عنده شَجاعة وشدّة بأس ، وهو مع ذلك أعجز خلق اللّه ، يَفْرَق من عَضّ بعوضة ، ويهرُب منها إلى الماء ، والأسدُ يخافُه ، ويقال : إنّه لا ينام أصلاً ؛ لكثرة حراسته لنفسه (مجمع البحرين) .
۰.* وفي الخبر :«المَجُوس ... كان لهم نبيٌّ فقتلوه ، وكتاب يقال له : جَاماست ، كان يقع في اثني عشر ألف جلد ثور فَحَرَقُوه» : 14 / 463 . جَامَاست بالجيم والميم بعد الألف ، وبالسين المهملة والتاء المثنّاة الفوقانية .
۰.جمع : في أسماء اللّه :«الجَامع» : 4 / 210 . هو الذي يَجمَع الخلائق ليَوْم الحِسَاب وقيل : هو المؤلّف بين المُتَماثِلاتِ ، والمتبايِنَات ، والمتضادّات في الوُجود (النهاية) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الخَمْر جِمَاع الإثْم» : 21 / 211 . أي مَجْمَعُه ومَظِنَّتهُ (النهاية) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ اللّه تعالى خصّكم بالإسلام ... لأنّه اسم سلامة ، وجِمَاع كرامة» : 32 / 39 . جِماع الشيء ـ بالكسر ـ : جَمْعُه . يقال : الخمر جِماع الإثم (الصحاح) .
۰.* وعنه عليه السلام في عهده للأشتر :«ثمّ أهل النجدة والشجاعة والسخاء والسماحة ؛ فإنّهم جِمَاع من الكرم» : 33 / 604 . أي مجمع من مجامع الكرم ، أو تلك الصفات من الصفات الجامِعة من جملة صفات الكرم ، وفي إتيان ضمير ذوي العقول تجوّز كقوله : «فإنّهم عدوٌّ لي إلاّ ربَّ العالَمين» ، وقال ابن أبي الحديد : أي مجمع الكرم ... و«مِن» هاهنا زائدة وإن كان في الإيجاب على مذهب الأخفش (المجلسي : 33 / 621) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الشهداء :«والمرأة تَمُوت جُمْعا . قالوا : وكيف تموت جُمْعا يا رسول اللّه ؟ قال : يَعْتَرِض ولدُها في بطنها» : 78 / 245 . أي تَموت وفي بَطْنِها وَلَد . وقيل : التي تموت بِكْرا . والجُمْع ـ بالضمّ ـ : بمعْنى المجْمُوع ، كالذُّخر بمعْنى المَذْخُور ، وكسَر الكسائي الجيم . والمعنى أ نَّها ماتَتْ مع شيء مَجْموع فيها غير مُنْفَصِل عنها ، من حَمْل أو بَكارَة (النهاية) .
۰.* وعن الصادق عليه السلام :«وأعوذ بِجَمْعك أن تُمِيتَني غرقا أو حرقا» : 83 / 264 . أي بجامعيّتك للكمالات ، أو بجيشك من الملائكة والأنبياء والأوصياء عليهم السلام . ـ وفي النهاية الجَمْع : الجيش ـ ، أو بجمعك للأشياء وحفظك لها (المجلسي : 83 / 265) .
۰.* ومنه في الدعاء :«اُعيذ نفسي ... من اللّه وعفو اللّه وحِلم اللّه وجَمْع اللّه » : 83 / 141 .