423
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

والإثم . وأخْطَأ يُخْطِئ : إذا سَلَك سَبِيلَ الخَطَأ عَمْدا أو سَهْوا . ويقال : خَطِئ بمعْنى أخطَأ أيضا . وقيل : خَطِئ إذا تعَمَّدَ ، وأخْطَأ إذا لم يتَعَمَّد . ويقال لمن أراد شيئا فَفَعل غيره ، أو فَعَل غير الصواب : أخْطأ (النهاية) .

۰.خطب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«وهلمّ الخَطْب في ابن أبي سفيان» : 38 / 159 . الخَطْب : الحادث الجليل ، يعني الأحوال التي أدّت إلى أن صار معاوية منازعا له في الرئاسة ، قائما عند كثير من النّاس مقامه ، صالحا لأن يقع في مقابلته ، وأن يكون ندّا له (المجلسي : 38 / 162) .

۰.* وعنه عليه السلام بعد التحكيم :«الحمد للّه وإن أتى الدهرُ بالخَطْب الفادح» : 33 / 321 . الخَطْب : الأمر العظيم ، والفادح : الثقيل (المجلسي : 33 / 322) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :
قد كان بعدك أنباء وهنبثةٌلو كنت شاهدها لم تكثُر الخطب
: 29 / 239 .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«في دون ما ... استدبرتم من خَطْب معتَبرٌ» : 51 / 122 . أي الشأن والأمر (المجلسي : 51 / 124) .

۰.خطر : عن رجل للنبيّ صلى الله عليه و آله :«ما أتيتُك حتّى لا يَخْطِر لنا فحل» : 17 / 230 . أي ما يُحَرّك ذَ نَبَه هُزالاً ؛ لِشِدَّة القَحْطِ والجَدْبِ . يقال : خَطَرَ البَعير بذَنَبه يَخْطِر : إذا رَفَعه وحَطَّه . وإنّما يَفْعل ذلك عند الشِّبَع والسِّمَن (النهاية) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«هَدَرَ فَنِيقُ المبطلين ، فخَطَرَ في عرصاتكم» : 29 / 225 . والفَنيق : الفحل المُكرَم من الإبل الذي لا يُركب ولا يهان .

۰.* وقيل لعليّ بن الحسين عليهماالسلام :«مَن أعظم الناس خَطَرا؟ فقال عليه السلام : من لم يرَ الدنيا خَطَرا لِنَفْسه» : 75 / 135 . أي عوضا ومِثْلاً . والخَطَر ـ بالتحريك ـ في الأصل : الرَّهْن ، وما يُخاطَر عليه ، ومثل الشيء ، وعِدْله . ولا يقال إلاّ في الشيء الذي له قَدْر ومَزِيّـة (النهاية) .

۰.* ومنه عن لقمان :«إنّ تاجرا سكر وخاطَرَ نديمه أن يشرب ماء البحر كلّه» : 13 / 433 . خاطره على كذا : راهنه .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
422

اِخْضَألّ الشّجر كَاطْمَأنّ ، واخْضالّ كَاحْمارّ : كثرت أغْصانها (المجلسي : 15 / 413) .

۰.خضم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في عُثمان :«قام معه بَنُو أبيه يَخْضَمُون مَالَ اللّه خَضْم الإبل نَبْتَةَ الربيع» : 29 / 499 . الخَضْم : الأكل بأقْصَى الأضراس ، والقَضْم بأدْناها . خَضِم يَخْضَم خَضْما (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في ذمّ رجل :«لئن أمكنني اللّه منه لأخضَمَنّه خَضْم البُرّ» : 40 / 347 .

۰.* وعن الديصاني لأبي عبداللّه عليهم السلام«أ يّها البحر الخِضَمّ» : 3 / 39 . الخِضَمّ ـ على وزن الهِجَفّ ـ : الكثير العطاء (الصحاح) .

باب الخاء مع الطاء

۰.خطأ : في مناجاته تعالى ليوسف عليه السلام :«يابن يعقوب ، ما أسكَنَكَ مع الخَطَّائِين ؟ قال : جُرمي» : 92 / 193 . يقال : رجل خَطَّاء : إذا كان مُلازِما للخَطَايَا غير تارك لها ، وهو من أبْنِية المُبالَغة (النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله فيمن صلّى عليه وعلى أهل بيته :«صلّت عليه الملائكة سبعين صلاة وإن كان مذنباً خَطّاءً» : 91 / 56 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لا يجد أحدكم طعم الإيمان حتّى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليُخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليُصيبه» : 67 / 148. «لم يكن ليخطئه» : يحتمل أن يكون من المعتلّ ؛ أي يتجاوزه ، أو من المهموز ؛ أي لا يصيبه كما يخطئ السهم الرمية ... والهمز أظهر . وحاصل المعنى أنّ ما أصابه في الدّنيا كان يجب أن يصيبه ، ولم يكن بحيث يتجاوزه إذا لم يبالغ السعي فيه ، وما لم يصبه في الدّنيا لم يكن يصيبه إذا بالغ في السعي ، أو المعنى أنَّ ما أصابه في التقدير الأزليّ لا يتجاوزه ، وإن قصّر في السعي وكذا العكس ، وهذا الخبر بظاهره ممّا يوهم الجبر ، ولذا اُوّل وخصَّ بما لم يكلَّف العبد به فعلاً وتركا ، أو بما يصل إليه بغير اختياره من النعم والبلايا والصحّة والمرض وأشباهها (المجلسي : 67 / 148) . قد تكرّر ذكر الخَطَأ والخَطِيئَة في الحديث ، يقال : خَطِئ في دينه خِطْأً : إذا أثِمَ فيه ، والخِط ءْ : الذنب

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 69644
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي