: 45 / 239 . حُرَّد : جمع حارِد ؛ من قولهم : أسدٌ حارِد ؛ أي غضبان ، أو من حَرَدَ الرَّجلُ حُرُودا إذا تَحَوَّل عن قومه . وفي رواية ابن قولويه : الخُرَّد (المجلسي : 45 / 240) . ويأتي في محلّه .
۰.حرر : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ألَم تَسِل الدماء على حُرِّ وجهي ؟!» : 22 / 508 . حُرُّ الوجه : ما أقبَلَ عليك وبَدا لك منه . وحُرُّ كلّ أرضٍ ودارٍ : وسَطُها وأطيَبُها . وحُرُّ البَقْلِ والفاكهةِ والطّينِ : جَيِّدُها (النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه لمّا سُئل ـ عند موته ـ عن ماله قال :«كُنْدُوج فيه حُرُّ متاعنا» : 22 / 400 . الحُرُّ ـ بالضمّ ـ : خيار كلّ شيء (المجلسي : 22 / 400) .
۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ صاحب الدِّين ... رَفَضَ الشهوات ، فصار حُرّا» : 66 / 277 . أي مِن رِقّ الشهوات (المجلسي : 66 / 278) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لفاطمة عليهاالسلام :«لو أتَيتِ أباكِ فسَألْتِه خادِما يكفيك حَرَّ ما أنتِ فيه من هذا العمل» : 73 / 194 . يعني التَّعَب والمَشَقَّة من خِدمة البيت ؛ لأنّ الحرارة مَقْرونة بهما ، كما أنّ البَرْدَ مَقْرُون بالراحة والسّكون (النهاية) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لكلّ كَبِد حَرَّى أجْرٌ» : 71 / 370 . الحَرَّى : فَعْلَى من الحَرِّ ، وهي تأنيثُ حَرّانَ ، وهما لِلمبالغة . يُريد أ نَّها لِشِدَّة حَرِّها قد عَطِشَتْ ويَبِسَتْ من العطش . وقيل : أرادَ بالكَبد الحَرَّى حَياة صاحِبها ؛ لأ نّه إنّما تكون كبِدُه حَرَّى إذا كان فيه حَياة (النهاية) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«وحَولي بطون غَرْثى وأكباد حَرَّى» : 40 / 341 .
۰.* وفي الخبر :«الجُرْذان قد سَبَقَتْهم إليها فنَقَّبَتْ اُصولَها وسالَ في الحَرَّةِ مِياهُها» : 16 / 409 . الحَرَّة : أرضٌ ذاتُ حجارةٍ سُودٍ نَخِرةٍ كأ نّها اُحرِقَتْ بالنار .والجمع الحِرارُ والحَرَّاتُ ، وربَّما جُمِع بالواو والنون فقيل حَرُّونَ ، كما قالوا أرَضُون (الصحاح) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يُقْتَل بهذه الحَرَّةِ خيارُ اُمّتي بعد أصحابي» : 18 / 125 . قد تكرّر ذكْر الحَرَّة ويَوْمِها في الحديث ، وهو يَوم مشهور في الإسلام أيّام يَزيدَ بن معاوية ، لمّا ا نْـتَهَبَ المدينةَ عسكرُه من أهل الشام الذين نَدَبَهُم لقتال أهل المدينة من الصحابة والتابعين ، وأمَّرَ عليهم مُسْلمَ بن عُقْبَة المُرِّي في ذي الحجّة سنة ثلاث وستّين وعَقِيبَها هَلَك