345
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

وجهها من الشعر تَحِفُّ حِفافا وحَفَّاً : قَشَرَتْه (القاموس المحيط) .

۰.* وفي الدعاء :«سجد لك ... دَوِيّ الماء ، وحَفِيف الشجر» : 97 / 413 . حَفِيْفُ الشجر : دَوِيّ ورقه (مجمع البحرين) .

۰.حفل : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من اشتَرى مُحَفَّلةً فردّها فلْيَرُدَّ معها صاعا» : 100 / 110 . المُحَفَّلَة : الشاة ، أو البقرة ، أو الناقة ، لا يَحْلُبُها صاحبها أيّاما حتّى يَجتَمِع لَبَنُها في ضَرْعها ، فإذا احْتَلبها المُشْتري حَسِبها غزيرة ، فزاد في ثَمنها ، ثم يَظهر له بعد ذلك نَقْصُ لَبنها عن أيّام تَحْفِيلها . سُمِّيَت مُحَفَّلَة ؛ لأنّ اللبن حُفِّل في ضَرْعها : أي جُمِع (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«مُحَفَّلَة متّصلة زاكيا نبتها» : 88 / 294 . أي مالئا للحياض والأودية . في القاموس : حَفَل الماء : اجْتمع ، والوادي بالسّيل : جاء بمل ءجنبيه ، والسّماء : اشتدّ مطرها . وفي بعض النسخ «منجفلة» بالجيم ، والأوّل أظهر(المجلسي : 88/307) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ولا أحْفِل بمن خَذَلَني» : 17 / 324 . لا أحْفِلُ بفلان : أي لا اُبالي به (لسان العرب) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في موسى بن عبداللّه :«لا يبلغ عمله الطائف إذا أحفل» يعني إذا أجهد نفسه : 47 / 282 . في القاموس : الاحْتِفال : المبالغة وحسن القيام بالاُمور ، رجل حَفِيل : مُبالِغ فيما أخذ فيه . والطائف : طائف الحجاز ، وقيل : المراد هنا موضع قرب المدينة (المجلسي : 47 / 289) .

۰.حفن : في الوليد بن المغيرة وسعيد بن العاص :«أخذا حَفْنَة من البطحاء ... وسجدا عليه» : 17 / 56 . الحَفْنَة ـ بالفتح والسكون ـ : مِل ء الكَفّ (القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«تُعطي الحَفْنَة بعد الحَفْنَة ... إذا حصدته» : 93 / 95 .

۰.حفا : في أسمائه تعالى :«الحَفِيّ» . الحَفِيّ معناه العالم ، ومنه قوله عزَّوجلَّ : «يَسْألُونَكَ كأنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها» أي يسألونك عن الساعة كأ نّك عالم بوقت مجيئها . ومعنىً ثانٍ : أ نّه اللّطيف ، والحِفَايَة مصدر الحَفِيّ : اللّطيف المحتفي بك ببرّك وبلطفك : 4 / 194 .

۰.* وعن حذيفة لأبي ذرّ :«كنتَ بي وبالمؤمنين حَفِيّا» : 22 / 409 . يقال : أحْفَى فلان


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
344

فيهم الوصائف والخدم ، أو في جوانب القصر الوصائف والخدم ، وعلى التقادير الجملة حاليّة ، وعلى الأوّل ـ أي كون «في» بمعنى «مع» ـ يحتمل أن يكون الوصائف والخدم عطف بيان للحِفافَة . قال الجزري : فيه «ظَلَّلَ اللّه مكان البيت غَمامةً فكانت حِفاف البيت» أي مُحْدِقة به . وحِفَافَا الجبل : جانِباه (المجلسي : 7 / 271) .

۰.* وعنه عليه السلام :«أهل الحفاظ الذين يَحُفُّون براياتهم» : 32 / 564 . أي يستديرون حولها (صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام في المصلّي :«ملائكة حافِّينَ به من قدميه إلى أعْنان السماء» : 81 / 241 . أي مُطيفين به مُستديرين عليه (مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«الجنّة مَحْفُوفَة بالمكاره ... وجهنّم مَحْفُوفَة باللذّات» : 68 / 72 .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«حُفَّت الجنّة بالمكاره ، وحُفَّت النار بالشهوات» : 67 / 78 . وهذا من بديع الكلام ... يقول صلى الله عليه و آله : المكارِه مُطِيفة مُحْدقة بالجنّة ؛ وهي الطاعات ، والشهوات مُحْدِقة مستديرة بالنار ؛ وهي المعاصي . وهذا مثلٌ يعني أ نّك لا يمكنك نيل الجنّة إلاّ باحْتمال مشاقّ ومكاره وهي فعل الطاعات والامتناع عن المقبّحات ، ولا التفصّي عن النار إلاّ بترك الشهوات وهي المعاصي التي تتعلّق الشهوة بها ، فكأنّ الجنّة محفوفة بمكاره تحتاج أن تقتطعها بتكلّفها ، والنار محفوفة بملاذّ وشهوات تحتاج أن تتركها (المجلسي : 68 / 72) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام :«يأتيك ... بنَجيبة من نور ، زِمامها من لؤلؤ رَطْب ، عليها مِحَفَّة من ذهب» : 8 / 53 . المِحَفَّة ـ بكسر الميم ـ : مركب للنساء كالهودج (الهامش : 8 / 53) .

۰.* وعن جابر في صفة أميرالمؤمنين عليه السلام :«له حِفافٌ من خلفه كأ نّه إكليل» : 35 / 2 . هو أن يَنكَشِف الشَّعر عن وسط رأسه ويَبْقَى ما حَوْله (النهاية) .

۰.* وعن الحسن الزيّات في أبي جعفر عليه السلام :«قد حَفَّ لحيته واكتحل» : 46 / 293 . حَفّ رأسُه يَحِفُّ حُفوفا : بَعُدَ عَهْدُه بالدُّهنِ ، وشارِبَه ورأسَه : أحْفاهما (القاموس المحيط) أقول : لعلّ الأخير هنا أنسب (المجلسي : 46 / 293) .

۰.* وفي الخبر :«سألته عن المرأة أتَحُفّ الشَّعر عن وجهها ؟» : 10 / 260 . حَفَّتِ المرأة

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 69632
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي