فكانت الحُمْس قريشا ، وكانت الحُلّ سائر العرب» : 22 / 294 . الحُمْس جَمْع الأحْمَس ؛ وهم قريش ، ومن ولَدَتْ قريش ، وكنانة ، وجَدِيلة قَيْسٍ ، سُمُّوا حُمْسا ؛ لأ نّهم تَحَمَّسُوا في دِينهم ؛ أي تَشَدَّدوا . والحَماسَة : الشَّجاعة . كانوا يقفون بمُزْدَلِفة ولا يَقِفُون بعَرفَة ، ويقولون : نحن أهل اللّه فلا نَخْرج من الحَرم . وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها وهم مُحْرِمون (النهاية) .
۰.* ومنه الخبر :«إنّ الحُمْس كانوا لا يُفِيضون من جمع» : 96 / 257 .
۰.* وفي البراءة :«بعث النبيّ صلى الله عليه و آله أبا بكر إلى الموسم ... وأمره أن يرفع الحُمْس من قريش وكِنانة وخُزاعة إلى عرفات» : 35 / 300 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لو حَمِسَ الوغى ، واسْتَحَرَّ الموت» : 74 / 334 . حَمِسَ ـ كفرح ـ اشتدّ وصَلُبَ . والوغى : الحرب (الهامش : 74 / 334) .
۰.حمش : عن عليّ عليه السلام في الإنذار :«قمتُ وإنّي ... أعظمهم بطنا ، وأحمشهم ساقا» : 18 / 192 . يقال : رجل حَمْش السّاقين ، وأحْمَش السّاقين ؛ أي دقِيقُهما (النهاية) .
۰.* وعنه عليه السلام في الطاووس :«قوائِمه حَمْشٌ كقوائِم الدِّيَكَة الخِلاسِيّة» : 62 / 31 .
۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام في الشيطان :«أحْمَشَكم ، فألفاكم غِضابا» : 29 / 225 . أحْمَشْتُ الرّجُلَ : أغْضَبْتُهُ . وأحْمَشتُ النار ألْهبتُها . أي حملكم الشيطان على الغضب ، فوجدكم مغضَبين لغضبه أو من عند أنفسكم . وفي المناقب القديم : عِطافا ـ بالعين المهملة والفاء ـ من العطف بمعنى الميل والشفقة (المجلسي : 29 / 274) ۱ .
۰.حمص : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«تأخذ بعدها أبْهَل مُحَمَّصا» : 59 / 197 . الأبْهَل : حَمْلُ شجرٍ كبيرٍ ؛ ورقُه كالطَّرفاء ، وثمرُه كالنَّبْق . وحَبٌّ مُحَمَّص ؛ أي مَقْلُوّ (القاموس المحيط) .
۰.* وسئل أحدهما عليهماالسلام عن أكل تربة الحسين عليه السلام فقال :«الشيء منه مثل الحِمَّصة» : 57 / 154 . والظّاهر أ نّه لا يجوز التجاوز عن مقدار عدسة ؛ لرواية معاوية بن عمّار : «قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إنّ النّاس يروون أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال : إنّ العدس بارك عليه سبعون نبيّا .