83
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

من أقاربه الصُّوْريين الذين تحرُم عليهم الصدقة في الشريعة المحمّدية . والثاني : مَن يؤول إليه مآلاً معنويّاً رُوحانيّاً ؛ وهم أولاده الروحانيّون من العلماء الراسخين ، والأولياء الكاملين ، والحكماء المتأ لّهين المقتبسين من مشكاة أنواره (مجمع البحرين) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في قريش :«إنّما سُمّوا آلَ اللّه ؛ لأ نّهم في بيت اللّه الحرام» : 15 / 258 .

۰.* وفي حديث الهجرة :«فلمّا وافى ذا الحليفة ... فدلّوه فرفعه الآلُ» : 19 / 104 . الآل : الشخص . والآل : الذي تراه في أوّل النهار وآخره كأ نّه يرفع الشُّخوص ، وليس هو السراب (الصحاح) .

۰.* ومنه عن الجارود بن المنذر العبدي :
يا نبيّ الهدى أتتك رجالٌقَطعتْ قَرْدَداً وآلاً فآلاً
: 26 / 299 . الآل : السراب ، والقَرْدَد : الموضع المرتفع من الأرض .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّما أتخوّف على اُمّتي من بعدي ... أن يتأوّلوا القرآن على غير تأويله» : 89 / 108 . وهو من آلَ الشيء يؤول إلى كذا ؛ أي رجع وصار إليه . والمراد بالتأويل : نقْل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما تُرك ظاهر اللفظ (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ما نزلت آية من كتاب اللّه إلاّ وقد قرّأنيها رسول اللّه صلى الله عليه و آلهوعلّمني تأويلها» : 40 / 186 . أي معناها الخفيّ الذي هو غير المعنى الظاهري ، لما تُقُرِّر من أنّ لكلّ آية ظهراً وبطناً . والمراد أ نّه صلى الله عليه و آلهأطْلَعه على تلك المخفيّات المصونة والأسرار المكنونة (مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن أبي الحسن الثاني عليه السلام :«رأيت البارحةَ مولىً لعليّ بن يقطين وبين عينيه غُرّةٌ بيضاء ، فتأوّلْتُ ذلك على الدين» : 58 / 160 .

۰.أوم : في كتابٍ لمحمّد بن حبيب الضبّي :
تُطفي يداي به غليلاً فيكمُبين الحَشا لم ترقَ منه اُوامُ


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
82

وأوّدته فتأوّد : عطفته فانعطف ، وآدَه الأمر : بلغ منه المجهود ، وآدَ : مالَ ورجع ، وتأوّد الأمر وتأدّاه : ثقل عليه .

۰.أور : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ طاعة اللّه حِرزٌ من ... اُوار نِيران مُوقَدة» : 67 / 284 . الاُوار ـ بالضمّ ـ : حرارة النار والشمس ، والعطش (النهاية) .

۰.أوز : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«الوَزّ : جاموس الطّير» : 62 / 5 . الوزّ : لغة في الإوَزّ ، وكونه جاموس الطير لاُنسه بالحَماءة والمياه (المجلسي : 62 / 5) .

۰.أوق : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله أجرى الخيل ، وجعل فيها سبع أواقٍ من فضّة» : 100 / 190 . الأواقي : جمع اُوقِيّة ـ بضمّ الهمزة وتشديد الياء ـ والجمع يشدّد ويخفّف ، مثل اُثفية وأثافيّ وأثافٍ . وربّما يجيء في الحديث : وَقِيّة ؛ وليست بالعالية ، وهمزتها زائدة ، وكانت الاُوقيّة قديماً عبارة عن أربعين درهماً ، وهي ـ في غير الحديث ـ : نصف سدس الرِّطْل ؛ وهو جزء من اثني عشر جزءاً ، وتختلف باختلاف اصطلاح البلاد (النهاية) .

۰.* ومنه في أسرى بدر :«كان العبّاس أخذ معه أربعين اُوقيّة من ذهب ، فغنِمها رسول اللّه صلى الله عليه و آله» : 19 / 258 .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام لنساء المهاجرين والأنصار :«لقد قلّدْتُهم رِبْقَتها ، وحَمّلْتُهم أوقَتها» : 43 / 160 . الأوْق : الثِّقْل . يقال : ألقى عليه أوقَهُ ، وقد أوّقتُهُ تأويقاً ؛ أي حمّلته المشقّة والمكروه (الصحاح) .

۰.أول : عن أبي بصير :«قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : مَن آلُ محمّد ؟ قال : ذُرّيّته» : 25 / 216 .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّما آلُ محمّد من حرّم اللّه عزّوجلّ على محمّد صلى الله عليه و آلهنكاحه» : 25 / 216 .

۰.* وعن الرضا عليه السلام في احتجاجه :«لو كنتم من آله لحرُم عليه بناتُكم ، كما حرُم عليه بناتي ؛ لِأنّا من آله ، وأنتم من اُمّته ، فهذا فرق بين الآل والاُمّة ؛ لأنّ الآل منه ، والاُمّة إذا لم تكن من الآل فليست منه» : 25 / 232 . قد اختلف في آل النبيّ صلى الله عليه و آله ، فالأكثر على أ نّهم أهل بيته ؛ وهم صليبة بني هاشم وبني عبد المطّلب . وقيل : آ لُه : أصحابه ومن آمن به ، وهو في اللغة يقع على الجميع (النهاية) . وعن بعض أهل الكمال في تحقيق معرفة الآل : أنّ آل النبيّ صلى الله عليه و آلهكلّ من يؤول إليه ، وهم قسمان : الأوّل : من يؤول إليه مآلاً صُوْريّاً جسمانيّاً كأولاده ومن يحذو حذوهم

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 69647
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي