413
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«مَن استعمل الخَشَبَتيْن أمِنَ من عذاب الكَلْبتين» : 59 / 291 . أي الخِلال والسِّواك (المجلسي : 59 / 302) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في المنافقين :«خُشُبٌ بالليل ، جُدُرٌ بالنّهار» : 84 / 160 . والمراد أ نّهم ينامون اللّيل كلّه من غير قيام لصلاة ، فهم كالخُشُب الملقاة . وفي التنزيل «كأ نَّهم خُشُبٌ مُسَنَّدة» . يريد تعالى أ نّهم لا خير فيهم ولا نفع عندهم ؛ كالخُشُب الواهية التي تُدعَم لئلاّ تتهافت ، وتُمسَك لئلاّ تتساقط (الرضي) .

۰.خشتج : عن أبي حمزة قال :«بعثت إلى أبي الحسن عليه السلام بقَصْعة فيها خشتيج» : 63 / 286 . وفي بعض النسخ : «خشنيج» ، ولم أعرف معناهما في اللّغة (المجلسي : 63 / 286) .

۰.خشخش : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في ذي القرنين :«خرجوا إلى أرضٍ حمراء رملة خَشْخاشَة» : 12 / 203 . الخَشْخَشَة : حركة لها صوت كصوت السلاح ، وكلّ شيء يابس إذا حلّ بعضه ببعض ، والدخول في الشيء (القاموس المحيط) .

۰.خشر : عن سلمان رضوان اللّه عليه :«ما اُبالي إذا جاز طعامي لَهَواتِي وساغ لي في حلقي ؛ ألُبابَ البُرّ ومُخّ المَعْز كان أو خُشَارةَ الشعير !» : 22 / 361 . الخُشارة : الرَّديء من كلّ شيء (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«نَقْلٌ بعد نَقْل ، لا من ماء مَهين ولا نُطفة خَشِرَة» : 35 / 28 .

۰.خشش : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«رأيتُ في النار صاحبة الهرّة ... كانت أوثَقَتْها ولم تكن تُطْعِمْها ولا تُرسلها تأكل من خَشاشة الأرض» : 61 / 268 . أي هَوامِّها وحَشراتِها . وجمعها الخَشاش . وفي رواية : «من خَشِيشِها» ، وهي بمعناها . ويُروى بالحاء المهملة ، وهو يابس النَّبات ، وهو وَهْمٌ . وقيل : إنّما هو خُشَيْشٌ ـ بضمّ الخاء المعجمة ـ تصغير خَشاشٍ على الحذف ، أو خُشَيِّشٌ من غير حذف (النهاية) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«لا يُكْتَلَم خِشاشُه ، ولا يُتَعْتَع راكِبُه» : 43 / 161 . الخِشاشُ : عُوَيْدٌ يُجعل في أنْف البعير يُشَدُّ به الزِّمام ليكون أسرعَ لانقياده (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«كنت اُقادُ كما يُقاد الجملُ المَخْشُوش حتّى اُبايِع» : 33 / 59 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
412

۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام في تزويجه امرأة شَيْبانية :«إنَّ اللّه أتى بالإسلام فرفَع به الخَسِيسَة» : 46 / 166 .

۰.خسف : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الفِتَن :«يفرِّجها اللّه ... بمن يَسُومهم خَسْفا ويَسُوقهم عُنْفا» : 41 / 349 . أي يولّيهم ذلاًّ . الخَسْفُ : النُّقْصَان و الهَوان . وأصله أن تُحْبسَ الدَّابَّة على غير عَلَفٍ ، ثمّ اسْتُعِير فوُضِع موضع الهَوَان (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في بني اُميّة :«ليهْلكنَّهم رجال يسومونهم الخَسْف» : 32 / 592 . سامَهُ خَسْفا : أي أوْلاه ذلاًّ (المجلسي : 32 / 594) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«وسِيْمَ سِبطاك خَسْفا فيه لي نصب» : 43 / 196 . الخَسْف : النقصان والهوان . وسِيْمَ : كُلِّفَ واُلْزِم (المجلسي : 43 / 197) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الجهاد :«مَنْ تركه رغبةً عنه ألْبسه اللّه ثوب الذلّ ... وسِيمَ الخَسْفَ» : 97 / 8 .

باب الخاء مع الشين

۰.خشب : عن شريك في محمّد بن مسلم :«كان مأمونا على الحديث ، ولكن كانوا يقولون : إنّه خَشَبيّ» : 47 / 404 . قال السَّمعانى ¨ في الأنساب : الخَشَبيّ ـ بفتح الخاء والشين المعجمتين وفي آخرها الباء الموحّدة ـ : هذه النسبة إلى جماعة من الخَشَبِيّة ؛ وهم طائفة من الروافض يقال لكلّ واحد منهم : الخَشَبيّ . ويحكى عن منصور بن المعتمر قال : إن كان مَن يحبّ عليَّ بن أبي طالب يقال له خَشَبيّ ؛ فاشهدوا أنّي ساجة ! . والسّاجة ـ واحدة السّاج ـ : نوع من الخشب يُعرف شجره بالعِظم والصلابة .
وفي النهاية ـ في حديث ابن عمر ـ : «كان يُصلّي خَلْف الخَشَبيَّة» : هم أصحاب المُخْتار بن أبي عبيد . ويقال لضربٍ من الشّيعَة : الخَشَبيَّةُ . قيل : لأ نّهم حَفظُوا خَشَبة زَيْد بن عليّ حِينَ صُلِبَ . والوجه الأوّل ؛ لأنّ صَلْب زَيْد كان بعْد ابن عمر بكثير ، انتهى (المجلسي : 47 / 404) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 70953
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي