251
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.* وعنه عليه السلام :«من أحَبَّنَا أهْل البيت فَلْيُعِدَّ للفَقْر جِلْبابا» : 27 / 143 . أي لِيزهدْ في الدّنيا ، ولْيَصْبِرْ على الفَقْر والقِلَّة . والجِلْباب : الإزارُ والرّداء . وقيل : المِلْحَفَة . وقيل : هو كالمِقْنَعَةِ تُغَطّي به المرأة رأسها وظَهْرَها وصدرَها ، وجَمْعُه جَلابيبُ ، كنّى به عن الصَّبر ؛ لأ نّه يَسْتُر الفَقْر كما يَسْتُر الجلباب البَدَن . وقيل : إنّما كنّى بالجِلْباب عن اشتماله بالفَقر ؛ أي فَلْيَلْبَسْ إزار الفَقْر . ويكون منه على حالةٍ تَعُمُّهُ وتَشْمَلهُ ؛ لأنّ الغِنَى من أحوال أهل الدنيا ، ولا يَتهيَّأ الجمع بين حُبّ الدنيا وحُبّ أهل البيت (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«اِسْتشعروا الخشية وتَجَلْبَبُوا السَّكِيْنة» : 32 / 557 .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«الجَلِيب الذي لا يدري إلاّ ما قُلتَ له» : 69 / 161 . الجَلِيْب : المجلوب ؛ وهو الخادم يساق من موضع إلى آخر ، ومن بلد إلى بلد للتجارَة ، يستوي فيه المذكّر والمؤنّث . وإنّما لا يدري إلاّ ما قُلتَ له ؛ فإنّه لا يَعرِفُ في البلد إلاّ مالِكَه (الهامش : 69 / 161) .

۰.جلجل : عن أبي جعفر عليه السلام :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يَسْتَعِطُ بدُهن الجُلْجُلانِ إذا وَجِعَ رأسُه» : 59 / 143 . الجُلْجُلان : السِّمْسِمُ . وقيل : حَبٌّ كالكُزْبَرة (النهاية) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«إنّ القلب لَيَتَجَلْجَلُ في الجوف يطلب الحقَّ» : 66 / 317 . الجَلْجَلة : حركة مع صوت (النهاية) الجَلْجَلَة : شدَّة الصوت ، وصوت الرعد ، وسَحَابٌ مُجَلْجِلٌ (القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«سبحان من لا يخفى عليه ... ما يَتَجَلْجَلُ به الرعد في اُفُق السماء» : 4 / 314 . أي يعلم ما يُصَوِّت به الرعدُ .

۰.* وعنه عليه السلام في صلاة الاستسقاء :«اللهمّ اسْقنا غَيْثا ... طَبَقا مُجَلْجَلاً» : 88 / 294 .

۰.* وعن عليّ بن جعفر :«وسألته عن الرجل أيصلُح أن يركب دابّة عليها الجُلْجُل ؟» : 10 / 264 . هو الجَرَسُ الصَّغير الذي يُعَلَّق في أعناق الدَّوابّ وغيرها (النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«حوراء ... على رأس كلّ ذُوَابةٍ جُلْجُلٌ من ذَهب حَشْوُها المِسْك والعنبر ، إذا حَرّكت رأسها خرج من وسط الجُلْجُل أصوات لا يُشبه بعضها بعضا» : 87 / 310 . الجُلْجُل


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
250

۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«ليس بالجَافي ولا بالمُهين» : 16 / 150 . أي ليس بالغَلِيظ الخِلْقة والطَّبْع ، أو لَيْس بالّذي يَجْفو أصْحَابَه . والمُهين : يُروى بضم الميم وفتحها ؛ فالضّمُّ على الفَاعِلِ ، مِن أهان ؛ أي لا يُهين مَن صَحِبَه ، والفتح على المفعُول ، من المهانة ؛ الحَقارة . وهو مَهين ؛ أي حَقير (النهاية) .

باب الجيم مع اللام

۰.جلب : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فيالصدقة : «لا جَلَبَ ولا جَنَبَ» : 93 / 81 . الجَلَب : يكون في شَيئين : أحَدُهما : في الزّكاة ؛ وهو أن يَقْدَم المُصَدِّق على أهْل الزكاة ؛ فَينْزِلَ مَوْضِعا ، ثمّ يُرْسِلَ مَنْ يَجْلِب إليه الأمْوال من أماكِنِها ليأخذ صدَقَتها ، فنُهِيَ عن ذلك ، واُمِر أن تُؤخَذَ صَدَقَاتُهم على مياهِهم وأماكنهم . الثاني : أن يكون في السِّباق . وهُو أن يَتْبَع الرجُل فرسَه ، فَيزْجُره ويَجْلِب عليه ويصيح حثّا لَه على الجَرْي ، فنُهِيَ عن ذلك (النهاية) .

۰.* وعن عيسى عليه السلام :«مرّ بقوم مُجْلِبين ... قال : يَجْلِبون اليوم ، ويبكون غدا» : 14 / 244 . الجَلْبة : اختلاط الصوت (المجلسي : 14 / 245) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في طلحة :«أراد أن يغالِط بما أجْلَب فيه ، لِيَلْتَبِسَ الأمر» : 32 / 95 . يقال أجْلَبوا عليه : إذا تَجمّعوا وتألّبوا . وأجلَبَه : أعانه . وأجْلَبَ عليه : إذا صاح به واسْتَحثَّهُ (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في إبليس :«وأجْلَبَ بِخَيْلِهِ عليكم ، وقصدَ بِرَجِلِهِ سَبيلَكم» : 14 / 466 . أي صاحَ عليكم بخيله ورجله .

۰.* وعنه عليه السلام في رواية اُخرى :«استجلب جَلَبَه ليعود الجَوْر إلى أوطانه» : 32 / 53 . الجَلَب : الجماعة من الناس وغيرهم يُجْمَع ويؤلف (المجلسي : 32 / 54) .

۰.* وعنه عليه السلام في اختلاف الناس :«معرُوف الضريبة ، منكَر الجَلِيْبة» : 5 / 254 . الضريبة : الخلق والطبيعة ، والجَلِيبة : ما يجلِبه الإنسان ويتكلّفه ؛ أي خلقه حَسَنٌ يتكلّف فعل القبيح ، وحمله ابن ميثم على العكس (المجلسي : 5 / 254) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 86124
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي