259
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

عنده شَجاعة وشدّة بأس ، وهو مع ذلك أعجز خلق اللّه ، يَفْرَق من عَضّ بعوضة ، ويهرُب منها إلى الماء ، والأسدُ يخافُه ، ويقال : إنّه لا ينام أصلاً ؛ لكثرة حراسته لنفسه (مجمع البحرين) .

۰.* وفي الخبر :«المَجُوس ... كان لهم نبيٌّ فقتلوه ، وكتاب يقال له : جَاماست ، كان يقع في اثني عشر ألف جلد ثور فَحَرَقُوه» : 14 / 463 . جَامَاست بالجيم والميم بعد الألف ، وبالسين المهملة والتاء المثنّاة الفوقانية .

۰.جمع : في أسماء اللّه :«الجَامع» : 4 / 210 . هو الذي يَجمَع الخلائق ليَوْم الحِسَاب وقيل : هو المؤلّف بين المُتَماثِلاتِ ، والمتبايِنَات ، والمتضادّات في الوُجود (النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الخَمْر جِمَاع الإثْم» : 21 / 211 . أي مَجْمَعُه ومَظِنَّتهُ (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ اللّه تعالى خصّكم بالإسلام ... لأنّه اسم سلامة ، وجِمَاع كرامة» : 32 / 39 . جِماع الشيء ـ بالكسر ـ : جَمْعُه . يقال : الخمر جِماع الإثم (الصحاح) .

۰.* وعنه عليه السلام في عهده للأشتر :«ثمّ أهل النجدة والشجاعة والسخاء والسماحة ؛ فإنّهم جِمَاع من الكرم» : 33 / 604 . أي مجمع من مجامع الكرم ، أو تلك الصفات من الصفات الجامِعة من جملة صفات الكرم ، وفي إتيان ضمير ذوي العقول تجوّز كقوله : «فإنّهم عدوٌّ لي إلاّ ربَّ العالَمين» ، وقال ابن أبي الحديد : أي مجمع الكرم ... و«مِن» هاهنا زائدة وإن كان في الإيجاب على مذهب الأخفش (المجلسي : 33 / 621) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الشهداء :«والمرأة تَمُوت جُمْعا . قالوا : وكيف تموت جُمْعا يا رسول اللّه ؟ قال : يَعْتَرِض ولدُها في بطنها» : 78 / 245 . أي تَموت وفي بَطْنِها وَلَد . وقيل : التي تموت بِكْرا . والجُمْع ـ بالضمّ ـ : بمعْنى المجْمُوع ، كالذُّخر بمعْنى المَذْخُور ، وكسَر الكسائي الجيم . والمعنى أ نَّها ماتَتْ مع شيء مَجْموع فيها غير مُنْفَصِل عنها ، من حَمْل أو بَكارَة (النهاية) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«وأعوذ بِجَمْعك أن تُمِيتَني غرقا أو حرقا» : 83 / 264 . أي بجامعيّتك للكمالات ، أو بجيشك من الملائكة والأنبياء والأوصياء عليهم السلام . ـ وفي النهاية الجَمْع : الجيش ـ ، أو بجمعك للأشياء وحفظك لها (المجلسي : 83 / 265) .

۰.* ومنه في الدعاء :«اُعيذ نفسي ... من اللّه وعفو اللّه وحِلم اللّه وجَمْع اللّه » : 83 / 141 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
258

۰.* وعن ابن أبي العوجاء ، قال لأصحابه :«سألتكم أن تلتمسوا لي جَمْرة ، فألقيتموني على جَمْرة» : 10 / 210 . الجَمْرة ـ بالفتح ـ : النار المتّقدة ، والحصاة والمراد بالأوّل الثاني ، وبالثاني الأوّل ؛ أي سألتكم أن تطلبوا لي حصاة ألعب بها وأرميها ، فألقيتموني في نار متّقدة لم يمكنّي التخلّص منها (المجلسي : 10 / 211) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجَمْر» : 28 / 47 . الجَمْر ـ بالفتح ـ : جمع الجَمْرة ؛ وهي النار المتّقدة (المجلسي : 28 / 47) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«ولم يُجَمِّرهم في ثغورهم» : 27 / 247 . بالجيم ثمّ الميم ثمّ الراء المهملة كما عن قرب الإسناد ، وهو أظهر ؛ نظرا إلى التعليل . وتَجْمِير الجيش : جَمْعهم في الثُّغور ، وحَبْسهم عن العَوْد إلى أهْلهم . وفي بعض النسخ : بالخاء المعجمة ثمّ الباء الموحّدة ثم الزاء المعجمة . والخَبْز : السَوق الشديد ، وفي بعضها بالجيم والنون ، من قولهم : جَنَزَهُ يَجْنِزُه : إذا سَتَره وجَمَعه (المجلسي : 27 / 247) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أما والبيتِ ، والمُفضي إلى البيت ... والخِفاف إلى التَجْمير لولا عَهْدٌ عَهِده إليّ النبيّ صلى الله عليه و آله لأوردتُ المخالفين خَليج المَنِيّة» : 28 / 242 . أي رمي الجمار والخِفاف بالخاء المعجمة والفاءَين في كثير من النسخ . وعن بعض الأفاضل : لم أقف لها على معنى مناسب ، وهو كما ترى ؛ لإمكان أن يراد بالخفاف الإبل الخِفاف الماشية إلى التجمير ، ويَتِمّ المعنى (مجمع البحرين) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«كان النبيّ صلى الله عليه و آله يأكل الطلع والجُمَّار بالتمر» : 63 / 126 . هو جَمْع جُمَّارة : قلْبُ النَّخْلة وشَحْمَتها (النهاية) .

۰.جمز : عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام في تمر الصدقة :«فَجَمَزْتُ ، فتناولت تمرة ، فجعلتها في فِيَّ» : 93 / 76 . أي أسْرَعتُ .

۰.جمس : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في النملة :«لا يحرمها الديّان ولو في ... الحَجَر الجَامِس» : 3 / 26 . جَمَسَ الماء : جَمَدَ . وصَخْرَة جَامِسةٌ : لَزِمَتْ مَكانا (العين) .

۰.* وعنه عليه السلام :«الوَزّ : جَامُوس الطّير» : 62 / 5 . الجَاموس : فارسيّ معرّب ، وهو حيوان

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 86044
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي