363
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

وعن سماعة عن أبي عبداللّه عليه السلام : «قلت له : للشكر حدٌّ إذا فعله الرجل كان شاكرا ؟ قال : نعم . قلت : وما هو ؟ قال : الحمد للّه على كلّ نعمة أنعمها عليّ» : 90 / 212 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ولِواء الحمد بِيدي يوم القيامة» : 9 / 290 . يريد به انفراده بالحمد يوم القيامة وشُهْرَته به على رؤوس الخلق . والعَرَبُ تَضَع اللِّواء موضع الشُهْرة (النهاية) .

۰.* وفي الدعاء :«وابْعَثْه المقام المحمود الذي وَعَدْتَه» : 83 / 68 . أي الذي يَحْمَده فيه جميع الخلق ؛ لتعْجيل الحساب ، والإراحة من طُول الوقوف . وقيل : هو الشَّفاعة (النهاية) .

۰.* وعن اُمّ سلمة :«حُمادَيات النِّساء غَضُّ الأبصار وخَفْر الأعراض» : 32 / 154 . أي غَايَاتُهُنّ ومُنْتَهى ما يُحْمد منهنّ . يقال : حُماداك أن تَفْعل ، وقُصاراك أن تَفْعَل ؛ أي جُهْدُك وغايَتُك (النهاية) .

۰.* وفي الميّت :«تغسل قبله ودبره بثلاث حَمِيْدِيّات» : 78 / 290 . إناء كبير ، ينسب إلى حميد ، ولعلّه كان رجلاً فخّارا يصنع الإناء الكبير (الهامش : 78 / 290) .

۰.حمر : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«بُعِثْتُ إلى الأحْمَر والأسْود» : 16 / 308 . أي العَجم والعرب ؛ لأنّ الغالب على ألْوان العجم الحُمْرة والبياض ، وعلى ألوان العرَب الاُدْمَة والسُّمرة . وقيل : أراد الجنّ والإنس . وقيل : أراد بالأحمر الأبيض مطلقاً ؛ فإنّ العرَب تقول : امْرأة حَمْراء ؛ أي بيضاء . وسئل ثعلب : لِمَ خَصَّ الأحْمَر دُون الأبيض ؟ فقال : لأنّ العرب لا تقول رجل أبْيَض اللَّون ، وإنّما الأبيض عندهم الطّاهِر النَّقيّ من العُيوب ، فإذا أرادوا الأبيض من اللَّون قالوا : الأحْمَر . وفي هذا القول نَظَر ؛ فإنّهم قد اسْتَعْمَلوا الأبْيض في ألوان الناس وغيرهم (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«كنّا إذا احْمَرّ البأسُ ... اتَّقَيْنا برسول اللّه » : 16 / 232 . أي إذا اشْتَدَّت الحرْب اسْتَقْبَلْنا العدُوّ به ، وجَعَلْناه لنا وقاية . وقيل : أراد إذا اضْطَرمَتْ نار الحرْب وتَسَعَّرت ، كما يقال في الشَّرّ بيْن القوم : اضْطَرَمَتْ نارُهم ، تَشْبيها بحُمْرة النّار ، وكثيرا ما يُطْلقون الحُمْرة على الشِّدّة (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في البصرة :«سيُبْتلى أهلك بالموت الأحمر» : 41 / 331 . يعني القَتْل لِما فيه من حُمْرة الدم ، أو لِشِدّته . يقال : مَوت أحْمَر ؛ أي شديد (النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
362

الأحمأة ۱ ... وكان الزبير ابن عمّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وقد كان النبيّ صلى الله عليه و آله أعلمَ عليّا بأنّ فئة تبغي عليه في أيّام خلافته فيها بعض زوجاته وبعض أحمائه ، فكنّى عليه السلام عن الزوجة بالحُمَة ؛ وهي سمّ العقرب . و «الحماء» يضرب مثلاً لغير الطيّب الغير الصافي (المجلسي : 32 / 78) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إذا دخلتم بلدة ... فعليكم بِبَصَلها ؛ فإنّه ... يذهب بالحَمَاء ؛ وهو السواد في الوجه» : 63 / 252 .

۰.حمحم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الملاحم :«لا قَعْقَعةُ لُجُم ، ولا حَمْحَمة خَيلٍ» : 32 / 250 . الحَمْحَمة : صوت الفرس دون الصَّهِيل (النهاية) .

۰.* وعن سعد في شجاعته عليه السلاميوم بدر :«جَعل يُحَمْحِم كما يُحَمْحِم الفرسُ» :37 / 266 .

۰.حمد : في أسمائه تعالى :«الحميد» . معناه المحمود ؛ وهو فعيل في معنى مفعول . والحمد : نقيض الذمّ ، ويقال : حمدتُ فلانا : إذا رضِيتَ فعله ، ونشرته في الناس : 4 / 194 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«بعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله سريّة فقال : اللهمّ إنَّ لك عليَّ إن رددتهم سالمين غانمين أن أشكرك حقَّ الشكر . قال : فما لبثوا أن جاؤوا كذلك ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الحمد للّه على سابغ نِعَم اللّه » : 90 / 214 . الحمد والشكر مُتَقاربان ، والحمد أعَمُّهما ، لأ نَّك تَحمَد الإنسان على صِفاته الذّاتيّة وعلى عطائه ، ولا تَشْكُره على صِفاته (النهاية) .

۰.* وفي كتابه عليه السلام إلى معاوية :«فإنّي أحْمَد إليك اللّه » : 33 / 100 . أي أحمَده معك ، فأقام «إلى» مقام «مع» . وقيل : معناه أحمد إليك نعمة اللّه بتحديثك إيّاها (النهاية) .

۰.* ومنه في كتابه إلى المدائن :«إنّي أحْمدُ إليكم اللّه » : 28 / 88 .

۰.* ومنه في كتاب يعقوب عليه السلام ليوسف عليه السلام :«فإنّي أحمد إليك اللّه » : 12 / 269 .

۰.* وفي الدعاء :«سبحانك اللهمّ وبِحَمدك» : 83 / 120 . أي وبِحَمْدك أبْتدئ . وقيل : بحمدك سَبَّحت . وقد تحذف الواو وتكون الباء للتَّسْبيب ، أو للمُلابسة ؛ أي التّسْبيح مُسبَّب بالحمد ، أو ملابِس له (النهاية) .

1.كذا في البحار ، وفي شرح نهج البلاغة : «فهم الأخاتن» .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 86579
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي