435
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

امتنع ، ومنه اتّقاه . وخَلّط المريض من باب التفعيل : أكل مايَضُرّه (الهامش : 75 / 83) .

۰.خلع : عن المدائني :«لمّا جلس الرضا عليه السلام في الخِلَع بولاية العهد» : 49 / 147 . بكسر الخاء وفتح اللام : جمع الخِلْعَة (المجلسي : 49 / 147) . وهي ما يعطيه الإنسانُ غيرَه من الثياب مِنْحَة .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«من خَلَع جماعة المسلمين قدر شبر خلع رِبْق الإسلام من عُنُقه» : 2 / 267 . الخَلْعُ هنا مجاز ؛ كأنهّ شبّه جماعة المسلمين عند كونه بينهم بثوب شَمْلَة ، والمراد المفارقة . ويحتمل أن يكون أصله «فارق» فصُحّف كما في الكافي ، وورد كذلك في أخبار العامّة أيضا . قال الجزريّ : فيه : «من فارق الجماعة قدر شبر فقد خلع رِبْقَة الإسلام من عنقه» (المجلسي : 2 / 267) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ اللّه ورسوله بريئان من المُخْتلعات بغير حقّ» : 101 / 164 . يعني اللاتي يَطْلُبْن الخُلْع والطّلاق من أزواجهنّ بغير عُذر . يقال : خَلَع امرأته خُلْعا ، وخَالَعَها مُخالَعة ، واخْتَلَعَتْ هي منه ، فهي خالع ، وأصلُه من خَلْع الثَّوب . والخُلْع : أن يُطلِّق زوجته على عِوَض تَبْذُله له ، وفائدتُه إبطال الرَّجْعة إلاّ بعَقْد جديد (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خَلَعَتْ إليه العرب أعِنَّتها» : 18 / 224 . هذا مثل سائر : أي أوجفوا إليه مُسْرِعين لمُحاربته ؛ لأنّ الخيل إذا خَلَعَتْ أعنّتها كان أسرع لجريها (المجلسي : 18 / 224) .

۰.خلف : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«يَحْملُ هذا العلمَ من كلّ خَلَف عُدولٌ يَنْفُونَ عنه تَحْرِيفَ الغالين ، وانْتِحال المُبْطلين» : 27 / 222 . الخَلَف ـ بالتحريك والسكون ـ : كلّ من يجيء بعد من مضى إلاّ أنّه بالتحريك في الخير ، وبالتسكين في الشَّرّ ، يقال : خَلَفُ صِدْقٍ ، وخَلْفُ سُوء . ومعناهما جميعا القَرْن من الناس . والمراد في هذا الحديث المفتوح (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام في حقّ المؤمن على المؤمن :«فإذا مات خَلَفه في أهْله وولده» : 71 / 237 . أي كان عوضه وخليفته في قضاء حوائج أهله وولده . يقال : خَلَفتُ الرَّجل في أهله : إذا أقمتَ بعده فيهم ، وقمتَ عنه بما كان يفعله (النهاية) .

۰.* ومنه في صلاة الميّت :«واخْلف على أهله في الغابرين» : 78 / 355 . أي كُنْ لهم بعده(النهاية).


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
434

على مسير سبع ليال من مكّة ، وكان سدنتها بني اُمامة من باهلة بن أعصُر ، وكانت تعظّمها وتُهدي لها خثعمُ وبجيلةُ وأزدُ السراة ومن قاربهم من بطون العرب ومن هوازن (معجم البلدان) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة خَلق آدم عليه السلام :«ثمّ جَمَعَ سبحانه ... تربةً سنَّها بالماء حتّى خَلَصَتْ» : 11 / 122 . أي صارت طينة خالصة ، وفي بعض النسخ : «خَضِلت» ـ بالخاء المعجمة والضاد المعجمة المكسورة ـ أي ابتلّت . وسَنّ الماء : صبّه من غير تفريق (المجلسي : 11 / 123) .

۰.خلط : في الزكاة :«لا خِلاط ولا وِرَاط» : 93 / 82 . الخِلاط : مَصْدر خَالَطه يُخَالطُه مُخَالَطة وخِلاطا . والمراد به أن يَخْلط الرجل إبله بإبل غيره أو بَقَره أو غَنَمه ليمْنَع حَقَّ اللّه منها ، ويَبْخَسَ المُصَدِّقَ فيما يَجب له وهو مَعْنى قوله صلى الله عليه و آله في الحديث الآخر : «لا يُجْمَع بين مُتَفرِّق ، ولا يُفَرَّق بين مُجْتَمِع» . أمّا الجمع بين المُتَفَرِّق فهو الخِلاط ، وذلك أن يكون ثلاثة نفر مثلاً ، ويكون لكلّ واحد أربعون شَاةً ، وقد وجَب على كلّ واحدٍ منهم شاة ، فإذا أظَلَّهُم المُصَدّق جمعوها لئلاّ يكون عليهم فيها إلاّ شَاة واحدة . وأمّا تفريق المُجْتَمع فأن يكون اثنان شريكان ، ولكلّ واحد منهما مائة شاة وشاة ، فيكون عليهما في مَالَيْهما ثلاث شياه ، فإذا أظَلَّهما المُصدّق فَرَّقَا غَنَمهما ، فلم يكن على كلّ واحد منهما إلاّ شاة واحدة (النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«خرج معي خَلِيطنا» : 76 / 50 . الخَلِيط : الشريك في الماء والكلاء (الهامش : 76/50) .

۰.* ومنه عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«أمّا حقُّ الخَلِيْط فأن لا تغرّه» : 71 / 18 . الخَلِيْط : المُشارك في حُقوق المِلْك ؛ كالشِّرب والطريق ونحو ذلك (النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في المؤمن :«وكان عند أهل الدنيا كأنهّ قد خُولِط ، وإنّما خَالَط القومَ حلاوةُ حبّ اللّه » : 70 / 56 . يقال : خُولِطَ فلان في عقله مُخَالَطة إذا اخْتَلّ عَقْله (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في وصف المتّقين :«ويقول : قد خُولِطُوا ! ولقد خَالَطهم أمر عظيم» : 64 / 316 .

۰.* وعنه عليه السلام :«اثْنان عليلان أبدا : صحيح مُحْتَمٍ ، وعليل مُخَلِّط» : 75 / 83 . احتمى المريض :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 86129
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي