57
عيون الحكم و المواعظ

۱۴۵۴.الْأَمَلُ كَالسَّرابِ يُغِرُّ ۱ مَنْ رَآهُ وَ يُخْلِفُ مَنْ رَجاهُ.

۱۴۵۵.السُّلْطانُ الْجائِرُ وَالْعالِمُ الْفاجِرُ أَشَدُّ النّاسِ نِكايَةً.

۱۴۵۶.الكافِرُ خِبٌّ لَئيمٌ خَؤُنٌ مَغْرُورٌ بِجَهْلِهِ مَغْبُونٌ.

۱۴۵۷.المُؤْمِنُ غِرٌّ كَريمٌ مَأْمُونٌ عَلى نَفْسِهِ [حَذِرٌ] ۲ مَحْزُونٌ.

۱۴۵۸.الرّاضي عَنْ نَفْسِهِ مَفْتُونٌ وَ الْواثِقُ بِها مَغْرُورٌ مَغْبُونٌ ۳ .

۱۴۵۹.الشرِّيرُ لا يَظُنُّ بِأَحَدٍخَيْرا لِأَنَّهُ لا يَراهُ إلاّ بِطَبْعِ نَفْسِهِ.

۱۴۶۰.المَرْءُ حَيْثُ وَضَعَ نَفْسَهُ بِرياضَتِهِ [وَ طاعَتِهِ] ۴ فَإِنْ نَزَّهَهاتَنَزَّهَتْ وَ إِنْ دَنَّسَها تَدَنَّسَتْ.

۱۴۶۱.العَوافي إِذا دامَتْ جُهِلَتْ وَ إِذا فُقِدَتْ عُرِفَتْ.

۱۴۶۲.الجَوادُ مَحْبُوبٌ مَحْمُودٌوَ إِنْ لَمْ يَصِلْ مِنْ جُودِهِ شَيْءٌ إِلى مادِحِهِ وَ الْبَخيلُ ضِدُّ ذلِكَ.

۱۴۶۳.الجائِرُ مَمْقُوتٌ مَذْمُومٌ وَإِنْ لَمْ يَصِلْ إِلى ذامِّهِ شَيءٌ مِنْ جَوْرِهِ وَ الْعادِلُ ضِدُّ ذلِكَ.

۱۴۶۴.الدُّنْيا دُوَلٌ فَأَجْمِلْ فِيطَلَبِها وَ اصْطَبِرْ حَتّى تَأْتِيَكَ دَوْلَتُكَ.

۱۴۶۵.الخُرْقُ ۵ الاْءِسْتِهْتارُ بِالْفُضُولِ وَ مُصاحَبَةُ الْجَهُولِ.

۱۴۶۶.التَّوَكُّلُ التَّبَرّي مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ وَ انْتِظارُ ما يَأْتي بِهِ الْقَدَرُ.

۱۴۶۷.الكَيِّسُ مَنْ دانَ بِتَقْوَى اللّهِ سُبْحانَهُ وَ تَجنُّبِ الْمَحارِمِ وَ إِصْلاحِ الْمَعادِ.

۱۴۶۸.الحازِمُ مَنْ جادَ بِمافييَدِهِ وَ لَمْ يُؤَخَّرْ عَمَلَ يَوْمِهِ إِلى غَدِهِ.

۱۴۶۹.الحِكْمَةُ لا تَحُلُّ قَلْبَ الْمُنافِقِ إِلاّ وَ هِيَ عَلى ارْتِحالٍ.

۱۴۷۰.اَلشَّرَفُ عِنْدَ اللّهِ بِحُسْنِ الْأَعْمالِ لا بِحُسْنِ الْأَقْوالِ.

۱۴۷۱.الفَضيلَةُ بِحُسْنِ الْكَمالِ وَ مَكارِمِ الْأَفْعالِ لا بِكِثْرَةِ المالِ وَجَلالَةِ الْأَعْمالِ.

۱۴۷۲.الاْءِسْتِصْلاحُ لِلأَعْداءِ بِحُسْنِ الْمَقالِ وَ جَميلِ الْأَفْعالِ أَهْوَنُ مِنْ مُلاقاتِهِمْ [وَ مُغالَبَتِهِمْ ۶ ] بِمَضيضِ الْقِتالِ.

1.كذا في الغرر ۱۸۹۶ ، و في الأصل : يغير.

2.من الغرر ۱۹۰۱.

3.و في الغرر ۱۹۰۲ : نفسه مغبون و الواثق بها مفتون.

4.من الغرر ۱۹۰۵.

5.و في الغرر ۱۹۱۴ : الحمق.

6.من الغرر ۱۹۲۶.


عيون الحكم و المواعظ
56

الْيَقينَ وَ يَزينُ الْمُرُوَّةَ.

۱۴۳۵.العاقِلُ مَنْ زَهِدَ فِيدَنِيَّةٍ ۱ فانِيَةٍ وَ رَغِبَ فِي جَنَّةٍ سَنِيَّةٍ خالِدَةٍ عالِيَةٍ.

۱۴۳۶.الصَّبْرُ أفْضَلُ سَجِيَّةٍ وَالْعِلْمُ أَفْضَلُ ۲ حُلْيَةٍ وَ عَطِيَّةٍ.

۱۴۳۷.المُتَّقي مَنِ اتَّقى مِنَ الذُّنوبِ وَ المُتَنَزِّهُ مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ الْعُيُوبِ.

۱۴۳۸.الفِكْرُ فِي الْأَمْرِ قَبْلَ مُلابَسَتِهِ يُؤْمِنُ الزَّلَلَ.

۱۴۳۹.الصَّبْرُ أنْ يَحْتَمِلَ الرَّجُلُ مَا يَنُوبُهُ وَ يَكْظِمُ ما يُغْضِبُهُ.

۱۴۴۰.الصَّفْحُ أنْ يَعْفُوَ الرَّجُلُ عَمَّا يُجْنى عَلَيْهِ وَ يَحْلُمُ عَمّا يَغيظُهُ.

۱۴۴۱.الحازِمُ مَنْ لا يَشْغَلُهُ النَّعْمَةُ عَنِ الْعَمَلِ لِلْعاقِبَةِ.

۱۴۴۲.الرّابِحُ مَنْ باعَ الدُّنْيابِالاْخِرَةِ وَ ابْتاعَ الاْجِلَةِ بِالْعاجِلَةِ ۳ .

۱۴۴۳.الشَّرَهُ ۴ مَرْكَبُ الْحِرْصِ وَالْهَوى مَرْكَبُ الْفِتْنَةِ.

۱۴۴۴.البَلاغَةُ مَا سَهُلَ عَلى النُّطْقِ ۵ وَ خَفَّ عَلى الْفِطْنَةِ.

۱۴۴۵.النّاسُ كَصُوَرٍ فِي صَحيفَةٍ كُلَّما طُوِيَ بَعْضُها نُشِرَ بَعْضُها.

۱۴۴۶.البَخيلُ يَبْخَلُ عَلى نَفْسِهِ بِالْيَسيرِ مِنْ دُنْياهُ وَ يَسْمَحُ لِوارِثِهِ بِكُلِّها.

۱۴۴۷.المَرْأَةُ شَرٌّ كُلُّها ، وَشَرٌّمِنْها أَنَّهُ لا بُدَّ مِنْها ۶ .

۱۴۴۸.الحَسَدُ داءٌ عَياءٌ لايَزُولُ إِلاّ بِهُلْكِ الْحاسِدِ أَوْ بِمَوْتِ الْمَحْسُودِ.

۱۴۴۹.الذُّنُوبُ الدّاءُ ، وَالدَّواءُ الاْءِسْتِغْفارُ ، وَ الشِّفاءُ أَنْ لا تَعُودَ.

۱۴۵۰.الحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَناتِ كَما تَأْكُلُ النّارُ الْحَطَبَ.

۱۴۵۱.الصَّبْرُ صَبْرانِ : صَبْرٌ عَلى ما تُحِبُّ وَ صَبْرٌ عَلى ما تَكْرَهُ.

۱۴۵۲.الصَّبْرُ أَحْسَنُ خِلالِ الاْءِيمانِ وَ أَشْرَفُ خَلائِقِ الاْءِنْسانِ.

۱۴۵۳.الكَيِّسُ مَنْ أَحْيى فَضائِلَهُ وَ أَماتَ رَذائِلَهُ بِقَمْعِهِ شَهْوَتَهُ وَ هواهُ.

1.في الغرر ۱۸۶۸ : دنيا فانية دنية.

2.في الغرر ۱۸۶۹ : أشرف.

3.في الغرر ۱۸۷۹ : و استبدل بالآجلة عن العاجلة.

4.في الغرر ۱۸۸۰ : الشرّ.

5.في الغرر ۱۸۸۱ : المنطق.

6.هذا الكلام غير صادر عنه ، و معارض للثابت من كلامه وسيرته في ذلك.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 135677
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي