وجهها من الشعر تَحِفُّ حِفافا وحَفَّاً : قَشَرَتْه (القاموس المحيط) .
۰.* وفي الدعاء :«سجد لك ... دَوِيّ الماء ، وحَفِيف الشجر» : 97 / 413 . حَفِيْفُ الشجر : دَوِيّ ورقه (مجمع البحرين) .
۰.حفل : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من اشتَرى مُحَفَّلةً فردّها فلْيَرُدَّ معها صاعا» : 100 / 110 . المُحَفَّلَة : الشاة ، أو البقرة ، أو الناقة ، لا يَحْلُبُها صاحبها أيّاما حتّى يَجتَمِع لَبَنُها في ضَرْعها ، فإذا احْتَلبها المُشْتري حَسِبها غزيرة ، فزاد في ثَمنها ، ثم يَظهر له بعد ذلك نَقْصُ لَبنها عن أيّام تَحْفِيلها . سُمِّيَت مُحَفَّلَة ؛ لأنّ اللبن حُفِّل في ضَرْعها : أي جُمِع (النهاية) .
۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«مُحَفَّلَة متّصلة زاكيا نبتها» : 88 / 294 . أي مالئا للحياض والأودية . في القاموس : حَفَل الماء : اجْتمع ، والوادي بالسّيل : جاء بمل ءجنبيه ، والسّماء : اشتدّ مطرها . وفي بعض النسخ «منجفلة» بالجيم ، والأوّل أظهر(المجلسي : 88/307) .
۰.* وعنه عليه السلام :«ولا أحْفِل بمن خَذَلَني» : 17 / 324 . لا أحْفِلُ بفلان : أي لا اُبالي به (لسان العرب) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في موسى بن عبداللّه :«لا يبلغ عمله الطائف إذا أحفل» يعني إذا أجهد نفسه : 47 / 282 . في القاموس : الاحْتِفال : المبالغة وحسن القيام بالاُمور ، رجل حَفِيل : مُبالِغ فيما أخذ فيه . والطائف : طائف الحجاز ، وقيل : المراد هنا موضع قرب المدينة (المجلسي : 47 / 289) .
۰.حفن : في الوليد بن المغيرة وسعيد بن العاص :«أخذا حَفْنَة من البطحاء ... وسجدا عليه» : 17 / 56 . الحَفْنَة ـ بالفتح والسكون ـ : مِل ء الكَفّ (القاموس المحيط) .
۰.* ومنه عن أبي عبداللّه عليه السلام :«تُعطي الحَفْنَة بعد الحَفْنَة ... إذا حصدته» : 93 / 95 .
۰.حفا : في أسمائه تعالى :«الحَفِيّ» . الحَفِيّ معناه العالم ، ومنه قوله عزَّوجلَّ : «يَسْألُونَكَ كأنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها» أي يسألونك عن الساعة كأ نّك عالم بوقت مجيئها . ومعنىً ثانٍ : أ نّه اللّطيف ، والحِفَايَة مصدر الحَفِيّ : اللّطيف المحتفي بك ببرّك وبلطفك : 4 / 194 .
۰.* وعن حذيفة لأبي ذرّ :«كنتَ بي وبالمؤمنين حَفِيّا» : 22 / 409 . يقال : أحْفَى فلان