الأحمأة ۱ ... وكان الزبير ابن عمّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وقد كان النبيّ صلى الله عليه و آله أعلمَ عليّا بأنّ فئة تبغي عليه في أيّام خلافته فيها بعض زوجاته وبعض أحمائه ، فكنّى عليه السلام عن الزوجة بالحُمَة ؛ وهي سمّ العقرب . و «الحماء» يضرب مثلاً لغير الطيّب الغير الصافي (المجلسي : 32 / 78) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إذا دخلتم بلدة ... فعليكم بِبَصَلها ؛ فإنّه ... يذهب بالحَمَاء ؛ وهو السواد في الوجه» : 63 / 252 .
۰.حمحم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الملاحم :«لا قَعْقَعةُ لُجُم ، ولا حَمْحَمة خَيلٍ» : 32 / 250 . الحَمْحَمة : صوت الفرس دون الصَّهِيل (النهاية) .
۰.* وعن سعد في شجاعته عليه السلاميوم بدر :«جَعل يُحَمْحِم كما يُحَمْحِم الفرسُ» :37 / 266 .
۰.حمد : في أسمائه تعالى :«الحميد» . معناه المحمود ؛ وهو فعيل في معنى مفعول . والحمد : نقيض الذمّ ، ويقال : حمدتُ فلانا : إذا رضِيتَ فعله ، ونشرته في الناس : 4 / 194 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«بعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله سريّة فقال : اللهمّ إنَّ لك عليَّ إن رددتهم سالمين غانمين أن أشكرك حقَّ الشكر . قال : فما لبثوا أن جاؤوا كذلك ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الحمد للّه على سابغ نِعَم اللّه » : 90 / 214 . الحمد والشكر مُتَقاربان ، والحمد أعَمُّهما ، لأ نَّك تَحمَد الإنسان على صِفاته الذّاتيّة وعلى عطائه ، ولا تَشْكُره على صِفاته (النهاية) .
۰.* وفي كتابه عليه السلام إلى معاوية :«فإنّي أحْمَد إليك اللّه » : 33 / 100 . أي أحمَده معك ، فأقام «إلى» مقام «مع» . وقيل : معناه أحمد إليك نعمة اللّه بتحديثك إيّاها (النهاية) .
۰.* ومنه في كتابه إلى المدائن :«إنّي أحْمدُ إليكم اللّه » : 28 / 88 .
۰.* ومنه في كتاب يعقوب عليه السلام ليوسف عليه السلام :«فإنّي أحمد إليك اللّه » : 12 / 269 .
۰.* وفي الدعاء :«سبحانك اللهمّ وبِحَمدك» : 83 / 120 . أي وبِحَمْدك أبْتدئ . وقيل : بحمدك سَبَّحت . وقد تحذف الواو وتكون الباء للتَّسْبيب ، أو للمُلابسة ؛ أي التّسْبيح مُسبَّب بالحمد ، أو ملابِس له (النهاية) .