315
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.حرز : في الدعاء :«يا حِرْزَ مَن لا حِرْزَ له» : 84 / 257 . الحِرْز : العَوْذة ، والمَوْضِع الحَصين (المجلسي : 84 / 258) .

۰.* ومنه في آخر :«لا مِقياسَ لجَبَرُوتك ، ولا اسْتِحْرازَ من قُدْرَتك» : 87 / 196 . أي لا يتَحَرَّز ولا يمتنع منه (المجلسي : 87 / 268) . ومنه سُمّي التعويذ حِرْزا . والجمع أحْراز كأحْمال (مجمع البحرين) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في مالك الأشتر :«حَرّاز الدَّوائر» : 33 / 639. في أكثر النسخ بالحاء المهملة ثمّ الراء المهملة ثمّ المعجمة ؛ أي الحارِس في الدوائر أو جلاّبها ؛ من قولهم : أحْرَزَ الأجرَ إذا حازَه ، والدّائرةُ : الغَلَبة بالنصر والظفر . وفي بعضها بالجيم والمهملتين ، وهو أنسب . وفي بعضها بالجيم ثمّ المعجمة ثمّ المهملة ، وهو أيضا مناسب ؛ أي القَتّال في الدوائر (المجلسي : 33 / 639) .

۰.* وفي الخبر :«قالت : ما عندنا إلاّ هذه الشاة ، ومُحْرَزٌ من ذُرَة» : 17 / 232 . على بناء المفعول ؛ أي شيء قليل أحْرَزْتُه لعيالي . ولعلّ فيه تصحيفا (المجلسي : 17 / 238) .

۰.حرس : في ميثم التمّار :«فأتاه الحَرَسيّ ... فقَطَعَ لسانَه» : 42 / 133 . الحَرَسيّ ـ بفَتْح الراء ـ : واحِدُ الحُرّاس والحَرَس ؛ وهم خَدَم السلطان المُرتَّبون لِحفْظه وحِراسَتِه . والحَرَسيّ واحِدُ الحَرَس ، كأ نّه منسوب إليه حيث قد صار اسْمَ جنس ، ويجوز أن يكون منسوباً إلى الجَمْع شاذّ ا (النهاية) .

۰.حرش : عن أبي عبداللّه عليه السلام وسُئل عن التَّحْرِيش بين البهائِم فقال :«كلّه مكروه إلاّ الكلاب» : 100 / 191 . التَّحْرِيش : الإغْراء بين البهائم وتَهْييج بعضها على بعضٍ كما يُفْعل بين الجِمال والكِبَاش والدُّيوك وغيرها (النهاية) .

۰.* ومنه في أبي لهب :«حَرَّشَ عليه صلى الله عليه و آله أوْباش قريش» : 17 / 260 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الحجّ :«فذَهَبْتُ إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آلهمُحَرِّشا على فاطمة» : 21 / 383 . أراد بالتَّحْرِيش هاهنا ذكر ما يُوجب عتابَه لها (النهاية) .

۰.* وفي صحيفة إدْريس عليه السلام في الميّت :«اُطعِمَ حَرِيشاتٍ ودُودا» : 92 / 460 . الحَرِيش :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
314

يزيد . والحَرَّة هذه : أرضٌ بظاهر المدينة بها حجارةٌ سُودٌ كثيرة ، وكانت الوقعة بها (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«حَمِسَ الوَغَى واسْتَحَرَّ المَوْتُ» : 74 / 334 . أي اشْتَدَّ وكَثُر . وهو اسْتَفْعَل من الحَرِّ : الشِّدَّة (النهاية) .

۰.* ومنه في وصف الأتراك :«ويكون هناك اسْتِحْرارُ قَتْلٍ حتّى يمشي المجروح على المقتول» : 41 / 335 . اِسْتِحْرارُ القَتْل : شِدَّته (المجلسي : 41 / 336) .

۰.* وفي الخبر :«حَرُورِيّ يَبْرأ من عليّ بن أبيطالب ، وشهد عليه بالكفر» : 27 / 70 . نسبةً إلى الحَرُورِيّـة : طائفة من الخوارج نُسِبوا إلى حَرُورَاء ، بالمدّ والقصْر . وهو موضع قريب من الكوفة ، كان أوّل مُجْتَمَعهم وتحكيمهم فيها ، وهم أحَدُ الخوارج الذين قاتَلَهم عليٌّ عليه السلام . وكان عندهم من التَّشدّد في الدين ما هو معروف (النهاية) .

۰.* وفي حديث فاطمة عليهاالسلام :«فعَمِلَتْ له حَرِيرَة» : 28 / 57 . الحَرِيرَة : الحَسَا المطبوخ من الدَّقيق والدَّسَم والماء (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّما قيل للحمار حَرّ لأنّ أوّل من ركب الحمار حوّاء ؛ وذلك أ نّه كان لها حمارة ، وكانت تركبها لزيارة قبر ولدها هابيل ، فكانت تقول في مسيرها : واحَرّاه ، فإذا قالت هذه الكلمات سارت الحمارة ، وإذا أمسَكَت تَقاعَسَت ، فتَرَك الناسُ ذلك وقالوا : حَرّ» : 61 / 152 . الحَرُّ : زَجْرٌ للبعير (القاموس المحيط) . وكأ نّه كان في أوّل الحال زَجْرا للحمار ، وكذا «عَد» كان زجرا للبغل ، ولمّا كانت الإبل أشْيَع وأكثر عند العرب منهما شاع استعمالهما فيها عندهم (المجلسي : 61 / 152) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«فإذا أرْضَعَتْ كان لها بكلّ مَصَّة كَعِدْل عِتْقٍ مُحَرَّر» : 101 / 107 . المُحَرَّر : الذي جُعِلَ من العبيد حُرّا فاُعْتِق . يقال : حَرَّ العَبْدُ يَحَرُّ حَرارا ـ بالفتح ـ : أي صار حُـرَّا (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«شرارُكم الذين لا يُعْتِقُون مُحَرَّرَهم . قال [الراوي] : قلت : وكيف ذلك ؟ قال : يُعْتِقون النسْمة ثمَّ يَسْتَخْدِمُونَها» : 101 / 199 . أي أنَّهم إذا أعتقُوه استَخْدَمُوه ، فإذا أراد فِرَاقَهم ادَّعَوْا رِقّه (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 86027
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي