299
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.* ومنه في العبّاس :«عَمَد إلى خشبة وقال : لأتّخذنّ منها حَجْفَة تُظِلُّ محمّدا من حرّ الشمس» : 16 / 30 .

۰.حجل : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الخيلُ معقود بنواصيها الخيرُ ... فإذا أعددتَ شيئا فأعِدّه أقرحَ أرْثم مُحَجَّل الثلاثة» : 61 / 160 . هو الذي يَرْتَفِع البياض في قَوائمه إلى مَوْضِع القَيْد ، ويُجَاوِز الأرْسَاغ ، ولا يُجَاوِز الركْبَـتَين ؛ لأ نَّهما مواضِع الأحْجال ؛ وهي الخَلاخِيل والقُيُود ، ولا يكون التَّحْجيل باليَدِ واليدَيْن ما لم يكُنْ معَها رِجْل أو رِجْلان (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«عليّ بن أبيطالب ... أميرالمؤمنين ، وقائد الغُرّ المُحَجَّلِين» : 8 / 5 . أي بيضُ مواضع الوُضوء من الأيْدي والوجْه والأقْدام ، اسْتَعار أثر الوضوء في الوجه واليَدَين والرّجْلين للإنسان من البياض الذي يكون في وجه الفَرس ويَدَيه ورِجْلَيْه (النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في صفة جبرئيل :«أغرّ أدْعَج مُحَجَّل» : 9 / 338 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في جيش معاوية :«فيَنتزِع حِجْلَها وقُلْبَها» : 34 / 64 . الحِجْل ـ بكسر الحاء وفتحها ـ : الخَلْخال (المجلسي : 34 / 68) .

۰.* وعنه عليه السلام :«يا أشباه الرِّجال ... وعقول رَبّات الحِجال» : 34 / 65 . الحَجَلَة ـ بالتَّحْريك ـ : بَيْت كالقُبّـة يُسْتَر بالثّياب ، تُجْمَع على حِجَال (النهاية) .

۰.* وفي المُحْرِم :« ... واليَعقوب الذَّكَر والحَجَلة الاُنثى ، ففي الذكَر شاة» : 96 / 146 . الحَجَل ـ بالتحريك ـ : القَبَجُ ؛ لهذا الطّائر المعروف . واحده حَجَلة (النهاية) .

۰.حجم : في الخبر :«سُئل ابن عبّاس عن قول النبيّ صلى الله عليه و آله حين رأى من يَحتَجِم في شهر رمضان : أفطَرَ الحاجِمُ والمَحْجُوم ، فقال : إنّما أفْطرا لأ نَّهما تسابّا وكذبا في سبّهما على نبيّ اللّه صلى الله عليه و آله ، لا للحِجامة» : 93 / 273 . قال الصدوق ـ رحمه اللّه ـ : وللحديث معنىً آخر ، وهو أنَّ من احتَجَمَ فقد عرَّضَ نفسه للاحتياج إلى الإفطار لضعفٍ لا يؤمَن أن يعرض له ، فيُحْوِجه إلى ذلك . وقد سمعت بعض المشايخ بنيسابور يذكر في معنى قول الصّادق عليه السلام : «أفطَرَ الحاجِمُ والمَحْجُوم» : أي دخلا بذلك في فطرتي وسنّتي ؛ لأنَّ الحِجامة ممّا أمر به عليه السلام ، فاستعمله .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله احْتَجَمَ وسط رأسه ، حَجَمَه أبو طيبة بِمِحْجَمة من


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
298

أي دَعِ النَّهْب الذي نُهِبَ من نواحيك ، وحدِّثْني حديث الرّواحل ـ وهي الإبل التي ذَهبتَ بها ـ ما فَعَلت ؟ (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«وجنود الملائكة المقرّبين في حُجُرات القدس مُرْجَحِنِّين» : 4 / 314 . الحُجُرات : جمع حُجْرة ـ بضم الحاء ـ : الغرفة . ومُرْجَحِنِّين ـ كمقشعِرِّين ـ: أي مائلين إلى جهة التحت خضوعا لجلال الباري عزّ سلطانه .

۰.حجز : عن محمّد بن الحنفيّة عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم القيامة آخذ بحُجْزَة اللّه ، ونحن آخذون بِحُجْزَة نبيّنا ، وشيعتنا آخذون بحُجْزَتنا . قلت : يا أميرالمؤمنين ! وما الحُجْزة ؟ قال : اللّه أعظم من أن يوصف بحُجْزة أو غير ذلك ، ولكن رسول اللّه صلى الله عليه و آله آخذ بأمر اللّه ، ونحن ـ آلَ محمّد ـ آخذون بأمر نبيّنا ، وشيعتنا آخذون بأمرنا» : 4 / 24 . أصل الحُجْزَة : موضع شدّ الإزار ، ثمّ قيل للإزار : حُجْزَة للمُجاوَرة . واحْتَجَزَ الرجُل بالإزار : إذا شَدّه على وسَطه ، فاسْتَعاره للاعْتِصام ، والالْتجاء ، والتمسُّك بالشّيء ، والتَعلُّق به (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«رحم اللّه امرءا ... أخذ بحُجْزَة هادٍ فَنَجا» : 66 / 310 . استعار لفظة الحُجْزَة لهدي الهادي ولزوم قصده والاقتداء به ، وفيه إيماء إلى الحاجة إلى الشيخ في سلوك سبيل اللّه (مجمع البحرين) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ الصلاة حُجْزة اللّه في الأرض ... فإن كانت صلاته حَجَزته عن الفواحش والمنكر فإنّما أدرك من نفعها بقدر ما احْتَجَز» : 81 / 263 . والظاهر أنّ المراد هنا ما يحجُز النّاس عن المعاصي ، ويحتمل السّبب أيضا (المجلسي : 81 / 263) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ لكم عندي أن لا أحْتَجز دونكم سرّا ...» : 33 / 469 . قال ابن ميثم : أي لا أمنع . وقال ابن أبي الحديد : أي لا أستتر ، وكلاهما غير موجودين في كلام أهل اللّغة ، وإن كان ما ذكره الجوهري من أ نّه «يقال : احتجز الرّجل بإزاره ؛ أي شدّ إزاره على وسطه» قريبا ممّا ذكره ابن أبي الحديد ، لكنّه بهذا المعنى غير متعدّ ، وكذا أستتر ، كما ذكره في تفسيره . والمناسب هو ما ذكره ابن ميثم ، وإن كان غير موجود في كلامهم (المجلسي : 33 / 470) .

۰.حجف : في نوفل بن خويلد يوم بدر :«ضربه [عليّ عليه السلام ]بالسيف فنَشَب في حَجْفَته» : 19 / 281 . الحَجْفَة : التُّرْسُ (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 86062
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي