103
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

الأرض أبدالاً ، فمن هؤلاء الأبدال ؟ قال : صدقوا ، الأبْدال هم الأوصياء ، جعلهم اللّه عزّوجلّ في الأرض بدل الأنبياء إذ رُفع الأنبياء» : 27 / 48 .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«يبايِع القائمَ بين الركن والمقام ثلاثُمائة ... فيهم الأبدال من أهل الشام» : 52 / 334 .

۰.* ومنه في عمل اُمّ داود :«اللهمّ صلّ على الأبْدال والأوتاد والسُّيّاح» : 95 / 401 .

۰.بدن : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام في أبي جهل :«ثقل عليه وقميصه حتّى صار أثقل من بَدَنات حديد» : 22 / 340 . البَدَن : الدرع من الزَّرَد . وقيل : هي القصيرة منها (النهاية) .

۰.* ومن شعر عبدالمسيح :
أزرقُ ضخمُ النابِ صرّارُ الاُذَنْأبْيَضُ فضْفاضُ الرداءِ والبَدَنْ
: 15 / 265 . أي واسع الدرع . يريد به كثرة العطاء . وقيل : كناية عن سعة الصدر .

۰.* عن أبي عبداللّه عليه السلام في دفن أبيه عليه السلام :«شققنا له القبر شقّاً ؛ من أجل أ نّه كان رجلاً بَديناً» : 79 / 40 . البادِن والبَدين والمُبَدّن ـ كمُعَظّم ـ : الجَسيم (المجلسي : 79 / 44) .

۰.* ومنه في صفته صلى الله عليه و آله :«كان ... معتدل الخلق ، بادِناً ، متماسكاً» : 16 / 149 .

۰.* ومنه عن نوف البكالي :«نحن معه إلى نفر مُبَدَّنين قد أفاضوا في الاُحدوثات تفكُّهاً» : 65 / 192 . بضمّ الميم وتشديد الدال المفتوحة ؛ أي سماناً ملحّمين كما هو هيئة المترفين بالنعم .

۰.* وفي الخبر :«حجّ أبو بكر بالناس ومعه عشرون بَدَنة لرسول اللّه صلى الله عليه و آله» : 35 / 309 . البَدَنَةُ : تقع على الجمل والناقة والبقرة ، وهي بالإبل أشبه . وسمّيت بَدَنة ؛ لعِظَمِها وسِمْنِها (النهاية) .

۰.بده : عن أبي جعفر عليه السلام :«أعداء اللّه يَبْدَهُون سبَّنا» : 5 / 252 . أي يأتون به بَدِيْهَة وفُجأة بلا رَوِيّة . وفي بعض النسخ بالنون ، يقال : نَدَهْتُ الإبلَ ؛ أي سُقْتُها مجتمعة ، والنُّدهة ـ بالضمّ والفتح ـ : الكثرة من المال (المجلسي : 5 / 252) .

۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«من رآه بَدِيْهَة هابه» : 16 / 147 . أي مفاجأة وبغتة ، يعني من لقيه قبل الاختلاط به هابه لوَقاره وسكونه ، وإذا جالسه وخالطه بانَ له حسن خلقه (النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
102

فيه بِدَر» : 10 / 384 . البِدَر ـ بكسر الباء وفتح الدال ـ : جمع بَدْرَة ؛ التي يجعل فيها الدراهم والدنانير (المجلسي : 10 / 384) .

۰.* ومنه عن ضرار في عليّ عليه السلام عند معاوية :«لا تُغْلق له السُّتور ، ولا يَدّخر عنّا البُدُور» : 41 / 15 . جمع البَدْرة (المجلسي : 41 / 15) .

۰.بدع : في أسماء اللّه تعالى :«البديع» : 4 / 190 . هو الخالق المُختَرع لا عن مِثال سابِق ، فَعِيل بمعنى مُفْعِل ، يقال : أبدع فهو مُبْدِعٌ (النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ اللّه ابْتَدَعَ الأشياء كلّها على غير مثال كان ، وابتدع السماوات والأرض ولم يكن قبلهنّ سماوات ولا أرَضون» : 54 / 85 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا رأيتم أهل الريب والبِدَع من بعدي فأظهِروا البراءة منهم» : 71 / 202 . البِدْعة بِدعَتان : بدعة هُدى ، وبدعة ضلال ؛ فما كان في خلاف ما أمَرَ اللّه به ورسوله فهو في حيّز الذمّ والإنكار ، وما كان واقعاً تحت عموم ما ندب اللّه إليه وحَضَّ عليه اللّه أو رسوله فهو في حيّز المدح ، وما لم يكن له مثال موجود كنوع من الجُود والسخاء وفعل المعروف فهو من الأفعال المحمودة . ولا يجوز أن يكون ذلك في خلاف ما وَرَدَ الشرع به ؛ لأنّ النبيّ صلى الله عليه و آلهقد جعل له في ذلك ثواباً فقال : «من سَنَّ سُنَّةً حَسنة كان له أجْرها وأجْر من عَمِل بها» وقال في ضِدِّه : «ومن سنّ سُنّة سيّئة كان عليه وِزْرها وَوِزْر من عمل بها» وذلك إذا كان في خلاف ما أمر اللّه به ورسوله .
ومن هذا النوع قول عمر [في قيام رمضان] : «نعمت البِدْعَة هذه» . لمّا كانت من أفعال الخير وداخلة في حيّز المدح سمّاها بدعة ومَدَحَها ؛ لأنّ النبيّ صلى الله عليه و آلهلم يَسُنَّها لهم ، وإنّما صلاّها ليالي ثمّ تركها ، ولم يحافظ عليها ، ولا جمع النّاس لها ، ولا كانت في زمن أبي بكر ، وإنّما عمر جمع النّاس عليها ، ونَدَبَهم إليها ، فبهذا سمّاها : بدعة (النهاية) .

۰.بدل : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إن جامَعْتَها في ليلة الجمعة ... فإنّه يُرجى أن يكون ولداً بِدْلاً من الأبدال إن شاء اللّه » : 100 / 283 . الأبدال : هم الأولياء والعُبّاد ، الواحد بِدْل كحِمْل وأحمال ، وبَدَل كجَمَل ، سُمُّوا بذلك ؛ لأ نّهم كلّما مات واحد منهم اُبْدِل بآخَر (النهاية) .

۰.* وعن الخالد بن الهيثم قال :«قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : إنّ الناس يزعُمون أنّ في

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 86024
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي