441
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

منفردون عن الناس ، معتزلون عن شرارهم (الهامش : 75 / 363) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أمّا من أسلم من قريش بَعْدُ فإنّهم ممّا نحن فيه أخْلِياء» : 33 / 112 . أي خالُون ممّا نحن فيه من البلاء ، آمِنون من الخوف أو القتل (المجلسي : 33 / 115) .

۰.* وعنه عليه السلام :«خَلاكم ذَمٌّ ما لم تَشْرُدُوا» : 42 / 207 . يُقالُ : اِفْعلْ ذلك وخَلاكَ ذَمٌّ ؛ أي اُعذِرْت وسَقَط عنك الذَّمُّ (النهاية) ومعنى آخر ؛ أي عداكُم وجاوزَكُم (مجمع البحرين) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ستُعْقَبُون منّي جُثّةً خَلاءً» : 42 / 207 . أي لا روحَ معها . ومعناه الموت (مجمع البحرين) .

باب الخاء مع الميم

۰.خمر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«خَمِّروا آنيتكم ، وأوكِئوا أسْقيتكم» : 73 / 174 . التَّخْمير : التَّغْطِية (النهاية) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«تمشون لأهله وولده في الخَمَر والضرّاء» : 29 / 226 . الخَمَر ـ بالتحريك ـ : ما واراك من شجرٍ وغيره . يقال : توارى الصّيد عنّي في خَمَر الوادي ، ومنه قولهم : دخل فلان في خُمار النّاس ـ بالضمّ ـ أي ما يواريه ويستره منهم (المجلسي : 29 / 278) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام إلى زياد بن النضر وشريح بن هانئ :«فلا تَسْأما ... مِنْ نفضِ الشِّعاب والشجر والخَمَر» : 32 / 410 .

۰.* ومنه عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام في مجلس معاوية :«قد صارعكم النكوص ، وخَامَركم الطغيان» : 10 / 144 . المُخَامَرة : المُخَالَطة (المجلسي : 10 / 144) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«حُزْنا يُخَامِرني من أن يلي أمر هذه الاُمّة سفهاؤها» : 33 / 572 .

۰.* وعنه عليه السلام :«أفواههم خَامِرة ، وقلوبهم قَرِحة» : 75 / 5 . خَمَرَ : سكت ولم يتكلّم .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّ عليّا عليه السلام كان يعاتب خدمه في تَخْمِير الخَمِيْر فيقول : هو أكثر للخبز» : 63 / 268 . أي تغطيته بثوب عند الخَبز أو قبله أيضا ؛ فإنَّ وقوع الأعْيُن عليه ممّا يذهب ببركته . أو المراد به تركه زمانا طويلاً حتّى يجود (المجلسي : 63 / 268) الخَمْرُ : ترك


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
440

اسْتِعمال الخِلال لإخْراج ما بين الأسْنان من الطَّعام . والتَّخَلُّل أيضا : تَفْريق شَعَر اللِّحْية وأصَابع اليَديْن والرّجْلَيْن في الوُضوء . وأصلُه من إدْخال الشَّيء في خِلال الشيء ؛ وهو وسْطُه (النهاية) .

۰.* وعن أبي الحسن الأوّل عليه السلام :«ملك ينادي في السماء : اللهمّ بارك في الخَلاَّلِين والمُتَخَلِّلِين ... قيل : ... وما الخَلاّلُوْن والمُتَخَلِّلُوْن ؟ قال : الذين في بيوتهم الخَلّ ، والذين يَتَخَلَّلُوْن ؛ فإنّ الخِلال نزل به جبرئيل ... من السماء» : 63 / 303 .

۰.* وعن ملك الروم في عليّ عليه السلام ومعاوية :«تَخَلّلُوا هل تُصيبون من تجّار العرب من يَصِفُهُما لي» : 33 / 234 . أي ادْخلوا في خِلال الناس ، وتجسّسوا (المجلسي : 33 / 238) .

۰.* وعن موسى عليه السلام في البقرة :«يَجْبُر كَسْرَكم ، ويسُدّ خَلَّتكم» : 13 / 272 . الخَلَّة ـ بالفَتح ـ : الحاجة والفَقْر (النهاية) .

۰.خلا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في تحريم مكّة :«لا يُختلى خَلاها» : 21 / 106 . الخَلا ـ مَقْصُورٌ ـ : النَّبات الرَّطْب الرَّقيق مادَام رَطْبا ، واخْتلاؤه : قَطْعه . وأخْلتِ الأرض : كثُر خَلاها . فإذا يبس فهو حشيش (النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«إذا تَخَلّى المؤمن من الدّنيا سما ووجد حلاوة حبِّ اللّه » : 70 / 56 . التَّخَلّي : التَّفَرُّغ . يقال : تَخَلَّى للعبادة ، وهو تَفَعّل ، من الخُلُوّ . والمراد التَّبَرُّؤ من الدّنيا (النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ اللّه تبارك وتعالى خِلْو من خَلْقه ، وخَلْقه خِلْو منه» : 3 / 263 . الخِلْو ـ بالكسر ـ : المنفرد (النهاية) . ـ بكسر الخاء وسكون اللام ـ : الخَالي . وقوله عليه السلام : «خِلْو من خلقه» أي من صفات خلقه أو من مخلوقاته . وقوله عليه السلام : «خلقه خِلْو منه» أي من صفاته (المجلسي : 3 / 263) .

۰.* ومنه عن الجواد عليه السلام :«إنَّ رضا اللّه وطاعته ... لا توجد ... إلاّ في عباد ... أخْلاء من الناس» : 75 / 363 . جمع خِلْو ـ بالكسر ـ : وهو الخالي عن الشيء ، ويكون بمعنى المنفرد ، ويقال : أخلاء إذا انْفردَ ؛ أي هم أخْلاء عن أخلاق عامّة الناس وأطوارهم الباطلة ، أو

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 69591
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي