365
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

فكانت الحُمْس قريشا ، وكانت الحُلّ سائر العرب» : 22 / 294 . الحُمْس جَمْع الأحْمَس ؛ وهم قريش ، ومن ولَدَتْ قريش ، وكنانة ، وجَدِيلة قَيْسٍ ، سُمُّوا حُمْسا ؛ لأ نّهم تَحَمَّسُوا في دِينهم ؛ أي تَشَدَّدوا . والحَماسَة : الشَّجاعة . كانوا يقفون بمُزْدَلِفة ولا يَقِفُون بعَرفَة ، ويقولون : نحن أهل اللّه فلا نَخْرج من الحَرم . وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها وهم مُحْرِمون (النهاية) .

۰.* ومنه الخبر :«إنّ الحُمْس كانوا لا يُفِيضون من جمع» : 96 / 257 .

۰.* وفي البراءة :«بعث النبيّ صلى الله عليه و آله أبا بكر إلى الموسم ... وأمره أن يرفع الحُمْس من قريش وكِنانة وخُزاعة إلى عرفات» : 35 / 300 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لو حَمِسَ الوغى ، واسْتَحَرَّ الموت» : 74 / 334 . حَمِسَ ـ كفرح ـ اشتدّ وصَلُبَ . والوغى : الحرب (الهامش : 74 / 334) .

۰.حمش : عن عليّ عليه السلام في الإنذار :«قمتُ وإنّي ... أعظمهم بطنا ، وأحمشهم ساقا» : 18 / 192 . يقال : رجل حَمْش السّاقين ، وأحْمَش السّاقين ؛ أي دقِيقُهما (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في الطاووس :«قوائِمه حَمْشٌ كقوائِم الدِّيَكَة الخِلاسِيّة» : 62 / 31 .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام في الشيطان :«أحْمَشَكم ، فألفاكم غِضابا» : 29 / 225 . أحْمَشْتُ الرّجُلَ : أغْضَبْتُهُ . وأحْمَشتُ النار ألْهبتُها . أي حملكم الشيطان على الغضب ، فوجدكم مغضَبين لغضبه أو من عند أنفسكم . وفي المناقب القديم : عِطافا ـ بالعين المهملة والفاء ـ من العطف بمعنى الميل والشفقة (المجلسي : 29 / 274) ۱ .

۰.حمص : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«تأخذ بعدها أبْهَل مُحَمَّصا» : 59 / 197 . الأبْهَل : حَمْلُ شجرٍ كبيرٍ ؛ ورقُه كالطَّرفاء ، وثمرُه كالنَّبْق . وحَبٌّ مُحَمَّص ؛ أي مَقْلُوّ (القاموس المحيط) .

۰.* وسئل أحدهما عليهماالسلام عن أكل تربة الحسين عليه السلام فقال :«الشيء منه مثل الحِمَّصة» : 57 / 154 . والظّاهر أ نّه لا يجوز التجاوز عن مقدار عدسة ؛ لرواية معاوية بن عمّار : «قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إنّ النّاس يروون أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال : إنّ العدس بارك عليه سبعون نبيّا .

1.ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام : «أما دين يجمعكم ، ولا حميّة تَحمَشكم ؟» الخطبة ۳۹ . أي تغضبكم على أعدائكم .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
364

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«ما اُحبُّ أنَّ لي بِذُلِّ نفسي حُمْرَ النَّعَم» : 68 / 406 .النَّعَم : المال الراعي ؛ وهو جمع لا واحد له من لفظه ، وأكثر ما يقع على الإبل ... وقال الكرمانيُّ : حُمْر النَّعَم ـ بضمِّ الحاء وسكون الميم ـ : أي أقواها وأجْلدها . وقال الطَّيّبي : أي الإبل الحمر ؛ وهي أنفس أموال العرب . وقال في المغرب : حُمْر النعم كرائمها ، وهي مثل في كلّ نفيس ، وقيل : الحُسْن أحمر ، انتهى . وربّما يقرأ ـ النِعَم بالكسر ـ جمع نَعمة ، فالحمرة كناية عن الحُسْن ؛ أي محاسن النعم ، والأوّل أشهر وأظهر ... والمعنى : أ نّي ما أرضى أن أذلَّ نفسي ولي بذلك كرائم الدّنيا (المجلسي : 68 / 406) .

۰.* وفي المباهلة :«نحن في حَمَارَّة القَيْظ ، وإبّان الهجير» : 21 / 323 . أي شدّة الحرّ ، وقد تخفّف الراء (النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«إنّ الحُمَّرَة فُجعت بأحد ولدها فجاءت إلى النبيّ صلى الله عليه و آله» : 16 / 414 . الحُمَّرة ـ بضمّ الحاء وتشديد الميم ، وقد تخفّف ـ : طائر صغير كالعصفور (النهاية) .

۰.* وعن زياد وكان عاملاً لعليّ عليه السلام على بعض فارس :«لو خلص الأمر إليّ ليجدنّي أحْمَر ضرّابا بالسيف» : 32 / 502 . الأحمَر يعني أ نّه مولى ، فلمّا ادّعاه معاوية صار عربيّا (المجلسي : 32 / 502) . والعرب تسمّي الموالي : الحمراء (النهاية) .

۰.* ومنه عن الأشعث :«يا أميرالمؤمنين ! غَلَبَتْنا هذه الحَمْراء على وجهك» : 34 / 319 . يَعْني العَجم والروم (النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام :«أشقى الناس رجلان ، اُحيمر ثمود ، ومن يضربك» : 32 / 312 . أي عاقر ناقة صالح ... وابن ملجم (المجلسي : 32 / 312) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«يا حُمَيراء ! إنّه لمّا كانت ليلة اُسري بي» : 37 / 64 . يَعْني عائشة ، كان يقول لها أحياناً : يا حُمَيراء ؛ تصغير الحَمْراء ، يريد البيضاء (النهاية) .

۰.حمز : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أفْضل الأعمال أحْمَزُها» : 67 / 237 . أي أقْواها وأشدّها . يقال : رجل حامِز الفُؤاد وحَمِيزُهُ ؛ أي شديده (النهاية) .

۰.حمس : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«كانت العرب في الجاهليّة على فرقتين : الحُلّ والحُمْس ،

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 86437
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي