161
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ قوماً من غير قُريش حسُنت مُداراتهم فَاُلحِقوا بالبَيت الرّفيع» : 72 / 441 . المراد بالبيت هنا : الشرف والكرامة ... أو المراد : أهل البيت الرفيع ؛ وهم آل النبيّ صلى الله عليه و آله(المجلسي : 72 / 443) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لا يأمن البَيات مَن عَمِل السيّئات» : 70 / 317 . المراد بالبَيات نزول الحوادث عليه ليلاً ، أو غفلةً وإن كان بالنّهار . قال في المصباح المنير : البَيات ـ بالفتح ـ : الإغارة ليلاً ، وهو اسم من بَيَّتَه تَبيِيتاً ، وبَيَّت الأمر : دبّره ليلاً (المجلسي : 70 / 317) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام في صوم عاشوراء :«صُمْه من غير تَبيِيتٍ وأفطره من غير تَشمِيتٍ» : 98 / 309 . أي من غير أن تُبَيِّت نيّة الصوم من الليل (المجلسي : 98 / 307) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فلا يَبِيتَنَّ إلاّ بِوَترٍ» : 84 / 145 . قال في المصباح المنير : بَاتَ يَبِيتُ بَيْتُوتَةً ومَبِيتاً ومَباتاً ، فهو بائِتٌ ، ولذلك معنيان أشهرهما اختصاص ذلك الفعل بالليل كما اختصّ الفعل في «ظَلَّ» بالنّهار ، فإذا قلت : باتَ يفعل كذا ، فمعناه فَعَله بالليل ، ولا يكون إلاّ مع السهر ، وعليه قوله تعالى : «والذين يَبِيتُون لِربِّهِم سُجَّداً وقِياماً» . وقال الأزهري : قال الفرّاء : باتَ الليل : إذا سهر الليل كلّه في طاعة أو معصية . وقال الليث : مَن قال «باتَ» بمعنى «نام» فقد أخطأ ، ألا ترى أ نّك تقول : باتَ يرعى النجوم ، ومعناه : ينظر إليها ، وكيف ينام من يُراقب النُّجوم ! وقال ابن القَطّاع وغيره : باتَ يفعل كذا ، إذا فعله ليلاً ، ولا يقال بمعنى نام .
والمعنى الثاني يكون بمعنى صار ، يقال : باتَ بموضع كذا ؛ أي صار به ، سواء كان في ليل أو نهار . وعليه قوله صلى الله عليه و آله : «لا يدري أين باتَت يده» ، والمعنى : صارت ووصلت . وعلى هذا قول الفقهاء : بات عند امرأته ليلة ، أي صار عندها ، سواء حصل عنده نوم أو لا (المجلسي : 84 / 145) .

۰.بيد : في الحديث :«إذا توسّطوا الصفائح ... بالبَيْداء يُخسَف بهم» : 53 / 83 . البَيْداء :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
160

والسواد ، ولا يخفى بُعده(المجلسي : 4 / 239) .

۰.* وعن ابن عبّاس في وصف أميرالمؤمنين عليه السلام :«إن أردت شجاعته فبُهْمَة حَرب» : 40 / 52 . البُهْمَة ـ بالضمّ ـ : الشجاع الذي لا يُهتدى من أين يُؤتى (المجلسي : 40 / 52) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«بي كان يُفرى جماجم البُهَم وهام الأبطال» : 29 / 56 .

۰.* وعن عمر في مدحه عليه السلام :«الضارب بالبُهَم ، الشديد على من طغى وبغى» : 20 / 52 . البُهَم ـ بضمّ الباء وفتح الهاء ـ : جمع البُهْمَة بالضمّ ؛ وهي الحيلة الشديدة ، والشجاع الذي لا يُدرى من أين يؤتى ، والصخرة ، والجيش . والأنسب هنا الأوّل والآخر(المجلسي : 20 / 67) .

۰.بها : في حديث اُمّ معبد :«فحَلَب فيه ثَجّاً حتّى عَلاهُ البَهاء» : 19 / 41 . أراد بَهاءَ اللّبن ؛ وهو وَبِيصُ رَغوته(النهاية) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام في الأخ :«لا تُمارِيَنَّه ، ولا تُباهِيَنَّه ، ولا تُشارَّنَّه» : 75 / 291 . المُباهاة : المُفاخَرة ، وقد باهى به يُباهي مُباهاة(النهاية) .

۰.* ومنه الحديث القدسي :«فإن صَبَر باهَيتُ به مَلائكتي» : 39 / 253 . أي يُحلّه من قربه وكرامته بين اُولئك المَلأ محلّ الشيء المباهى به ، وذلك لأنّ اللّه عزّوجلّ غنيّ عن التعزّز بما اخترعه ثمّ تعبّده ، ولأنّ المُباهاة موضوعة للمخلوقين فيما يترفّعون به على أكفائهم ، واللّه تعالى غنيّ عن ذلك ، فهو من باب المجاز(مجمع البحرين) .

۰.* وفي الخبر :«إنّ المعتصم ... كان جالساً في بَهْوٍ» : 50 / 46 . البَهْو : البيت المقدّم أمام البُيوت (المجلسي : 50 / 46) .

باب الباء مع الياء

۰.بيت : في خديجة :«بشِّرها أنّ لها في الجنّة بيتاً من قَصَب» : 18 / 243 . بَيْتُ الرّجُل : دارُه وقَصْرُه وشَرَفُه ، أراد : بَشِّرها بِقَصْر من زُمُرُّدة أو لُؤلُؤة مُجَوّفَة(النهاية) .

۰.* وعن العبّاس يمدح النبيّ صلى الله عليه و آله :حَتّى احْتَوى بَيْتُك المُهَيمِنُ مِنخِنْدِفَ عَلْياءَ تَحْتَها النُّطُقُ
: 22 / 287 . أراد شرفه ، فجعله في أعلى خِندِف بيتاً . والمُهَيمِن : الشاهد بفَضلك (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 70925
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي