249
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

عَن الشيء ، يقال : جَفَاه : إذا بَعُدَ عنه ، وأجْفاه : إذا أبْعَدَهُ (النهاية) . المعنى : خذ الثوب وارفعه قليلاً حتّى أتحوّل من جانب إلى جانب (المجلسي : 43 / 206) .

۰.* ومنه الدعاء :«هيِّئ لي ... التَّجافي عن دار الغُرور» : 87 / 206 .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إذا أجلسك الإمام في موضع يجب أن تقوم فيه فَتَجافَ» : 85 / 85 . هو من الجَفَاء : البُعْد عَن الشيء (النهاية) . وهو مستحبّ في هذا الموضع كما ذكره الأصحاب ، وقد يفهم من كلام بعضهم أ نّه الإقعاء على العَقِبَين ، ومن بعضهم الجلوس على القدمين ، ولعلّه يتحقّق في كلّ منهما (المجلسي : 85 / 85) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام لابن حُنيف :«تُجيب إلى طعام قوم عائلهم مَجْفُوّ ، وغنيّهم مَدْعُوّ» : 33 / 474 . المَجْفوّ : المُبعَد . والجَفاءُ نقيضُ الصِّلة (المجلسي : 33 / 476) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :في الإبل : «فيها الشَّقاء والجَفاء والعَناء» : 61 / 121 . الجَفاء : البعد عن الشيء ، وترك الصلة والبِرّ ، وغِلَظ الطبع . وفي القاموس : جفا عليه كذا : ثَقُل ، وجفا ماله : لم يلازمه ، وأجفى الماشية : أتعبها ولم يدعها تأكل . وأقول : أكثر المعاني مناسب ؛ فإنّ فيها غلظ الطبع ومن يلازمها يصير كذلك ، كما يرى في الأعراب والجمّالين ويَبعد عن صاحبه للرعي ، وإن كان المراد بِبُعد الدار أيضا ذلك ، وتُتعِب صاحبها ، وتثقل على صاحبها لقلّة منافعها (المجلسي : 61 / 122) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«شرّ نسائكم الجفَّة الفرتع» . والجفة من النساء : القليلة الحياء . والفرتع : العابسة : 100 / 240 .

۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«البَذاء من الجَفَاءِ ، والجَفَاءُ في النار» : 1 / 149 . البَذاء ـ بفتح الباء ممدودا ـ : الفُحْش وكلّ كلام قبيح . والجَفاء ـ ممدودا ـ : خلاف البرّ والصلة ، وقد يطلق على البعد عن الآداب ، قال المطرّزي : الجَفاء : الغِلظ في العِشْرة ، والخُرْق في المعاملة ، وترك الرِّفْق (المجلسي : 1 / 149) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«مَن بَدا جَفَا» : 62 / 282 . بَدَا بالدّال المُهْملة : خَرَج إلى البَادِية ؛ أي مَن سَكَن البادِية غَلُظَ طَبْعُهُ لِقِلَّة مُخالَطة الناس . والجَفَاء : غِلَظُ الطبع (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :في صفة العُبّاد : «ليسوا بالمذاييع البُذُر ولا بالجُفَاةِ المُرائين» : 72 / 79 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
248

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله للعبّاس :«يا عمّ ! ويلٌ لوُلدي من وُلدك . فقال : يا رسول اللّه ! أفأجُبُّ نفسي ؟ قال : جفَّ القلم بما فيه» : 28 / 48 . لعلَّ المراد بجَفّ القلم : جريان القضاء والحكم الإلهي بعدم معاقبة رجل لفعل آخر ، وعدم المعاقبة قبل صدور الذنب ، أو أ نّه ولدُ عبداللّه الذي يكون هذا النسل الخبِيث منه ، فلا ينفع الجَبّ . وبالجملة إنّه من أسرار القضاء والقدر التي تحيّر فيها عقول أكثر البشر (المجلسي : 28 / 49) .

۰.جفل : عن ابن عبّاس في يوم اُحد :«اِنْجَفَل النّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ... ولم يبق معه غير عليّ عليه السلام» : 39 / 111 . أي ذَهبوا مُسرِعين عنه . يقال : جَفَل ، وأجْفَل ، وانْجَفَل (النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ليَبعَثَنّ اللّه عليكم رجلاً ... يضرب رقابكم وأنتم مُجْفِلون عن الدين» : 20 / 364 . وفي المصدر «خارجون» .

۰.* وعن جابر بن عبداللّه :«جاءنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله ... فقال : ترقُدون في المسجد ؟ قلنا : قد أجْفَلْنا وأجْفَلَ عليّ معنا» : 37 / 260 . جَفَله إذا طرحه وألقاه ... يقال : ضربه فَجَفله ؛ أي ألقاه على الأرض (الهامش : 37 / 260) .

۰.جفن : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«تُستطاب لك الألوان ، وتُنقل إليك الجِفان» : 40 / 340 . جمع الجَفْنَة : القَصْعة الكبيرة (الهامش : 40 / 340) .

۰.* ومنه الحديث :«أخرجت فاطمة عليهاالسلام الجَفْنَة ، فوضعتها بين أيديهما [أي النبيّ صلى الله عليه و آلهوعليّ عليه السلام]» : 41 / 30 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الخُفّاش :«فهي مُسْدَلَة الجُفُون بالنهار على حداقِها» : 61 / 323 . الجَفْنُ ـ بالفتح ـ : غِطاء العين من أعلاها وأسفلها ، والجمع : أجْفان وجُفون وأجْفُن (المجلسي : 61 / 326) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«إنّ يوم الحسين أقرح جُفُونَنا» : 44 / 284 .

۰.* وعن مالك بن عوف :«اِكسروا جُفُون سيوفكم ، واكمِنوا في شِعاب هذا الوادي» : 21 / 149 . جُفُون السُّيوف : أغمادُها ، واحدُها جَفْن (النهاية) .

۰.جفا : عن فاطمة عليهاالسلام عند وفاتها :«يا عليّ ! جَافِ الثوب» : 43 / 203 . هُو من الجَفَاء : البُعْد

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 69596
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي