529
عيون الحكم و المواعظ

۹۶۱۹.لا تَعْجَلَنَّ إِلى تَصْديقِ واشٍ وَ إِنْ تَشَبَّهَ بِالنَّاصِحينَ فَإِنَّ السّاعِيَ ظالِمٌ لِمَنْ سَعى بِه غاشٌّ لِمَنْ سَعى إِلَيْهِ.

۹۶۲۰.لا تَمْنَعَنَّكُمْ رِعايَةُ الْحَقِّ لاِ?حَدٍ عَنْ إِقامَةِ الْحَقِّ عَلَيْهِ.

۹۶۲۱.لا يَدْعُوَنَّكَ ضيقٌ لَزِمَكَ في عَهْدِ اللّهِ إِلى النَّكْثِ فيهِ فَإِنَّ صَبْرَكَ عَلى ضيقٍ تَرْجُو انْفِراجَهُ وَ فَضْلَ عاقِبَتِه خَيرٌ لَكَ مِنْ غَدْرٍ تَخافُ تَبِعَتَهُ وَ تُحيطُ بِكَ مِنَ اللّهِ تَعالى [لِأَجْلِهِ ]الْعُقُوبَةُ.

۹۶۲۲.لا تَسْرَعَنَّ إِلى بادِرَةٍ وَ لا تَعْجَلَنَّ بِعُقُوبَةٍ وَجَدْتَ عَنْها مَنْدُوحَةً فَإِنَّ ذلِكَ مَنْهَكَةٌ لِلدِّينِ مُقَرِّبٌ مِنَ الْغِيَرِ.

۹۶۲۳.لا تُضِعْ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِ اللّهِ عِنْدَكَ وَ لْيُرَ عَلَيْكَ أَثَرُ مَا أَنْعَمَ اللّهُ بِه عَلَيْكَ.

۹۶۲۴.لا تَأْمَنْ ۱ عَدُوَّكَ وَ لا تَقْرَعْ إِلى صَديقِكَ وَ اقْبلِ الْعُذْرَ وَ إِنْ كانَ كَذِبا وَ دَعِ الْجَوابَ عَنْ قُدْرَةٍ وَ إِنْ كانَ لَكَ.

۹۶۲۵.لا يَكُنِ الْمُحْسِنُ وَ الْمُسيءُ إِلَيْكَ سَواءً فَإِنَّ ذلِكَ يُزَهِّدُ الْمُحْسِنَ فِي الاْءِحْسانِ وَ يُتابِعُ الْمُسيءَ إِلى الاْءِسائَةِ.

۹۶۲۶.لا تَحْمِلْ هَمَّ يَوْمِكَ الَّذي لَمْ يَأْتِكَ
عَلى يَوْمِكَ الَّذي أَنْتَ فيهِ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُنْ مِنْ عُمْرِكَ فَإِنَّكَ تُؤْتَ فيهِ مِنَ اللّهِ بِرِزْقِكَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ عُمْرِكَ فَما هَمُّكَ بِما لَيْسَ مِنْ أَجْلِكَ.

۹۶۲۷.لا تَعِبْ غَيرَكَ بِما تَأْتيهِ وَ لا تُعاقِبْ غَيْركَ عَلى ذَنْبٍ تُرَخِّصُ لِنَفْسِكَ فيهِ.

۹۶۲۸.لا تُصَعِّرَنَّ خَدَّكَ وَ أَلِنْ جانِبَكَ وَ تَواضَعْ لِلّهِ الَّذي رَفَعَكَ.

۹۶۲۹.لا تُعِنْ عَلى مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْكَ فَمَنْ أَعانَ عَلى مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ سَلَبَ الاْءِمْكانَ.

۹۶۳۰.لا تُدِلَّنَّ بِحالَةٍ بَلَغْتَها بِغَيْرِ آلَةٍ وَ لا تَفْخَرَنَّ بِمَرْتِبَةٍ نِلْتَها بِغَيْرِ مَنْقَبَةٍ فَإِنَّ مَا يَبْنيهِ الاْءِتِّفاقُ يَهْدِمُهُ الاْءِسْتِحْقاقُ.

۹۶۳۱.لا تُحَقِّرَنَّ صَغائِرَ الاْثامِ فَإِنَّها الْمُوبِقاتُ وَ مَنْ أَحاطَتْ بِه مُحَقَّراتُها أَهْلَكَتْهُ.

۹۶۳۲.لا تُمازِحَنَّ صَديقا فَيُعادِيَكَ وَ لا عَدُوّا فَيُرْدِيَكَ.

۹۶۳۳.لا تُكْثِرَنَّ الْخَلْوَةَ بِالنّساءِ فَيَمْلِلْنَكَ وَ تَمِلَّهُنَّ وَ اسْتَبْقِ مِنْ نَفْسِكَ وَ عَقْلِكَ بِالاْءِبْطاءِ عَنْهُنَّ.

۹۶۳۴.لا تَحْمِلُوا النِّساءَ أَثْقالَكُمْ وَ اسْتَغْنُوا عَنْهُنَّ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنَّهُنَّ يُكْثِرْنَ الاْءِمْتِنانَ

1.في الغرر ۲۰۶ : لا تنابد.


عيون الحكم و المواعظ
528

مِمّا يَبْقى لَكَ فَيُورِدَكَ ذلِكَ الْعَذابَ الشَّديدَ.

۹۵۹۹.لا تَلْتَبِسْ بِالْسُّلْطانِ في وَقْتِ اضْطِرابِ الاْمُورِ عَلَيْهِ فَإِنَّ الْبَحْرَ لا يَكادُ يَسْلَمُ راكِبُهُ مَعَ سُكُونِه فَكَيْفَ (لا يَهْلِكُ) ۱ مَعَ اخْتِلافِ رِياحِه وَ اضْطِرابِ أَمْواجِه.

۹۶۰۰.لا تَسْتَحْي مِنْ إِعْطاءِ ۲ الْقَليلِ فَإِنَّ الْحِرْمانَ أَقَلَّ مِنْهُ.

۹۶۰۱.لا تَسْتَكْثِرَنَّ الْكَثيرَ مِنَ نَوالِكَ فَإِنَّكَ أَكْثَرُ مِنْهُ.

۹۶۰۲.لا تُسِرَّ إِلى الْجاهِلِ مَا لا يُطيقُ كِتْمانَهُ.

۹۶۰۳.لا تَرُدَّ السَّائِلَ وَ صُنْ مُرُوَّتَكَ عَنْ حِرْمانِه.

۹۶۰۴.لا تُسِى ءِ اللَّفْظَ وَ إِنْ ضاقَ عَلَيْكَ الْجَوابُ.

۹۶۰۵.لا تَصْرِمْ أَخاكَ عَلى ارْتِيابٍ وَ لا تَهْجُرْهُ (إِلاَّ) ۳ بَعْدَ اسْتِعْتابٍ.

۹۶۰۶.لا تَعْتَذِرْ إِلى مَنْ يُحِبُّ أَنْ لا يَجِدَ لَكَ عُذْرا.

۹۶۰۷.لا تَقُولَنَّ مَا يُوافِقُ هَواكَ وَ إِنْ قُلْتَهُ
لَهْوا أَوْ خِلْتَهُ لَغْوا ، فَرُبَّ لَهْوٍ يُوحِشُ مِنْكَ خَيْرا وَ لَغْوٍ يَجْلِبُ عَلَيْكَ شَرّا.

۹۶۰۸.لا تُعَوِّدْ نَفْسَكَ الْيَمينَ فَإِنَّ الْحَلاّفَ لا يَسْلَمُ مِنَ الاْءِثْمِ.

۹۶۰۹.لا يُؤْنِسْكَ إِلاَّ الْحَقُّ وَ لا يُوحِشْكَ إِلاَّ الْباطِلُ.

۹۶۱۰.لا تَجْعَلْ عِرْضَكَ غَرَضا ۴ لِقَوْلِ كُلِّ قائِلٍ.

۹۶۱۱.لا تَبْخَلْ فَتُقْتِرَ وَ لا تُسْرِفْ فَتُفْرِطَ.

۹۶۱۲.لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَمَنِ اتَّبَعَ الْهَوى ارْتَبَكَ .

۹۶۱۳.لا تَسْتَبِدَّ بِرَأْيِكَ فَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِه هَلَكَ.

۹۶۱۴.لا يَسْتَرِقَّـنَّكَ الطَّمَعُ وَ قَدْ جَعَلَكَ اللّهُ حُرّا.

۹۶۱۵.لا تَعَرَّضْ لِمَعاصي اللّهِ وَ اعْمَلْ بِطاعَتِه يَكُنْ لَكَ ذُخْرا.

۹۶۱۶.لا تَنْدَمَنَّ عَلى عَفْوٍ وَ لا تَبْتَهِجَنَّ بِعُقُوبَةٍ.

۹۶۱۷.لا تَسْعَ إِلاَّ فِي اغْتِنامِ مَثُوبَةٍ.

۹۶۱۸.لا تُسِى ءِ الْخِطابَ فَيَسُؤْكَ نَكيرُ الْجَوابِ.

1.ليس في الغرر.

2.في (ب) : اعطائك.

3.ليس في الغرر.

4.كذا في الغرر ، و في الأصلين : عملاً.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 134402
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي