277
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

الباطل إلى نصابه» : 32 / 56 . الجَلْبة : الأصوات ، كناية عمّا ظهر من القوم من تهديدهم وتوعّدهم بالقتال . وجُونَتها ـ بالضّم ـ : سوادها (المجلسي :32 / 57) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :في السحابة : «كيف ترون جَوْنها ؟» : 17 / 156 . الجَوْن ـ بالفتح ـ : النبات يَضرب إلى سواد من خُضْرَته ، والأحمر ، والأبيض ، والأسود . والجمع جُون ـ بالضم ـ والمراد هنا المبالغة في السواد (المجلسي : 17 / 157) .

۰.* وفيه :
اِحمرّت الأرض من قتل الحسين كمااخضرّ عند سقوط الجَوْنة العَلَقُ
: 45 / 236 . الجَوْنة : عين الشمس ، وإنّما سمّيت جَوْنة عند مغيبها ؛ لأ نّها تسوَدُّ حين تغيب . والعلق : القطعة من الدّم ؛ أي كما يخضرُّ الاُفق عند سقوط الشفق ، ولعلَّ الأظهر : كما احمرّ (المجلسي : 45 / 237) .

۰.* وفي شعر رقيقة :فجاد بالماء جُونيٌّ له سبلُ
: 15 / 404 . الجُونيٌّ : السَّحاب الأسود . والسُّبُل : المطر النازل من السحاب قبل أن يصل إلى الأرض (الهامش : 15 / 406) .

۰.جوا : عن أبي جعفر عليه السلام :«خالِطوهم بالبَرّانِيّة ، وخالِفوهم بالجَوّانِيّة إذا كانت الإمرة صبيانيّة» : 72 / 436 . في النهاية : «من أصلح جوّانيّه أصلح اللّه برّانيّه» أراد بالبرّاني : العلانية ، والألف والنون من زيادات النسب كما قالوا في صنعاء : صنعانيّ . وأصله من قولهم : خرج فلان برّا ؛ أي خرج إلى البرّ والصحراء ، وليس من قديم الكلام وفصيحه ، وقال أيضا : إنّ لكلّ امرئ جوّانياً وبرّانيا ، أي باطنا وظاهرا وسرّا وعلانية ، وهو منسوب إلى جَوّ البيت وهو داخله ، وزيادة الألف والنون للتأكيد . انتهى (المجلسي : 72 / 436) .

۰.* ومنه عن سلمان :«سمعت فاطمة عليهاالسلام تقرأ القرآن من جوّا ، والرَّحى تَدُورُ من برَّا» : 43 / 45 . المراد بالجوّا : داخل البيت ، وبالبرَّا : خارجه ، ولم أظفر بهما في اللّغة ـ غير ما تقدّم في الحديث السابق ـ (المجلسي : 43 / 46) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
276

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ المؤمن إذا جَال جَوْلة ، ثمّ أخذ بيد أخيه ، نظر اللّه إليهما بوجهه» : 73 / 27 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وَدَعْ عنْكَ قُريشا ... وَتَجْوَالهم في الشّقاق» : 34 / 24 . التَجْوَال : مبالغة في الجَوْل والجَوَلان (صبحي الصالح) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«من صفات المؤمن أن يكون جَوَّال الفِكر» : 64 / 310 . أي فِكره في الحركة دائما (المجلسي : 64 / 312) .

۰.* وعن المهديّ عليه السلام :نظر إلى خاتم أبيه وقال : «بأبي يدا طالما جُلْتَ فيها» : 52 / 33 . أي بأبي فدَيْت يد أبيمحمّد عليه السلام طالما جُلْتَ أ يّها الخاتمُ فيها . وقد اُشكلت الحروف بالإعراب والبناء في النسخة المشهورة بكمپاني طِبق ما قرأ المصنّف هذه الجملة ، فسطره الكاتب هكذا : «ثم قال : بأبي يدا طالما جُلْتُ (اُجِبْت خ ل) فيها ... إلخ» وهو تصحيف غريب . وفي نسخة : «طالما جليت» فهو من الجلاء لا من الجَوَلان (الهامش : 52 / 33) .

۰.جون : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«أهدى إلى الكلبيّة جُؤَنا لِتَسْتَعين بها على مأتم الحسين عليه السلام» : 45 / 170 . الجَوْنيُّ : ضَرب من القطا ، سود البطون والأجنحة ، ذكره الجوهري . وكأنّ الجُون ـ بالضمّ أو كصُرَد ـ . جَمْعُه . أهدى ؛ أي رَجُل ، والظاهر اُهدي على بناء المجهول ، ورفع جونٌ (المجلسي : 45 / 170) . والجُوْنَة بالضمّ : جُونة العطّار ؛ وهي سَفَطٌ مغشّىً بجلدٍ ، ظرفٌ لِطِيب العَطّار ، وأصله الهمزة ، وجمعه جُوَنٌ كصُرَد (مجمع البحرين) . وإهداء الطيب والغالية ليستعين بها على المأتم ، فهو أمر صحيح ؛ حيث إنّ الإنسان إذا بكى كثيرا غُشِي عليه ، وإذا تغلّى بالغالية أفاق وقوي ونشط على البكاء ثانيا (الهامش : 45 / 171) .

۰.* ومنه عن أبي طالب في ولادة أميرالمؤمنين عليه السلام :«جَلَسْنَ بين يديها ومعهنّ جُؤَنَة من فضّة» : 35 / 13 .

۰.* وعن أبي هاشم الجعفريّ في العسكريّ عليه السلام في الحبس :«إذا أفطر أكلنا معه ما كان يحمله إليه غلامه في جَوْنَة مختومة» : 50 / 255 . الجَوْنَة : الخابية مَطلِيّة بالقار (المجلسي : 50 / 255) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام فيالفئة الباغية :«طالت جَلْبَتها ، وانْكَفَتْ جُونَتها ، لَيعودَنّ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 69611
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي