائِبَةٌ جَرى إِلَيْها كَالْماءِ فِي انْحِدارِه حتّى يَطْرُدَها عَنْهُ كَما تُطْرَدُ الْغَريبَةُ مِنَ الاْءِبِلِ.

۸۷۷۹.مَا مِنْ عَمَلٍ أَحَبَّ إِلى اللّهِ تَعالى مِنْ (كَشْفِ) ۲ ضُرٍّ يَكْشِفُهُ رَجُلٌ عَنْ رَجُلٍ.

۸۷۸۰.مَا اسْتُعْطِفَ السُّلْطانُ وَ لاَ اسْتُسِلَّ سَخيمَةُ الْغَضْبانِ وَ لاَ اسْتُميلَ الْمَهْجُورُ وَ لاَ اسْتُنْجِحَتْ صِعابُ الاُْمُورُ وَ لاَ اسْتُدْفِعَتِ الشُّرُورُ بِمِثْلِ الْهَدِيَّةِ.

۸۷۸۱.مَا عَسى أَنْ يَكُونَ بَقاءُ مَنْ لَهُ يَوْمٌ لا يَعْدُوهُ وَ طالِبٌ حَثيثٌ مِنْ أَجَلِه يَحْدُوهُ.

۸۷۸۲.مَا أَحْسَنَ تَواضُعَ الْأَغْنِياءِ لِلْفُقَراءِ طَلَبا لِما عِنْدَ اللّهِ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تيهُ الْفُقَراءِ عَلى الْأَغْنِياءِ اتِّكالاً عَلى اللّهِ.

۸۷۸۳.مَا نَزَلَتْ آيَةٌ إِلاَّ وَقَدْ عَلِمْتُ فيما نَزَلَتْ وَ أَيْنَ نَزَلَتْ ، في نَهارِ أَوْ لَيْلٍ ، في جَبَلٍَأوْ سَهْلٍ ، وَ إِنَّ رَبّى وَهَبَ لي قَلْبا عَقُولاً وَ لِسانا قَؤولاً.

۸۷۸۴.مَا الْمُبْتَلى الَّذي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاءُ بِأَحْوَجَ إِلى الدُّعاءِ مِنَ الْمُعافَى الَّذي لا يَأْمَنُ الْبَلاءَ.

۸۷۸۵.مَا اسْتَوْدَعَ اللّهُ امْرَءً عَقْلاً إِلاَّ لِيَسْتَنْقِذَهُ يَوْما مَا.

۸۷۸۶.مَا جالَسَ أَحَدٌ هَذَا الْقُرْآنَ إِلاَّ قامَ بِزِيادَةٍ أَوْ نُقْصانٍ : زِيادَةٌ في هُدىً أَوْ نُقْصانٌ في عَمىً.

۸۷۸۷.مَا بَالُكُمْ تَفْرَحُونَ بِالْيَسيرِ مِنَ الدُّنْيا تُدْرِكُونَهُ وَ لا يَحْزُنُكُمْ الْكَثيرُ مِنَ الاْخِرَةِ تُحْرَمُونَهُ.

۸۷۸۸.مَا بَالُكُمْ تَأْمُلُونَ مَا لا تُدْرِكُونَهُ وَ تَجْمَعُونَ مَا لا تَأْكُلُونَهُ وَ تَبْنُونَ مَا لا تَسْكُنُونَهُ.

1.ما بين القوسين لم يرد في الغرر ۲۵۰.

2.ليس في الغرر.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 102616
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي