81
عيون الحكم و المواعظ

۱۹۵۱.اِسْتَشِرْ أَعْدائَكَ تَعْرِفْ مِنْ رَأْيِهِمْ مِقْدارَ عَداوَتِهِمْ وَ مَواضِعَ مَقاصِدِهِمْ.

۱۹۵۲.اِلْزَمْ الاْءِخْلاصَ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ وَ الْخَشْيَةَ فِي الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ الْقَصْد فِي الْفَقْرِ وَ الْغِنى وَ الْعَدْلَ فِي الرِّضا وَ السُّخْطِ.

۱۹۵۳.أَنْصِفْ مِنْ نَفْسِكَ قَبْلَ أنْ يُنْتَصَفَ مِنْكَ فَإِنَّ ذلِكَ أَجَلُّ لِقَدْرِكَ وَ أَجْدَرُ بِرِضى رَبِّكَ.

۱۹۵۴.اِبْدَاَ?السّائِلَ بِالنَّوالِ قَبْلَ السُّؤالِ فَإنَّكَ إِنْ أحْوَجْتَهُ إِلى سُؤالِكَ أَخْذْتَ مِنْ حُرِّ وَجْهِه أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَيْتَهُ.

۱۹۵۵.أَكْرِمْ ذَوي رَحِمِكَ وَ وَقِّرْ حَليمَهُمْ وَ احْلُمْ عَنْ سَفيهِهُمْ وَ تَيَسَّرْ لِمُعْسِرِهِمْ فَإنَّهُمْ لَكَ نِعْمَ الْعُدَّةُ في الرَّخاءِ وَ الشِدَّةِ.

۱۹۵۶.اِحْمِلْ نَفْسَكَ مَعَ أَخيكَ عِنْدَ صَرْمِه عَلى الصِّلَةِ ، وَ عِنْدَ صُدُودِه عَلى اللُّطْفِ وَ الْمُقارَبَةِ ، وَ عِنْدَ تَباعُدِه عَلى الدُّنُوِّ ، وَ عِنْدَ جُرْمِه عَلى الْعُذْرِ ، حَتّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبْدٌ وَ كَأَنَّهُ ذُوِ نعْمَةٍ عَلَيْكَ ، وَ إِيَّاكَ أنْ تَضَعَ ذلِكَ في غَيرِ مَوْضِعِه أَوْ تَفْعَلَهُ مَعَ غيرِ أَهْلِه.

۱۹۵۷.اِجْعَلْ لِنَفْسِكَ فِيما بَيْنَكَ وَ بَينَ اللّهِ أَفْضَلَ الْمَواقيتِ وَ الْأَقْسامِ.

۱۹۵۸.اِحْبِسْ لِسانَكَ قَبْلَ أنْ يُطيلَ حَبْسَك
وَ يُرْدي نَفْسَكَ ، فَلا شَيْءَ أَوْلى بِطُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسانٍ بَعُدَ ۱ عَنِ الصَّوابِ وَ يَتَسَرَّعُ إِلى الْجَوابِ.

۱۹۵۹.أَقْبِلْ عَلى نَفْسِكَ بِالاْءِدْبارِ عَنْها أَعْني أَنْ تُقْبِلَ عَلى نَفْسِكَ الْفاضِلَةِ الْمُقْتَبِسَةِ مِنْ نُورِ عَقْلِكَ الْحائِلَةِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ دَواعي طَبْعِكَ وَ أَعْني بِالاْءِدْبارِ عَنْ نَفْسِكَ الْأَمّارَةِ بِالسُّوءِ الْمُصافَحَةَ بِيَدِ الْعُتُوِّ.

۱۹۶۰.اِلْصَقْ بِأَهْلِ الْخَيرِ وَ الْوَرَعِ وَ رُضْهُمْ ۲ عَلى أَنْ لا يُطْروكَ فَإنَّ كَثْرَةَ الاْءِطْراءِ مُدْنٍ مِنَ الْغِرَّةِ وَ الرِّضا بِذَلِكَ يُوجِبُ مِنَ اللّهِ الْمَقْتَ.

۱۹۶۱.أَقِمِ النّاسَ عَلى سُنَّتِهِمْ وَ دينِهِمْ ، وَ لْيَأْمَنْكَ بَرِيُّهُمْ وَ لْيَخَفْكَ مُريبُهُمْ ، وَ تَعاهَدْ ثُغُورَهُمْ وَ أَطْرافَ بِلادِهِمْ.

۱۹۶۲.أَحْسِنْ رِعايَةَ الْحُرُماتِ وَ أَقْبِلْ عَلى أَهْلِ الْمُرُوّاتِ فَإِنَّ رِعايَةَ الْحُرُماتِ تَدُلُّ عَلى كَرَمِ الشِّيمَةِ وَ الاْءِقْبالَ عَلى ذَوِي الْمُرُوّاتِ يُعْرِفُ عَنْ شَرَفِ الْهِمَّةِ.

۱۹۶۳.إِتَّقِ اللّهَ في نَفْسِكَ وَ نازِعِ الشَّيْطان

1.و في الغرر : يَعْدِلُ . و هو أوفق للسياق.

2.في ت و الغرر بطبعتيه و فهارسه : وَ رَضِّهِم . و هو تصحيف انظر نهج البلاغة برقم ۵۳ من قسم الكتب.


عيون الحكم و المواعظ
80

۱۹۳۴.أَلْجِى ءْ نَفْسَكَ فِي الاُْمُورِ كُلِّها إِلى إِلهِكَ فَإِنَّكَ تُلْجِئُها إِلى كَهْفٍ حَريزٍ وَ مانِعٍ عَزيزٍ.

۱۹۳۵.اِغْتَنِمْ مَنِ اسْتَقْرَضَكَ في حالِ غِناكَ وَ اجْعَلْ قَضاءَكَ في أَيّامِ عُسْرَتِكَ.

۱۹۳۶.أَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ وَ إِنْ ساقَتْكَ إِلى الرُّعْبِ ۱ فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتاضَ بِما تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِكَ عِوَضا.

۱۹۳۷.اِعْرِفِ الْحَقَّ لِمَنْ عَرَفَهُ لَكَ ، رَفيعا كانَ أَوْ وَضيعا.

۱۹۳۸.اِطْرَحْ عَنْكَ وارِداتِ الْهُمُومِ بِعَزائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْيَقينِ.

۱۹۳۹.أَحْسِنِ الْعَفْوَ فَإِنَّ الْعَفْوَ مَعَ الْعَدْلِ أَشَدُّ مِنَ الضَّرْبِ لِمَن كانَ ذا عَقْلٍ.

۱۹۴۰.اِسْتَعِنْ بِاللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى أَمْرِكَ فَإِنَّهُ أَكْفى مُعينٍ.

۱۹۴۱.اَُبْذُلْ لِصَديقِكَ كُلَّ الْمَوَدَّةِ وَ لا تَبْذُلْ لَهُ [كُلَّ ]الطُّمَأْنينَةَ ، وَ أَعْطِه كُلَّ الْمُواساةِ وَ لا تُفْضِ إِلَيْهِ بِكُلِّ الْأَسْرارِ.

۱۹۴۲.اِحْذَرْ دَمْعَةَ الْمُؤْمِنِ فِي السَّحَرِ فَإنَّها
تَقْصِفُ مَنْ أَدْمَعَها وَ تُطْفِى ءُ بُحُورَ النِّيرانِ عَمَّنْ دَعا بِها.

۱۹۴۳.اِرْفَقْ بِالْبَهائِمِ وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْها أَثْقالَها وَ لا تَسُقْ بِلَحْمِها وَ لا تَحْمِلْ فَوْقَ طاقَتِها ۲ .

۱۹۴۴.أَمْسِكْ عَنْ طَريقٍ إِذا خِفْتَ ضَلالَةً فَإِنَّ الْكَفَّ عَنْهُ خَيرٌ مِنْ رُكُوبِ الْأَهْوالِ.

۱۹۴۵.أَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِلِسانِكَ وَ يَدِكَ وَ بايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجُهْدِكَ.

۱۹۴۶.اُبْذُلْ لِصَديقِكَ مَالَكَ وَ لِمَعْرِفَتِكَ مَعُونَتَكَ ۳
.

۱۹۴۷.اِجْعَلْ جَزاءَ النِّعْمَةِ عَلَيْكَ الاْءِحْسانَ إِلى مَنْ أَساءَ إِلَيْكَ.

۱۹۴۸.اُبْذُلْ مالَكَ لِمَنْ بَذَلَ وَجْهَهُ لَكَ فَإن بَذَلَ الْوَجْهَ لا يُوازيهِ شَيْءٌ.

۱۹۴۹.أَبْذُلْ مَعْرُوفَكَ لِلنَّاسِ كافَّةَ فَإنَّ فَضيلَةَ الْمَعْرُوفِ لا يَعْدِلها عِنْدَ اللّهِ سُبْحانَهُ شَيءٌ.

۱۹۵۰.اِصْحَبِ السُّلْطانَ بِالْحَذَرِ وَ الصَّدْيقَ بِالتَّواضُعِ وَ الْعَدُوَّ بِما يَقُومُ عَلَيْهِ حُجَّتُكَ.

1.و في الغرر : (الرغائب) ، و مثله في نهج البلاغة في الكتاب ۳۱ في وصيته إلى إبنه الحسن (عليه السلام) ، و سيعيده المصنف برقم ۲۰۵۶ صحيحا.

2.لم يرد في الغرر و لا نهج البلاغة ، و في ب : و لا تسقي.

3.و في الغرر : ۲۴۰ : اُبذُلْ لصديقك نصحك ، و لمعارفك معونتك ، و لكافة الناس بِشرَك.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 135695
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي