۰.* وعنه عليه السلام :«من أحَبَّنَا أهْل البيت فَلْيُعِدَّ للفَقْر جِلْبابا» : 27 / 143 . أي لِيزهدْ في الدّنيا ، ولْيَصْبِرْ على الفَقْر والقِلَّة . والجِلْباب : الإزارُ والرّداء . وقيل : المِلْحَفَة . وقيل : هو كالمِقْنَعَةِ تُغَطّي به المرأة رأسها وظَهْرَها وصدرَها ، وجَمْعُه جَلابيبُ ، كنّى به عن الصَّبر ؛ لأ نّه يَسْتُر الفَقْر كما يَسْتُر الجلباب البَدَن . وقيل : إنّما كنّى بالجِلْباب عن اشتماله بالفَقر ؛ أي فَلْيَلْبَسْ إزار الفَقْر . ويكون منه على حالةٍ تَعُمُّهُ وتَشْمَلهُ ؛ لأنّ الغِنَى من أحوال أهل الدنيا ، ولا يَتهيَّأ الجمع بين حُبّ الدنيا وحُبّ أهل البيت (النهاية) .
۰.* وعنه عليه السلام :«اِسْتشعروا الخشية وتَجَلْبَبُوا السَّكِيْنة» : 32 / 557 .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«الجَلِيب الذي لا يدري إلاّ ما قُلتَ له» : 69 / 161 . الجَلِيْب : المجلوب ؛ وهو الخادم يساق من موضع إلى آخر ، ومن بلد إلى بلد للتجارَة ، يستوي فيه المذكّر والمؤنّث . وإنّما لا يدري إلاّ ما قُلتَ له ؛ فإنّه لا يَعرِفُ في البلد إلاّ مالِكَه (الهامش : 69 / 161) .
۰.جلجل : عن أبي جعفر عليه السلام :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يَسْتَعِطُ بدُهن الجُلْجُلانِ إذا وَجِعَ رأسُه» : 59 / 143 . الجُلْجُلان : السِّمْسِمُ . وقيل : حَبٌّ كالكُزْبَرة (النهاية) .
۰.* وعن الصادق عليه السلام :«إنّ القلب لَيَتَجَلْجَلُ في الجوف يطلب الحقَّ» : 66 / 317 . الجَلْجَلة : حركة مع صوت (النهاية) الجَلْجَلَة : شدَّة الصوت ، وصوت الرعد ، وسَحَابٌ مُجَلْجِلٌ (القاموس المحيط) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«سبحان من لا يخفى عليه ... ما يَتَجَلْجَلُ به الرعد في اُفُق السماء» : 4 / 314 . أي يعلم ما يُصَوِّت به الرعدُ .
۰.* وعنه عليه السلام في صلاة الاستسقاء :«اللهمّ اسْقنا غَيْثا ... طَبَقا مُجَلْجَلاً» : 88 / 294 .
۰.* وعن عليّ بن جعفر :«وسألته عن الرجل أيصلُح أن يركب دابّة عليها الجُلْجُل ؟» : 10 / 264 . هو الجَرَسُ الصَّغير الذي يُعَلَّق في أعناق الدَّوابّ وغيرها (النهاية) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«حوراء ... على رأس كلّ ذُوَابةٍ جُلْجُلٌ من ذَهب حَشْوُها المِسْك والعنبر ، إذا حَرّكت رأسها خرج من وسط الجُلْجُل أصوات لا يُشبه بعضها بعضا» : 87 / 310 . الجُلْجُل