۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في المهديّ عليه السلام :«إذا رأيت ذلك التَقَتْ حَلَق البِطان ، ولا مردّ لأمر اللّه » : 47 / 381 . البِطان للقَتَب : الحزام الذي يجعل تحت بطن البعير . ويقال : «اِلتَقَتْ حَلْقَتا البِطان» للأمر إذا اشتدّ (المجلسي : 47 / 381) .
۰.* وعن أحمد الدينوري في أبي جعفر العمريّ :«وَجَدتُه شيخاً متواضعاً عليه مُبَطَّنة بيضاء» : 51 / 301 . بفتح الطاء المشدّدة : الثوب الذي جعلت له بِطانة ، وهي خلاف الظِّهارة . يقال : بَطَّنَ الثوبَ تَبطينا وأبطَنَه : أي جعل له بِطانة (المجلسي : 51 / 306) .
۰.* وفي المعراج :«رأيت في بُطْنان العرش مَلَكاً بيده سيف» : 18 / 353 . أي من وَسَطه . وقيل : من أصله . وقيل : البُطنان : جَمع بَطْن وهو الغامض من الأرض ؛ يريد من دَواخِل العَرش (النهاية) .
۰.* ومنه عن ابن عبّاس :«في بُطنان الفِردَوس قُصور بِيض» : 43 / 224 .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«تَروَى بها القيعان ، وتَسيل بها البُطْنان» : 88 / 313 . بالضمّ : جمع باطِن ، وهو مسيل الماء ، والغامض من الأرض (المجلسي : 88 / 315) .
۰.* وعنه في القائم عليه السلام :«ينقض بهم طيّ الجنادل من إرم ، ويملأ منهم بُطنان الزيتون» : 51 / 123 . والزيتون : مسجد دمشق ، أو جبال الشام ، وبلد بالصّين (القاموس المحيط) . والمعنى : أنّ اللّه يملأ منهم وسط مسجد دمشق أو دواخل جبال الشام . والغرض بيان استيلاء هؤلاء القوم على بني اُميّة في وسط ديارهم ، والظفر عليهم في محلّ استقرارهم (المجلسي : 51 / 128) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الشهيد ... والطعين والمَبْطون» : 78 / 245 . المَبْطون : الذي يموت بمَرَض بَطْنه كالاستِسقاء ونحوه (النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«كان أبي مَبطوناً يوم قُتل أبوه عليه السلام» : 45 / 91 .
۰.* وعن سدير :«رأيت أبا جعفر عليه السلام يأخذ عارِضَيْه ويُبَطِّن لِحْيَته» : 46 / 299 . أي يأخذ الشَّعر من تحت الحَنَكِ والذَّقَن (النهاية) .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ للقرآن بَطْناً ، وللبَطْن بَطْن ، وله ظَهر ، وللظهر ظهر» : 89 / 95 .