63
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يا اللّه آهِيّاً ، هُوَ اللّه اشراهِيّاً» : 90 / 254 . يأتي في «أهى» .

۰.أشا : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«اِئْتِ الأشاءَتَين ... فقل لهما : اِجتمعا» : 17 / 367 . الأشاء ـ بالمدّ والهمز ـ : صغار النخل ، الواحدة أشاءة ، وهمزتها منقلبة من الياء ؛ لأنّ تصغيرها اُشَيٌّ ، ولو كانت أصليّة لقيل اُشَيْءٌ (النهاية) .

باب الهمزة مع الصاد

۰.أصر : عن الرضا عليه السلام في الإنجيل :«البارقليطا جاء من بعده ، وهو يخفّف الآصار» : 16 / 90 . الإصر : ـ بالكسر ـ : العهد . والإصْرُ أيضا : الذنب . قيل : وأصل الإصْر الضّيق والحَبْس . يقال : أصَرَهُ يَأْصِرُهُ ؛ إذا ضَيَّق عليه وحَبَسَه . ويقال للثِّقل أيضا إصْر ؛ لأ نّه يأْصِر صاحبه من الحركة لثقله (مجمع البحرين) .

۰.* ومنه في قوم موسى عليه السلام :«وقد أتاهم بالتوراة أبَوْا أن يقبلوها ويعملوا بما فيها ؛ للآصار والأثقال والأغلال التي كانت فيها» : 13 / 247 .

۰.* ومنه فيما كُتِب في اللوح :«بهم أكشف الزلازل وأدفع الآصار» : 36 / 197 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في صفة الملائكة :«لم تُثقلهم مُؤصِرات الآثام» : 74 / 321 . المُؤصِرات : المُثقِلات (صبحي الصالح) .

۰.* ومن شعر أبي طالب :
ورُمتُم بأحمدَ ما رُمتُمُعلَى الآصِرات وقرب النسب
: 35 / 95 . الآصرة : ما عطفك على رجل من رَحِم أو قرابة أو صِهر أو معروف ، والجمع : الأواصِر . يقال : ما تَأْصِرُني على فلان آصِرَة ؛ أي ما تعطِفُني عليه قَرابة ولا مِنّة (الصحاح) .

۰.* ومنه عن عبداللّه بن جعفر لمعاوية :«لو عطفتك أواصِر الأحلام ... ما أرعيت بني الإماء المُتك» : 42 / 164 . ويحتمل أن يكون تصحيف الأقاصر جمع الأقصر ؛ أي الأحلام القصيرة فكيف طوالها (المجلسي : 42 / 172) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
62

۰.* وعنه عليه السلام :«وآسِ بينهم في اللحظة والنظرة» : 33 / 581 .

۰.* وعنه عليه السلام في زيارة القبور :«مُصَبِّرٌ لهم على فقده ، يُذَكِّرُهم اُسَى الماضين» : 79 / 158 . الإسوَة والاُسوَة ـ بالكسر والضمّ ؛ لُغَتان ـ : وهي ما يَأْتَسِي به الحزين ، يتعزّى به ، وجمعها إسىً واُسىً ، ثمّ سمّي الصبرُ أسىً (الصحاح) . واُسى الماضين : أي التأسّي بهم .

۰.* ومنه عن ابن عبّاس :«ما آسَى على شيء إلاّ على أن أحُجَّ ماشياً» : 43 / 339 . أي أحزَنُ ؛ من قولهم : أسِيَ أسىً من باب تعب : حَزِنَ ، فهو آسٍ ؛ أي حزين (مجمع البحرين) .

۰.* وفي حديث نجران :«يُفسِد في بعض ساعة ما لا يستطيع الآسي الحليم له رَتْقاً» : 21 / 308 . الآسي ـ كالقاضي ـ : الطبيب (المجلسي : 21 / 333) .

۰.* ومن شعر أبي هاشم الجعفري في الإمام الهادي عليه السلام :أنت آسِي الأدواء فيالدين والدنيا
: 50 / 222 .

۰.* ومنه في مراثي يوم الطفّ :
لقد كُسِّرت للدين في يوم كربلاكَسائرُ لا تُؤسَى ولا هي تُجبَر
: 45 / 249 . من أسَوْت الجرح : أي داويته (المجلسي : 45 / 249) .

باب الهمزة مع الشين

۰.أشب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«اُخبركم عنّا وعمّن سِرنا إليه من جموع أهل البصرة ومن تأشَّب إليهم» : 32 / 231 . أياجتمع معهم ، والاُشابة : أخلاط الناس تجتمع من كلّ أوْب(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ويا أسفاً ؛ أسفاً يَكْلِم القلب ، ويُدمِن الكَرْب ، من فَعَلات شيعتنا بعد مَهلكي على قُرب مَودّتِها وتَأشُّب اُلفَتها» : 32 / 44 .

۰.أشر : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«إنّ الجسد إذا لم يمرض يَأشَر ، ولا خير في جسد يَأشَر» : 75 / 158 . الأشَر : البَطَر . وقيل : أشَدُّ البَطَر (النهاية) .

۰.* ومنه عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«إنّي لم أخرج أشَراً ولا بَطَراً» : 44 / 329 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 69612
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي