373
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.* ومنه الخبر :«يزأر حَنَقا ويُشَمْذِر شَفَقا» : 46 / 321 .

۰.* ومنه الدعاء :«لا تجعلني من أهل الحَنَق والغيظ على آل محمّد» : 53 / 190 .

۰.حنك : عن أبيعبداللّه عليه السلام :«ما أظنّ أحدا يُحَنَّك بماء الفرات إلاّ أحبّنا أهل البيت» : 97 / 228 . حَنَّكه ؛ أي دَلك به حَنَكه ، يقال : حَنَّك الصَّبيَّ وحَنَكَه (النهاية) .

۰.* ومنه في عليّ بن عبداللّه :«لمّا وُلِد أخْرجه أبوه ... إلى عليّ عليه السلام ، فأخذه وتَفَل في فيه ، وحَنَّكه بتمرة» : 41 / 353 .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«من تعمّم ولم يتحنّك فأصابه داء لا دواء له فلا يلومنّ إلاّ نفسه» : 80 / 194 . التحَنُّك : هو إدارة جزء من العمامة تحت الحَنَك . والحَنَكُ : ما تحت الذَّقْن من الإنسان وغيره ؛ الأعلى داخل الفم ، والأسفل في طرف مقدّم اللّحيَينِ من أسفلهما ، والجمع أحْنَاك (مجمع البحرين) .

۰.* وعن طلحة لعمر :«قد حَنَّكَتْك الاُمور» : 40 / 254 . أي رَاضَتكَ وهَذَّبتك . يقال : بالتخفيف والتَّشديد ، وأصْلُه من حَنَك الفَرسَ يَحْنُكُه : إذا جعل في حَنَكه الأسْفَل حَبْلاً يَقُوده به (النهاية) .

۰.* وفي المختار :«مارَسَ التجارب فحنّكَتْه ، ولابَسَ الخُطوب فهذّبته» : 45 / 350 .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«على أيّة ذُرِّيّةٍ أقْدموا واحتَنَكوا» : 43 / 160 . اِحْتَنَك الجراد الأرض ؛ أي أكل ما عليها ، وأتى على نبتها ، وقوله تعالى حاكيا عن إبليس : «لأحتَنِكَنّ ذرِّيّتَه» قال الفرّاء : لأستولينّ عليهم . والمراد بالذرّيّة : ذرّيّة الرسول صلى الله عليه و آله (المجلسي : 43 / 168) .

۰.حنن : في النبيّ صلى الله عليه و آله :«حَنَّ إليه العُود وهو على المنبر» : 9 / 176 . أي نَزَع واشْتاق . وأصل الحَنِين : تَرْجيع الناقة صَوْتَها إثْر ولَدِها (النهاية) . وقال الجوهري : الحَنين : الشوق وتَوَقان النفس .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«علامات ولد الزنا : سوء المحضر ، والحَنِين إلى الزنا» : 27 / 145 .

۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«قلوب المؤمنين تحِنّ إلى ما خُلقوا منه ، وقلوب الكافرين تحِنّ إلى ما خُلقوا منه» : 64 / 78 . أي تميل وتشتاق (المجلسي : 64 / 79) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«اللهمّ ارحم أنين الآ نّة ، وحنين الحانّة» :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
372

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام للمنصور :«وما جئتك إلاّ مغتِسلاً مُحَنَّطا» : 47 / 181 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في تعليم الأبناء :«لا تسلّمه سيّاءً ... ولا حَنَّاطا» : 100 / 77 . بفتح الحاء والتشديد : بيّاع ـ الحِنْطَة بالكسر ـ وهي القمح ، والبُرّ ـ بضمّ الباء ـ والجمع حِنَطٌ (مجمع البحرين) . والسيّاء : الذي يبيع الأكفان .

۰.حنف : في إبراهيم عليه السلام :«أنزل اللّه عليه الحنيفيّة ؛ وهي الطهارة ، وهي عشرة أشياء : خمسة منها في الرأس ، وخمسة منها في البدن ، فأمّا التي في الرأس فأخذ الشارب ، وإعفاء اللّحى ، وطمُّ الشعر ، والسواك ، والخلال ، وأمّا التي في البدن فحلق الشعر من البدن ، والختان ، وتقليم الأظفار ، والغسل من الجنابة ، والطهور بالماء ، فهذه الحنيفيّة الطاهرة التي جاء بها إبراهيم عليه السلام ، فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة» : 12 / 56 .

۰.* وسئل أبو جعفر عليه السلام عن قوله تعالى :«حُنَفَاءَ للّه غير مشركين» قال : «الحنيفيّة من الفطرة التي فَطَر الناس عليها» : 64 / 135 . قال الطبرسي : «حُنَفَاء للّه » ؛ أي مستقيمي الطريقة على ما أمر اللّه مائلين عن سائر الأديان . وفي النهاية : «خَلَقْتُ عبادي حُنَفاء» : أي طاهري الأعْضاء من المعاصي ، لا أ نّه خَلَقهم كُلَّهم مُسْلِمين ، لقوله تعالى : «هو الذي خَلَقَكم فمِنْكم كافرٌ ومنكم مؤمن» . وقيل : أراد أ نّه خَلقهم حُنفاء مؤمنين لمَّا أخذ عليهم الميثاق : «ألسْتُ بربّكم قالوا بلى» فلا يوجَد أحَدٌ إلاّ وهو مُقِرٌّ بأنّ له ربّا وإن أشرك به ، واختلفوا فيه . والحُنَفاء جمع حَنيف ؛ وهو المائل إلى الإسلام الثابت عليه . والحَنيف عند العرب : من كان على دين إبراهيم عليه السلام . وأصْل الحَنَف المَيْلُ .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ اللّه بعث عيسى بالرهبانيّة ، وبُعثت بالحَنيفِيّة السمْحة» : 87 / 343 .

۰.* وعن أبيعبداللّه عليه السلام :«إنّ العرب لم يزالوا على شيء من الحَنيفيّة ؛ يصلون الرحم ويُقرُون الضيف» : 15 / 172 .

۰.حنق : في الباقر عليه السلام :«ثم جلس [هشام بن الملك] فازداد ... عليه حَنَقا بتركه السّلام بالخلافة» : 46 / 264 . الحَنَق : الغَيْظ . يقال : حَنِق عليه ـ بالكَسر ـ يَحْنَقُ فهو حَنِق ، وأحْنَقَهُ غيرُه فهو مُحنَق .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 69587
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي